بالله الرأى العام الفرنسى برضو بتغشى زى أهل الطيار الكساسبة و الأقباط المصريين الذين قتلو فى ليبيا؟ و انو ناس داعش سوف يعلمو أى منقلب ينقلبون؟
خليتو شنو لدول العالم الثالث المستخفين بيها على الدوام.
فرنسا جزء من التحالف الدولى المزعوم ضد داعش و منذ وقت طويل، ما الجديد فى القاء 20 ولا 50 قنبلة على مواقع التنظيم المتطرف فى سوريا، هل هو انتقام، أم تهدئة للرأى العام الفرنسى؟
ما هى الاجراءات التى اتخذتها السلطات الفرنسية لحماية مواطنيها بعد هجوم شارلى ايبدو؟
ذكرت فى مشاركة هنا أن فرنسا لديها ثغرات أمنية واضحة وضعف بائن فى حماية الأمن الداخلى الفرنسى و ذلك منذ زمن مبتدعى العمليات الأرهابية الحديثة فى سبعينيات القرن الماضى و هم التنظيمات اليسارية من قبيل منظمة التحرير الفلسطينية بجميع فصائلها و مسانديها من المنظمات اليسارية الغربية كمنظمة العمل المباشر الفرنسية، و بادر ماينهوف الألمانية، اضافة الى الجيش الأحمر اليابانى، و كارلوس الذى يعمل شكلياً تحت امرة منظمة التحرير الفلسطينية. هؤلاء القتلة الذين شنو هجمات باريس الأخيرة و من قبلها عملية شارلى ايبدو، لم يختارو فرنسا من فراغ، و ربما الذى ساعد على تفريخ الارهابيين هو نتاج المعاملة المزرية للمهاجرين فى فرنسا على المدى الطويل.
فرنسا فى حاجة ملحة الان لمراجعة الأوضاع على صعيد جبهتها الداخلية و فى كل الاتجاهات خاصة قضايا المهاجرين المزمنة و لجم الخطاب العنصرى ما أمكن ذلك.
العنوان
الكاتب
Date
ماذا يعنى رد الفعل الطفولى للقيادة الفرنسية بقصف مواقع داعش داخل سوريا؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة