|
Re: فنان كبير في زقاق صغير (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
السعادة, يا مبدعا مولودا بأسنانه, سلام وتحية, بل وشكر لهذا القص الجميل. هذا, كم يوم مر, منذ أن لمحت عنوان هذا البوست بالغ الدلال, ولم أتمكن من فتحه سوى الآن, فكان ما قرأت مدهشا, إنسانيا, بسيطا وعميقا في آن. وللقاريء الكريم, هذا قاص مطبوع, رسام من طراز خاص, ضربات ريشته خفيفة, ولكنها متقنة, وتلامس جوهر الأشياء رأسا. وقد أتقدم في درب التعليق خطوة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فنان كبير في زقاق صغير (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
أخي عبد الرحمن .. قرأت نصك ـ و لست بقاص أو ناقد أو أي حاجة ـ فأعجبني ما كتبت .. قرأت و أتكيفت لله كدة .. و لما مررت على المداخلات و وجدت ـ زولنا ـ الأديب الأريب البرنس .. و هو متكيف أيضاً .. أيقنت تماما إنك زول ما ساهل .. فأكتب يا سعادة و لا تبخل .. و أهتبلها ـ حلوة دي ـ سانحة عشان أسلم عليك و على البرنس .. وعلى كل من أتبع دربا عديل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فنان كبير في زقاق صغير (Re: عصام دهب)
|
سلامات, يا عصام, وكل سنة وأنت والأسرة الكريمة ومن تحب بكل خير, وتقبل الله صالح الأعمال.
Quote: قرأت نصك ـ و لست بقاص أو ناقد أو أي حاجة ـ فأعجبني ما كتبت .. |
أوجزت أخي فأحسنت, فذلك في ظني خلاصة طيبة لمردود ما يمكن أن يتوقعه كاتب من قاريء, حين يتعلق الأمر بجودة عمل إبداعي ما. الإحساس. نعم. هو الإشارة الأكثر صدقا لقياس الجودة الفنية لعمل إبداعي أو آخر. لا تلك الفذلكات التي تسمى في كثير من الأحيان "نقدا".
ويبدو لي أحيانا, حين أطالع عزلة كوحدة وغربة هذا النص, على مستوى الاحتفاء المتوقع, كما لو أننا أدمنا مديح "الميتة", بينما "ذبيح" الأطايب موائد سابحة في الفضاء عند المتناول دون أن نمتلك القدرة اللازمة على تذوقها, لأن أيدينا عادة ما تكون أسيرة لقيد علاقات غير موضوعية.
| |
|
|
|
|
|
|
|