الدستور الإسلامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 08:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2015, 07:47 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدستور الإسلامي

    06:47 PM Mar, 02 2015
    Sudanese Online
    mustafa mudathir-Canada
    My Library at SudaneseOnline











    الدستور الاسلامي
    بقلم مصطفى مدثر



    عطفاً على حديث الصومالية عيان حرسي، المتمردة على الاسلام الحالي (استمع للفيديو أعلاه) والداعية لكشط بعض الآيات والأحاديث لتحسين الاسلام وتبريئته من الارهاب فإن عديد من الملاحظات يتبلوّر سدادها وبالتالي تطل برأسها، ونجملها في ملاحظات
    - لا يمكن اعتماد القرآن الكريم دستوراً لأي أمة، بدون تعديلات هامة! هذه حقيقة أولى.
    - أهم مافي الدساتير هو قابليتها للتعديل كما تفضلت الست الصومالية! والتعديل تقتضيه الظروف الاجتماعية والسياسية لأي شعب، تقتضيه التحولات الكبيرة مثل التهجير من مناطق انتاج بعينها، مثل التعدين والزراعة أو منح الحكم الذاتي أو الاعتبارات الثقافية كحاجة لا يمكن الغاؤها، حتى لو كان الجميع مسلمين! في أحوال ضخمة مثل هذي لابد من تعديل الدستور فهل يمكن أن نعدّل في القرآن الكريم فيما لو أصبح هو الدستور؟
    - وهذا الدستور غير البشري نجد فيه توصيفات لا تنسجم مع حقيقة الحياة التي يحياها الناس. فمثلاً "إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد.." قرآن كريم. ومع احترامنا لمآلات يتحدث عنها القرآن، كيف يمكن أن تظل هذه الآية مصدراً للتشريع في حياتنا وهي تزدري بمشاكل الناس المتولدة عن صراعاتهم الطبقية والاجتماعية بل وأحياناً الجنسية وترى أن كل ذلك لهو ولعب ؟ فأين اللهو حين ينشأ نزاع حول قيام سد في منطقة يزرع فيها الناس عيشهم؟ ويحدث صدام مع السلطات؟ فالقرآن هو نص مقدس يطرح رؤية دينية و يرجئ كل مترتبات كون الحياة لهو ولعب ليوم الفصل بينما لا أحد يعلم متى يوم الفصل هذا على وجه الدقة فقد أطاع هذه الرؤية آلاف من الناس وماتوا، وها هي آلاف السنين تمر بعد وفاتهم، وهم ينتظرون (النصيحة والعدل) في صراعات أدت لوفياتهم هم ومَن حولهم!
    والأمثلة كثيرة وأنا شخصياً لا أحب ايرادها حتى لا أبدو أزهرياً أو فقيهاً.
    - إذاً دعاة الدستور الاسلامي هم ليسو سوى نفرٍ من الناس يراهنون على أن الشعوب والجموع وفي جميع أحوالها سترضى بدستورهم لأنه القرآن الكريم نفسه أو يكاد، ولكنهم يتناسون أن الصدامات بين النظرتين الخبروية والدينية ممكنة وقد حدثت حتى في عهد النبي محمد ص ففي معركة ما اقترح النبي تجهيزاً معيناً فسأله أصحاب الخبرة في الحياة: هل هذا الذي تقوله منزَل أم هو اقتراح منك، لأننا نعرف أحسن من ذلك. فتراجع النبي ص وقال لهم ما معناهو أنتم أدرى بشئون دنياكم. فقام الرجال وعملوا الشيئ بخبرتهم ونجحوا! الفضل هنا، لمحمد أنه تراجع عن شيئ أمام أناس يفوقونه خبرة، والفضل للرجال الذين انخرطوا في شيئ يعرفونه بالخبرة. وكان ذلك قميناً بأن تنزل آية تؤكد صلاحية الخبرة الحياتية القصوى في أمور بعينها ولكنها لم تنزل لأمرٍ لا نعرفه. كذلك كانت تلك أنسب لحظة يتم الاشارة فيها لأن الدساتير وان كانت شيئاً مستقبلياً، آنذاك، لا بد أن تترك للخبرة البشرية، ولا علاقة لها بالدين وبشعائره. ولكن ذلك لم يحدث ما يعني أن مستقبل المتغيرات الاجتماعية لم يكن من هموم القرآن الكريم. وحقيقة وحتي لحطات قبل ظهور الفكرة الألمعية باستخدام القرآن في السياسة لم يكن لأحد أن يجد في عدم تفصيل القرآن للسلوك السياسي تقصيراً لأن القرآن هو نصوص تنظم علاقة العابد بخالقه! وينبغي أن تظل كذلك.
    - يجد الناقدون لشعارات: القرآن هو دستورنا، وما شابه ذلك، أنها محض شطط، ووضع للدين والقداسة في موضع تنالها فيه يد التخريب ونزع الهيبة ولذا فإن الدعوة بترك الدين خارج معترك السياسة هو أمر يتضامن في سبيله العقلاء من كل المشارب فهو لا يشكل محاولة للتخلص من قوى بعينها أو من حجب طاقة الايمان من أطراف الصراع السياسي لأنه ما من عاقل يرى أن التصرف في هذه الطاقة لا يجب أن يمضي لغاياته لو كان القصد منه هو التقرب إلى الله وضمان الحياة الأكرم التي يدعو لها الدين.
    - ولكل هذا فإن الدستور الاسلامي أمر غير ممكن الحدوث، ويُستهجن النظر للنص القرآني بإنتقائية أو الأخذ منه بما ينسجم والحياة وترك بعضه، وينبغي أن يتوقف الناس عن خداع غيرهم بالدعوة لمثل هذا الدستور.


    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 03-02-2015, 07:49 PM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 03-02-2015, 08:01 PM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 03-02-2015, 08:32 PM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 03-02-2015, 08:33 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الدستور الإسلامي mustafa mudathir03-02-15, 07:47 PM
  Re: الدستور الإسلامي Yasir Elsharif03-02-15, 09:47 PM
    Re: الدستور الإسلامي mustafa mudathir03-03-15, 07:16 AM
      Re: الدستور الإسلامي أبوبكر عباس03-03-15, 09:27 AM
        Re: الدستور الإسلامي ahmedona03-03-15, 09:42 AM
          Re: الدستور الإسلامي Mohamed Adam03-03-15, 04:45 PM
            Re: الدستور الإسلامي مني بت نفيسة03-04-15, 01:17 AM
              Re: الدستور الإسلامي بله محمد الفاضل03-04-15, 07:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de