طبالون وزمارون يحيطون بمؤسسة الرئاسةومستثمرون يخالفون العقود ويتاجرون بأرضنا وعرضنا!حلوة انت يا مصر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 00:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2015, 09:13 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طبالون وزمارون يحيطون بمؤسسة الرئاسةومستثمرون يخالفون العقود ويتاجرون بأرضنا وعرضنا!حلوة انت يا مصر

    08:13 PM Nov, 18 2015

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بدأت الغالبية تعود للتركيز على مشاكلها الداخلية، ويتراجع تدريجيا اهتمامها بالحادث الإرهابي الذي تعرضت له باريس على يد تنظيم «الدولة الإسلامية ـ داعش»، رغم الاهتمام الواسع به في الصحف المصرية الصادرة أمس الثلاثاء 17 نوفمبر وإظهار روح الشماتة التي شملت غالبية المصريين.
    وأزعجت زميلنا نبيل عمر وقال عنها أمس في جريدة «المقال»، إنه جلس على مقهى نصف شعبي فيه رجال أعمال صغار ومحامون وأطباء ومهندسون ومحاسبون وشباب، ودار نقاش حول أحداث باريس قال عنه نبيل بالنص: «كانت الحالة العامة للحوار أن الغرب لم يسمع نصيحة مصر التي أطلقها الرئيس الأسبق حسني مبارك في التسعينيات من القرن الماضي، وسد سمعه وغض بصره حتى وجد نفسه نائما في حضن «داعش». فضحك واحد من الحاضرين قائلا: خباز السم يتذوقه، دعهم يتذوقون ما صنعوه وربوه ومدوه بكل أسباب الحياة والنمو. قلت لا شماتة في الإرهاب هو عمل خسيس وجريمة ضد الإنسانية».
    المهم وكما قلنا من قبل إن الشماتة الواسعة عند المصريين لمن يريد دراسة هذه الظاهرة واستخراج اتجاهات الغالبية منهم، ليس كراهية لشعوب فرنسا وأوروبا وأمريكا، إنما الإحساس بأن أي أذى يلحق بهذه الدول مهما كان، حتى لو كان زلزالا أو إعصارا، هو انتقام لما قاموا ويقومون به ضد سوريا والعراق وليبيا، ودعمهم لإسرائيل. وهو ما يكشف عمق انتمائهم لعروبتهم، هذا لمن يريد تحليل ظاهرة الشماتة رغم أنها غير مستحبة، وأثار اهتمام البعض ممن سمعوا كلمة الرئيس الفرنسي أمام الجمعية العمومية تقليده للسيسي في نهاية كلمته عندما هتف «تحيا الجمهورية، تحيا فرنسا» بهتاف السيسي في نهاية كلماته «تحيا مصر» ثلاث مرات.
    وأبرزت الصحف اجتماع الرئيس مع أعضاء مجلس الأمن القومي لبحث الإرهاب في مصر والعالم، والاستعداد للأمطار والسيول، وتطورات عملية خفض الأسعار والإجراءات النهائية للإعداد للتوقيع مع روسيا على إنشاء المفاعل النووي في الضبعة. كما بدأت في أسوان إعادة تشغيل مصنع شركة مصر أسوان للأسماك، بعد توقف خمسة عشر عاما، وكان المصنع قد أنشئ في عهد خالد الذكر على ضفاف بحيرة ناصر خلف السد العالي، وبجواره مصنع للثلج وآخر للعلف.
    ومن الأخبار الأخرى التي ذكرتها الصحف المصرية أمس، وصول وفد أمني أمريكي لمراقبة الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية، وأرسل التحالف الأمريكي البلجيكي، الذي فاز بمشروع حفر قناة شرق بورسعيد داخل سيناء، أول «كراكة» للعمل الذي سينتهي في أكتوبر / تشرين أول من العام المقبل. كما أبرزت الصحف أيضا معركة انتخابات مجلس النواب للمرحلة الثانية والأخيرة، التي ستجري يومي الأحد والاثنين المقبلين وأعمال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واستمرار خسائر البورصة بسبب الإقبال على شراء شهادات الادخار الجديدة. وإلى بعض مما عندنا..
    محمود بكري: زرع الغرب الشر في كل مكان
    نبدأ بردود الأفعال المتزايدة على العمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم «الدولة الإسلامية ـ داعش» يوم الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس، وغلب على معظمها، إن لم يكن كلها، طابع الشماتة، ليس في القتلى والجرحى والخسائر، ولكن في دول أوروبا وأمريكا، بسبب مواقفها المعادية لمصر والعرب، نتيجة التاريخ الاستعماري وما فعلته وتفعله من دعم لإسرائيل لاحتلالها الأراضي الفلسطينية، ودعمها كذلك للتيار الديني وما فعلته في العراق وليبيا وتفعله حاليا في سوريا، وهذه المواقف الشامتة تكشف عن حقيقة توجهات الأغلبية الساحقة وارتباطها بقضايا أمتها العربية ورفضها التدخل في شؤونها الداخلية.
    وبدأ الهجوم يوم الاثنين زميلنا وصديقنا رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الأسبوع» محمود بكري بقوله: «سوف تشربون «كأس الموت» الدائر، لأن «داعش» صنيعتكم والإرهابيون «أبناء شرعيون» لسياساتكم الخرقاء وغير العادلة، فقتلاكم اليوم هم ضحاياكم أنتم قبل أن يكونوا ضحايا «الإرهاب الطائش». كان عالمنا آمنا، ولكنكم وحين استحللتم ديارنا «واجتحتم» بلادنا ومثلتم بجثث حكامنا وزرعتم الشر في كل مكان، فقد رسمتم للمارقين القتلة وسفاكي الدماء «ممرا آمنا». ظننتم أن باجتياحكم العراق وتدمير شعبه وتفتيت وطنه وإعدام حاكمه الشرعي في مشهد استفز الأمة جمعاء، وقتل حاكم ليبيا الشرعي، وسحله في الشوارع وإهانة حرمة الموت، ستمنحكم ملاذا آمنا وسيطرة مطلقة على الأمن في جنوب المتوسط، ولكن ولحكمة إلهية وعدل سماوي تحول جنوب المتوسط إلى خطر وتهديد يومي لكم ولعروشكم التي تتضعضع الآن تحت وقع «إرهاب لا يرحم». حين علت صرخات النساء في سوريا لم تجد من عالمكم المتحضر سوى آذان صماء، وبدلا من أن تتركوا الوطن السوري في حالة رحتم تخرجون مسرحية «التحالف الدولي» لمحاربة «داعش». وحين استعصت عليكم مصر البطولة بعزيمة شعبها وإرادة جيشها البطل وشرطتها الوطنية، رحتم تحاصرونها من كل اتجاه وتزرعون في كل خطوة «حفرة للموت». وجدتم في سقوط الطائرة الروسية ضالتكم. «لا شماتة في الموت»، ولكنه التدبير الإلهي الذي وضعكم أمام شعوبكم في موضع الحساب».
    من يزرع الحصرم لن يحصد إلا طعم العلقم
    أما زميلنا في «الوفد» عصام العبيدي فقد أخفى شماتته في العدد نفسه بأن أعطى فرنسا وأوروبا درسا كان قد تلقاه في المدرسة الابتدائية قال: «من زرع حصد، أول درس تلقيناه في اليوم الأول لدخول المدرسة، كبرنا بعد ذلك وكبر معنا هذا الفكر وتلك القيمة الإنسانية، وبدأنا نطبقها في كل شيء ونحورها على أي عمل، فمن يزرع الشوك لن يحصد إلا شوكا، ومن يزرع الحصرم لن يحصد إلا طعم العلقم. شاهدت أهوال يوم القيامة التي ضربت باريس في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية، التي أدخلت الرعب في قلوب الأبرياء من الشعب الفرنسي المسالم، الذي شعر وكأنه يعيش الجحيم ذاته، ومع كامل تعاطفنا مع الضحايا الأبرياء وخالص تعازينا لأهاليهم المكلومين، لكن ذلك لا يجعلنا نغض الطرف عن اللوم والمحاسبة اللازمين في مثل هذه الكوارث. يا سادة يا كرام من زرع «بذور» الإرهاب والتطرف في عالمنا إلا أنتم، من تولى رعايته ومده بالمال والسلاح إلا أنتم، من تولى رعايته ومده بالمال والسلاح إلا أنتم، فلماذا تصرخون ولماذا تولولون وكأن الأمر فاجأكم؟ لماذا لم تتوقعوه لماذا لم تستمعوا جيداً لكلمات السيسي ومن قبله الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين رحمة الله عليه».
    فضيحة فرنسا الأمنية
    وبعد انتهاء عصام من تذكير الأوروبيين بدرس من زرع حصد حدد زميله محمود غلاب فرنسا كهدف لهجومه بالقول في العدد نفسه من «الوفد»: «إذا كان الإرهاب أعمى وأسود لأنه لا دين له ولا وطن، فإن انفجارات باريس التي ارتكبها تنظيم «داعش» (بناء على اعترافه) نطلق عليها الإرهاب الأحول، لأن فرنسا تأخذ موقف «داعش» نفسه في سوريا، وهو رفض بشار الأسد، فلا يجب أن نغفل عن الداعم الرئيسي لهذا الإرهاب وهو أمريكا، التي تصنعه وذيلها بريطانيا التي تؤويه، وهذا الإرهاب موجه في الأصل إلى الدول العربية لإقامة الشرق الأوسط الجديد، فهذا التنظيم الداعشي ترعرع تحت الحماية الأمريكية والبريطانية، ويصدرانه إلى دول العالم. لقد نبه الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة عما يدور في العالم من زيادة مساحة خريطة التطرف، وطالب بعمل دولي لمواجهة الإرهاب لتخليص البشرية من شروره، وأغمض العالم عينيه عن الحرب التي تخوضها مصر بمفردها ضد الإرهاب، واعتقدت الدول الكبرى أنها في مأمن من الإرهاب فذاقت فرنسا منه مرتين على فترتين متقاربتين، ولكن العملية الأخيرة تعتبر فضيحة لفرنسا بالمعايير الأمنية، بعد وقوع حوالي 7 انفجارات في وقت واحد».
    تجفيف منابع الإرهاب
    واللوم نفسه وجهه في اليوم ذاته زميلنا وصديقنا عضو مجلس النواب الجديد ورئيس تحرير جريدة «الأسبوع» مصطفى بكري بقوله في مقاله كل اثنين في «الوطن»: «ليس مقبولاً أن يجري تكوين تحالف دولي لمواجهة «داعش» في سوريا، بينما يتجاهل وجود التنظيمات الإرهابية في العراق وليبيا وغيرهما، إن ذلك يعنى توظيفاً لحسابات سياسية بعينها. ويجب أيضاً أن تتوقف أمريكا والغرب عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن توقف حربها ضد الرئيس بشار الأسد، باعتباره رئيساً شرعياً لسوريا، وأن تمد يد العون له وأن تتوقف عن عرقلة الدور الروسي الجاد والمخلص في مكافحة الإرهاب، وأن تطلب من حلفائها التوقف عن دعم هذه التنظيمات الإرهابية بالمال والمساعدات اللوجستية، وأن تترك الدول المعنية تتخذ إجراءاتها في تجفيف منابع الإرهاب، من دون ضغوط أو تدخل سافر أو التهديد بفرض إجراءات عقابية عليها».
    الإرهاب لا وطن له ولا دين
    وإلى «أخبار» يوم الاثنين أيضا وزميلنا خفيف الظل أحمد جلال وقوله في بروازه اليومي «صباح جديد»: «الدم الفرنسي غال لذلك انتفض العالم حزناً على ضحايا العمليات الإرهابية في باريس، أوباما رئيس أمريكا زعلان، وكاميرون رئيس وزراء بريطانيا مصدوم، وزعماء أوروبا أعلنوا تضامنهم الكامل مع فرنسا، لكن الدم المصري رخيص، لذلك كل العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر وسالت بسببها دماء كثيرة لم تزعج أوباما، ولا طيرت النوم من عيني كاميرون، وكل زعماء أوروبا «ودن من طين وودن من عجين» كأن الإرهاب عندهم وحش وابن كلب، لكن عندنا حلو وزي العسل. ورغم حزني الشديد على الضحايا الفرنسيين إلا أنها ربما تكون نوبة صحيان لضمائر الشعوب ليشعروا بما نكابده، فالإرهاب لا وطن له ولا دين «.
    كفى ما تعانيه المنطقة من فوضى وانقسام
    أما رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي فقد شن هجوما عنيفا في شرم الشيخ في مؤتمر هناك ضد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ردا على سؤال حول تصريحاته فقال نقلا عن «وفد» الاثنين: «طالب الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بمراجعة تصريحاته، التي أكد فيها أكثر من مرة إصرار بلاده على إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد، مرة بالقوة وأخرى في ميادين القتال، بما يعد تدخلا من جانب دول عربية في الشأن الداخلي لدولة عربية أخرى ذات سيادة. إن ما يجري على أرض سوريا الشقيقة لا يخدم سوى مصالح أعداء الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها إسرائيل. كفى ما تعانيه المنطقة من فوضى وانقسام. وكفى استشهاد ما يزيد على ربع مليون من أشقائنا السوريين، وتشريد أربعة ملايين ونصف المليون مواطن سوري شقيق، أصبحوا لاجئين في شتى بقاع الأرض. إن القضية السورية لا يمكن حلها بتسليح المعارضة وتأجيج الاحتراب الأهلي، أو بتمويل جماعات العنف والإرهاب ،كما أنها لن تحل أيضاً بتدخل عسكري روسي أو أمريكي ولكن ستحل بالحوار والارتفاع فوق النزاعات الطائفية والمصالح الضيقة لبعض دول المنطقة».
    «الحنجوريون بتوع مصر راحوا فين؟»
    أما زميله محيي الدين عبد الغفار فقد ترك الأوروبيين والأمريكان وصرخ في بعض المصريين قائلا وهو ينظر تحت الكراسي والطاولات بحثا عنهم: «الحنجوريون بتوع مصر راحوا فين؟ فكل حادث إرهابي يحدث في مصر وينزل الجيش لفرض الأمن أو إعلان حالة الطوارئ، أو إغلاق مؤسسة معينة أو الاشتباه في أحد والقبض عليه لكشف هويته تجدهم يصرخون بأعلى صوت أين حقوق الإنسان؟ وأن دور الجيش حماية الحدود فقط وليس مكانه الجبهة الداخلية. وبعد أحداث فرنسا وإعلان الرئيس الفرنسي حالة الطوارئ وإغلاق المدارس والجامعات وحتى برج إيفل وديزني لاند وتأجيل الدوري الفرنسي ونزول الجيش لحماية الجبهة الداخلية ماذا سيكون موقفهم؟ أيها الحنجوريون أرحمونا من أصواتكم».
    حسام فتحي: أدعو الله أن يهديكم
    للكيل بمكيال واحد والقياس بمسطرة واحدة
    وإلى «المصريون» ورسالة حسام فتحي التي وجهها إلى مجلس إدارة العالم، والتي قال فيها: «يا مجلس إدارة العالم المنعقد في «انطاليا» التركية الدافئة الجميلة. يا قادة الـ«G20» الذين تحضرون قمة العشرين لتسيير شؤون الكرة الأرضية، وتدبير أمور الـ 7 مليارات إنسان الذين يعيشون على أرضها. وقفتم دقيقة حداد على أرواح عشرات الفرنسيين الأبرياء الذين قتلهم «الإرهاب» الأسود في عاصمة النور باريس، ونحن جميعا، مسلمين وعربا معكم في أحزانكم، ونشارككم أتراحكم، وندعو بالشفاء العاجل لـ«الأبرياء» من مصابيكم، ونشد على أيديكم في مواجهة العنف الجاهل المتعصب، الذي يريد إلغاء الآخر، ومحو وجوده، ولكن.. نعم وللأسف هناك دائما «ولكن»، لماذا لم تتحرك طائرات فرنسا لتمطر قنابلها على «داعش» وهم يذبحون أهلنا «الأبرياء» في «ليبيا» على مرأى ومسمع من فضائيات ومواقع العالم كله؟ وذلك المشهد «المهين» للإنسانية كلها الذي وقع على شاطئ المتوسط.. هل اعتقدتم أن مياه البحر كافية لدرء بشاعته عن أبنائكم؟ ولماذا لم تتحرك أساطيل الناتو لتخليص أهلنا «الأبرياء» في سوريا، بينما أتباع الخليفة أبوبكر البغدادي يحولون «الرقة» إلى «المحـ… رقة»، ويقتلون الرجال ويمثلون بجثثهم؟ أليسوا «أبرياء» يستحقون الدفاع عنهم؟ ولماذا تلكأتم في مساندة – بلدي – مصر وإمدادها بالسلاح والدعم للوقوف في وجه الإرهاب الداعشي الأسود نفسه، بأسماء مستعارة كولاية سيناء، وأجناد بيت المقدس وغيرها، وهم يفجرون ويقتلون المصريين.. «الأبرياء».. أيضا؟ .. ولماذا تقاعست أساطيلكم عن نجدة «المسلمين الأبرياء» في «بورما» وهم يُذبحون ويُمزقون على مرأى ومسمع من العالم أجمع؟ ولماذا تهاونتم أمام ظلم وعدوان وبشاعة الآلة العسكرية الإسرائيلية وهي تسحق «الأبرياء» في فلسطين أطفالا ونساء وشيوخا، وتمنعهم حتى من أداء صلاتهم في مسجدهم الأقصى؟ ألم يكن مئات القتلى في «غزة».. «أبرياء» أيضا؟ ولماذا غضضتم البصر عما يحدث لـ«الأبرياء» في العراق من تفجير وتهجير وقتل ومذابح وسبيّ للنساء، بل وبيعهن في سوق النخاسة ونحن في عام 2015؟ أليس الفعلة السفلة هم «الدواعش» أنفسهم؟ أم أن «أبرياء» العراق غير «أبرياء» باريس؟ ودماء أطفاله بلون مختلف؟ وكرامة نسائه غير كرامة الفرنســــيات والأوروبيات؟…. أدعو الله أن يوفقـــــكم ويهديكم للكيل بمكيال واحد، والقــــياس بمســطرة واحــــدة، فالإرهاب الأسود لا دين له ولا حدود.. ودماء البشـــــر كلـــــها «حمراء» اللون!».
    الشعب يبحث عن الرمز
    وإلى الرئيس السيسي الذي قال عنه الكاتب والسيناريست يسري الجندي في حديث نشرته له يوم السبت مجلة «روز اليوسف» وأجرته معه زميلتنا هدى المصري على صفحتين ونصف الصفحة: «هناك شخصيات محيطة بمؤسسة الرئاسة أصفهم بالطبالين والزمارين، هؤلاء موجودون في كل زمان ومكان يلتفون حول الحاكم ولديهم القدرة على الرياء والانتهازية، ويشكلون خطرا شديدا في هذه المرحلة، قد يقفون للحيلولة دون تفعيل الدور المنوط بالشخصيات التي تتطلبها المرحلة، وفي الوقت نفسه يسيئون للسيسي نفسه، عندما نجحت مجموعة المطبلاتية في تبرير عزوف المصريين عن التصويت في الانتخابات، كل هذا من شأنه أن يهز صورة الرئيس السيسي في أعين الناس، خاصة مع المعاناة المعيشية قاصدين أن ينفض الناس من حوله، فهم يدركون جيدا أن الشعب التف حوله لاستحضار جمال عبد الناصر و23 يوليو/تموز وأجوائها، فالشعب هو الذي وجه الثورة وقادها باحثا عن رمز، والآن ما يفعله المحيطون بالسيسي من شأنه إبعاد الناس عنه وعن الأهداف التي ثار الشعب من أجلها، وهذا بمثابة خطر حقيقي، لأن الشعب هو من جاء بالسيسي، وإذا شعر بالإهانة أو التشكيك في ولائه واختياراته قد تكون النتيجة وخيمة».
    الفقراء وأحلام العدل الاجتماعي
    وفي اليوم التالي في «الأهرام» قال صديقنا أستاذ الجامعة ووزير الثقافة السابق الدكتور جابر عصفور: «أذكر أنني كنت في برنامج تلفزيوني مع الصديق عماد أديب، وكان الشعب المصري يطالب الفريق أول السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية، وكان يبدي ممانعته في ذلك. وسألني عماد أديب عن رأيي فقلت: إن الشعب المصري سيجبر السيسي على قبول الترشح لمنصب الرئاسة رغما عنه وعن غيره، فإرادة الشعب لا ترد لا مني ولا من السيسي، ولا حتى غير السيسي وقلت: إن السيسي لابد أن يقبل احتراما لهذه الملايين التي أنزلته منزلة جمال عبد الناصر، والتي ظلت على حبها لعبد الناصر ووفائها له، رغم كل الحملات لتشويه صورته، وكل محاولات السادات وزمنه الانفتاحي «السداحى مداحي» لتشويه عبد الناصر وزمنه على السواء، ولكن عادت صور عبد الناصر، مع تمرد الملايين التي رفعت صوره كتعويذة سحرية للإنقاذ من زمن الإخوان الذي أسقطوه، وأملا في أن يكون السيسي زعيما آخر مثل عبد الناصر يحقق للفقراء أحلام العدل الاجتماعي التي تعني الخبز لكل جائع، فتضع العدل بديلا عن الفقر والجهل والبطالة والجوع والنوم في العراء، أو حتى في المقابر في عالم من الموتى الأحياء والأحياء الموتى، وتقرن العدل بالحرية في كل مجالاتها السياسية والاجتماعية والفكرية والإبداعية».
    غياب الصورة المتفائلة عن المستقبل
    لكن السيسي تعرض في يوم الأحد نفسه إلى عدة هجمات، ففي «المصريون» الأسبوعية التي تصدر كل أحد، وتتم طباعتها في مؤسسة الأهرام الحكومية وتوزيعها بواسطتها، قال زميلنا جمال سلطان رئيس مجلس إداراتها وتحريرها: «بعد عام ونصف العام فقط تقريبا اختلفت الصورة جذريا، ففقر الناس ازداد، واضطراب الأمور اتسع وخطر الإرهاب تزايد وتردي الاقتصاد تفاقم وعنف الشرطة ضد الجميع استفحل والحصار على الإعلام استحكم بصورة أسوأ من أي وقت مضى، والنخبة السياسية وناشطوها عادت إلى «جحور» مكاتبها الصغيرة أو نضال مواقع التواصل الاجتماعي «من منازلهم»، وأصبحت عاجزة عن التواصل مع الناس بشكل حي وعملي، أو حتى تحريك مسيرة احتجاج واحدة مهما كانت سلميتها. والمنظمات المدنية انزوت تتقي بأس «الهوجة» الأمنية وتصرخ من حزمة التشريعات المروعة للحقوق والحريات العامة ودور المنظمات نفسه وتندب «الأيام السودا» التي تعيشها والجامعات التي كانت تمور بالحياة والطموح والحيوية وديمقراطية الإدارة بعد ثورة يناير/كانون الثاني، تحولت إلى «معسكرات» ثقافية يعشش فيها الخوف ويسيطر عليها الأمن ورجاله ويقودها «مخبرون». وأصبحنا في حيرة حقيقية حتى في البحث عن بدائل، سواء في الأشخاص أو المسارات العاجلة للإنقاذ وغياب معايير العدالة الإدارية والاجتماعية معا، وانهيار صورة مصر في العالم الخارجي، وتردي ثقة الآخرين في استقرارها يعود في الأساس إلى إجراءات وترتيبات في هيكل العدالة أعدت بليل ـ على عجل ـ وأساءت إلى العدالة وقدمتها للعالم في صورة مختلة ووحشية وخارجة عن حدود المنطق، صحيح أنها كانت سابقة على تولي السيسي، لكنه استمر عليها ولم يفكر في لجمها أو تغييرها، لا يوجد أي مسؤول في مصر الآن من السيسي فنازلا يمكنه أن يعطيك أي صورة متفائلة عن المستقبل، وإذا سألته عن «بكره» ستكون الإجابة: قول يا رب».
    لملمة الملفات المتفجرة والمفتوحة على كل الاحتمالات
    وفي العدد نفسه من «المصريون» شن صاحبنا الدكتور عمرو عبد الكريم هجوما آخر جاء فيه: «يصرح السيسي بأن الإخوان جزء من المجتمع المصري، وأن أحكام الإعدام لن تنفذ، ربما كان ذلك محاولة للملمة الملفات المتفجرة والمفتوحة على كل الاحتمالات، وربما كانت تصريحات استباقية أقرب للإجابة عن الأسئلة المتوقع طرحها، إلا أن المخرج الوحيد (في ما أرى) لجوهر الأزمة لن يكون إلا بمشروع حقيقي لمصالحة وطنية. مصالحة وطنية حقيقية تقوم على أسس منها: لا غالب ولا مغلوب وليس فيها شروط إذعان ولا إملاءات ولا تقوم على استقواء بدول خارجية واعتماد سياسات تطوي صفحة الانقسام المجتمعي، لكن يظل السؤال الذي يطرح نفسه كلما تفجر الحديث عن المصالحة الوطنية وآفاقها وشروطها وعوامل نجاحها: هل السيسي قادر على الحل؟».
    أين مستشارو الرئيس؟
    ولو تركنا «المصريون» وتوجهنا إلى «وفد» اليوم نفسه سنجد زميلنا وصديقنا رئيس تحريرها الأسبق عباس الطرابيلي: «كل مرة – ومع كل أزمة – نتساءل: ولكن أين مستشارو الرئيس هل هناك فعلاً – حول الرئيس – من يعد الملفات المهمة ومن يحسن نصح السيد الرئيس، ومن هم هؤلاء المستشارون، بل هؤلاء الحكماء؟ ومن هؤلاء السيدة فايزة أبو النجا وكانت أبرز سيدة شغلت الوزارة في مصر، ثم رأيناها تبتعد طواعية إلى أن جاء الرئيس السيسي وقرر تعيينها مستشارة للأمن القومي وهو منصب لو تعلمون خطير، وأين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، الذي صدر له أيضاً قرار مماثل وهل أسند إليه من المهام ما يجعله يواصل عمله خدمة لمصر وللملف الأمني؟ وهذان النجمان ـ نقطة لامعة في بحر من الكفاءات المصرية التي خدمت في مواقع خطيرة، حتى لا نواجه من خطايا وأخطاء مثل كيفية التعامل مع قضية رجل الأعمال والإعلام المهندس صلاح دياب، ليس فقط في القطاع المالي، ولكن في فضيحة الكلابشات، ولا نريد أن نتحدث هنا عن عودة أهل الثقة وليس أهل الخبرة، رغم أننا نشكر الله كثيراً أن حفظ لنا قواتنا المسلحة بعيدة عن حالة التفكك الرهيبة التي أصابت مؤسسات وهيئات الدولة».
    العالم يحترم ويقدر الدول التي فيها مفاعلات نووية
    السيسي يستعد لإعلان البدء في تنفيذ مشروعه القومي الثاني بعد مشروع قناة السويس الجديدة، وهو التوقيع مع روسيا على بناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، وقد نشرت «الأهرام» يوم الأحد تحقيقا موسعا عن المشروع أعده زميلنا فكري عبد السلام ربط فيه بين حلم عبد الناصر الذي سينفذه السيسي بقوله: «بدأ مشروع حلم الطاقة النووية السلمية في مصر منذ 60 عامًا، عندما وقع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر اتفاقية «الذرة من أجل السلام» مع الاتحاد السوفييتي عام 1955 للتعاون في المجال النووي السلمي، ولكن العدوان الثلاثي وحروب الاستنزاف و67 أجلته. وبعد انتصار 73 تم طرح مناقصة لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، وفشلت بسبب التعنت الأمريكي. وفي عام 80 تم الاتفاق مع فرنسا على إنشاء محطة في الضبعة قدرتها 900 ألف كيلووات، حتى وقع حادث تشيرنوبيل، الذي أحبط الحلم، وتكبدت مصر خسائر وصلت لأكثر من 250 مليار دولار، بسبب التأخر في تنفيذ البرنامج النووي. وفي 2004 جاء قتل المشروع من الداخل بتأكيد وزير السياحة تحويل أرضي المشروع في الضبعة لمنتجعات سياحية خاصة، إرضاءً لأطماع رجال الأعمال، وفي 2008 أعلن الرئيس الأسبق حسني مبارك إحياء المشروع في تجديد الدراسات التي كلفت 800 مليون دولار. وبعد الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني، تآمر بعض رجال الأعمال وهدموا السور والمنشآت ومحوا معالم الموقع لينتهي الحلم للأبد، ورغم المرحلة الحرجة والوضع الاقتصادي الصعب، جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليحيي الأمل، ويعلن من جديد عن تنفيذ مشروعين قوميين، هما قناة السويس الجديدة والمحطات النووية في الضبعة، بعد سنوات طويلة من الانتظار، ومحاولات فاشلة لعرقلة الحلم، وأخيراً انطلق مارد مصر النووي على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي. الدكتور إبراهيم العسيرى نائب رئيس مجلس علماء مصر للطاقة النووية وكبير المفتشين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً قال إن مصر خسرت أكثر من 250 مليار دولار بسبب تأخرها في المشروع النووي، مع أننا بدأناه قبل دول كثيرة متقدمة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند، حيث أن العالم يحترم ويقدر الدول التي فيها مفاعلات نووية تستخدمها في الأغراض السلمية لإنتاج طاقة أنظف وأرخص على الإطلاق، وأن الطاقة الشمسية رغم نظافتها فإن صناعتها تنتج 50 مادة سامة، لذلك يشجع الغرب على تصنيعها في مصر. وأكد أن اختيار موقع الضبعة كان الأنسب بالنسبة للدراسات وأنه يستوعب ثماني محطات. وهكذا سيتحقق الحلم وكانت آخر محاولة لرجال الأعمال لوقف المشروع قد فشلت منذ حوالي شهرين، وقادها في جريدة «المصري اليوم» صاحبها ورجل الأعمال صلاح دياب وشاركه فيها رجل الأعمال سميح ساويرس والدكتور محمد المخزنجي في مقال له وكذلك الدكتور معتز بالله عبد الفتاح في جريدة «الوطن».
    الدولة القوية تطبق القانون على الجميع
    وإلى استمرار ردود الأفعال على واقعة القبض على رجل الأعمال وصاحب صحيفة «المصري اليوم» صلاح دياب، ثم الإفراج عنه، وإحساس زميلنا في جريدة «المساء» ورئيس تحريرها الأسبق مؤمن الهباء يوم السبت بالضيق الشديد من الذين دافعوا عن دياب وهاجموا الدولة بقوله عنهم: «مثلما استخدم «الإرهاب» فزاعة على مدى سنوات طويلة مضت لتعطيل الديمقراطية والحريات، يستخدم «الاستثمار» الآن فزاعة لتجنب أي قرار أو إجراء يمس رجال المال والأعمال، خوفاً من أن يكون هذا القرار أو ذاك الإجراء سبباً في هروب المستثمرين الأجانب، أو عدم مجيئهم إلينا. ليس صحيحاً أن محاربة الفساد ومحاكمة المفسدين هي السبب في إحجام المستثمرين عن المجيء إلينا، وليس صحيحاً أن القوانين والإجراءات التي تتخذها الدولة لضبط الأسعار ومواجهة جشع التجار وتحقيق العدالة الاجتماعية، هي التي تحرم مصر من أموال المستثمرين. الدولة القوية تطبق القانون بكل حزم وبكل عدالة على جميع مواطنيها، بلا تفرقة بين غني وفقير، أو بين مسؤول وغير مسؤول، وبذلك تضمن لنفسها الاستقرار والاستمرار. والمستثمرون لا يأتون إلا إلى الدول المستقرة الدول التي لها نظام واضح ولا يغامرون بأموالهم في بلاد تعاني من التقلبات والانقسامات والصراعات الداخلية».
    فتح ملفات الفساد
    وهو ما أيده فيه في اليوم التالي الأحد زميلنا وصديقنا في «الوفد» حازم هاشم بقوله في بابه اليومي «مكلمخانة»: «هل يمكن للفساد أن يكون «ضمانة» لاستقرار جاذب للاستثمار؟ الذين يرون ذلك ويروجون له ويدّعون أن أي تحرك من الدولة في مصر لفتح ملفات الفساد المرتبط بمستثمرين وأصحاب أموال محليين وأجانب، يرون أن القعود عن ذلك هو السبيل الوحيد لإقبال الأموال داخلية وخارجية على الاستثمار في مصر، ويتحين أصحاب المفسدة – ضمانة الاستقرار- أي واقعة من وقائع الفساد مرتبطة بأحد من أعضاء «نادي الاستثمار» المصري لكي يصرخوا في وجوه المصريين جميعاً لتحذيرهم من أن مثل هذه الواقعة وأساليب الإعلان والإعلام عنها سوف يسفر عن هروب رجال المال بأموالهم، طلباً للاستثمار بعيداً عن مصر، وهؤلاء لا يدلنا أحد منهم على بلد في العالم شرقاً وغرباً لا تعمل قوانينه لمنع الفساد».
    الاستغلال البشع لأراضي وممتلكات الدولة
    وتناول هذه القضية في اليوم نفسه زميلنا في «الأخبار» المحرر الاقتصادي عاطف زيدان في عموده اليومي « كشف حساب» قائلا : «أخيرا تخلت الدولة عن سياسة «الطبطبة» مع رجال الهبر والاستغلال، الملقبين ظلما برجال الأعمال، وأعلنت الحرب على أناس حصلوا على الأراضي الواقعة على الطرق الصحراوية بسعر 50 – 200 جنيه للفدان، بغرض استصلاحها وزراعتها فإذا بهم يحولونها إلى منتجعات وفيلات فاخرة. قررت الحكومة إعلاء سيادة القانون بالحجز الإداري على المخالفين لشروط التعاقد، التي تسمح بالبناء فقط على 2٪ من مساحة الأرض كمبان، لإقامة العمال ومنافع لخدمة الأراضي المستزرعة. قد يكون الحجز الإداري أضعف الإيمان، لكنه خطوة على طريق تطبيق القانون ووضع حد للفساد الفاجر الذي حول شعب مصر إلى أغلبية تعيش على الكفاف، وبضعة آلاف يملكون مليارات الجنيهات بالاستغلال البشع لأراضي وممتلكات الدولة. تعاملت حكومة محلب مع هذا الملف الشائك بحساسية شديدة ولا أدري سر هذه الحساسية، فنحن لا نريد المستثمر المستغل الذي يخالف العقود ويتاجر بأرضنا وعرضنا، من حصل على الأرض وقام باستصلاحها وزراعتها سنقول له كثر خيرك، أما من خالف فليتحمل نتيجة جشعه ومخالفته. آمل ألا يكون الحجز الإداري مجرد تهويش وأن تثبت حكومة المهندس شريف اسماعيل أن عهد «الطبطبة» على رجال الاستغلال ذهب إلى غير رجعة».
    حسنين كروم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de