معلومات مهمة عن الارهابى الذى نجح فى تحريض سلطات الامارات ضد السودانيين January 19, 2015 كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة وموثوقة معلومات مهمة لـ(حريات) عن سفير حكومة المؤتمر الوطنى بالامارات العربية المتحدة أحمد يوسف محمد الذى نجح فى تحريض سلطات الامارات ضد عدد من السودانيين الديمقراطيين بالامارات . وأكدت المصادر الدبلوماسية ان أحمد يوسف محمد ارهابى وضابط بجهاز الأمن السودانى ، من أبناء قوز الناقة (أبقوتة) بالجزيرة ، تخرج فى كلية التربية جامعة الخرطوم ، ألحق بوزارة الخارجية عام 1991 ، وعمل فى بعثة السودان بالامم المتحدة بنيويورك عدة سنوات الى ان طردته السلطات الامريكية لتورطه فى انشطة ارهابية ، ومما يؤكد طبيعة خلفيته الأمنية انه عمل مديراً لادارة (الحقيبة والاتصالات) بخارجية المؤتمر الوطنى ثم قنصلاً بالسعودية لأربعة أعوام (منصب يتولاه بحسب أعراف حكومة المؤتمر الوطنى ضباط الأمن والاستخبارات العسكرية فقط). وأكدت مصادر (حريات) معلومات أنشطة أحمد يوسف الاهاربية بما نشرته صحيفة نيويورك تايمز 11 أبريل 1996 ، حيث أوردت نقلاً عن المتحدث باسم بعثة الولايات المتحدة الامريكية بالامم المتحدة جيمس روبن طرد احمد يوسف من الولايات المتحدة وامهاله يومين فقط لمغادرة البلاد . وقال جيمس روبن ان أحمد يوسف تورط فى دعم الارهابيين الذين خططوا لتفجير مبنى الامم المتحدة ومعالم اخرى فى نيويورك . وكشفت محاكمة صديق ابراهيم صديق على – أحد المتورطين فى محاولة التفجيرات – بانه قال لأحد المخبرين فى 10 مايو 1993 ان لديه أصدقاء فى البعثة السودانية بالامم المتحدة على استعداد لمده بلوحات دبلوماسية لادخال عربة التفجير الى داخل موقف السيارات بمبنى الأمم المتحدة ، وفى محادثة أخرى قال صديق انه سيستخدم عربة البعثة السودانية فى التفجير . وأكد تقرير لمحطة (ABC) الاخبارية الامريكية ان أحمد يوسف وسراج يوسف ضابطان بجهاز الامن وقد سجلت لهما مكالمات مع صديق يدعمان فيها مؤامرة التفجيرات . وأضافت المصادر الدبلوماسية لـ(حريات) ان أحمد يوسف نجح لاسباب غير مفهومة فى تحريض سلطات الامارات العربية المتحدة على عدد من ابرز رموز الديمقراطيين السودانيين بالامارات مما أدى الى طرد عدد منهم وملاحقات أمنية للآخرين . وناشدت المصادر الدبلوماسية الموثوقة السلطات الاماراتية التحقق من سجل أحمد يوسف وبالتالى التحقيق مع العناصر فى سلطات الامارات التى استطاع استقطابها واستخدامها ضد السودانيين فهى غالباً ما تكون (خلايا نائمة) دفعت سلطات الامارات فى الاتجاه الخاطئ .
من حريات: http://www.sudaneseonline.com/?p=172857http://www.sudaneseonline.com/?p=172857http://www.sudaneseonline.com/?p=172857http://www.sudaneseonline.com/?p=172857
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة