هــل يخــــاف الوطــني الــمايــوييــن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: نشر بتاريخ الثلاثاء, 25 آب/أغسطس 2015 13:48 ****صحيفة الانتباهه > لقد حذر السيد/ رئيس الجمهورية من مغبة أيلولة المؤتمر الوطني ليصبح نسخة من الاتحاد الاشتراكي السوداني، الذي أسسه طيب الذكر المرحوم جعفر نميري، ليشكل له سنداً سياسياً وبعداً جماهيرياً، لكن غاب على الرئيس نميري آنذاك أن مثل تلك الأجسام إن لم تتحصن بشرايين فكرية مؤمنة بمنهج الحكم وأهدافه، سرعان ما ينفض سامرها، ويبقى هو وحيداً كالذي حدث ولم يجد بعد ذلك من يبكي عليه، إلا من نفرٍ ربطتهم به علاقات محدودة، ظلوا عليها إلى يومنا هذا، دون أدنى تأتير لهم على واقع الحياة السياسية في وقتنا الراهن، وظلت شعارات قوى الشعب العاملة على لسان الدكتورة / فاطمة عبد المحمود، والرائد أبو القاسم محمد إبراهيم، الذي سرعان ما يذكرنا في أي منبرٍ من المنابر بخطبه أياماً خلت لثورة مايو الظافرة المنتصرة أبداً بإذن الله، كما كان يحلو للمشير نميري أن يستهل بهذه العبارة، لقاءاته الراتبة عبر الإذاعة والتلفزيون في ذلك الزمان، وسبحان الله مغير الأحوال، كما أن دوام الحال من المحال. مقال :المؤتمر الوطنى والاتحاد الاشتراكي السوداني..د. ربـيع عبـد الـعـاطـي http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%B1%D8%A3%D9%8A/69016-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AF-%D8%B1%D8%A8%D9%80%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D8%A8%D9%80%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%80%D8%B9%D9%80%D8%A7%D8%B7%D9%80%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%B1%D8%A3%D9%8A/69016-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%89...%A8%D9%8A%D8%AF.html

Quote: رئيس الاتحاد الاشتراكي المايوي في حوار الغضب الخميس, 27 أغسطس 2015 10:16 صحيفة اخر لحظة حوار : فاطمة أحمدون : ذات الرجل الذي رفع صوته في حضرة الرئيس السابق جعفر نميري مطالباً بالديمقراطية داخل الحزب في العام 2002 وأشهر سبابته بوجه رئيسة حزبه فاطمة عبد المحمود وقال لها ذات الذين قدمونك لرئاسة الحزب بإمكانهم عزلك الآن.. وهذا الشخص نفسه يبدو أنه على أعتاب مواجهة أخرى ومن نوع آخر.. ذلكم هو محمد أبوبكر رئيس الاتحاد الاشتراكي المايوي الذي كشف عن خطى مايوية قادمة اختارت طريقاً ثالثاً لحزبه بعد أن قرر فض الشراكة مع الحكومة ورفض الانضمام لصفوف المعارضة في الداخل.. وشن داخل هذا الحوار هجوماً على الحوار الوطني الذي دعت له الحكومة وقال إنه يمتلك أدلة تؤكد أنه إسلامي وأن الشيوعيين والإسلاميين هم سبب نكسة الإسلام.. فإلى مضابط الحوار الذي أجرته معه «آخر لحظة»: ٭ قلت إن الوطني لم يقدم لكم أي دعم سياسي رغم الشراكة؟ - المؤتمر الوطني يتخوف من أي وجود للمايويين في البلاد. ٭ لماذا؟ - لأن الحكومة استعانت بكوادر مايو لتثبيت نظامها.. وهل بدرية سليمان وأبوالقاسم محمد إبراهيم وإسماعيل الحاج موسى مؤتمر وطني وغيرهم كثر من كوادر مايو الذين ثبتوا الإنقاذ.

(عدل بواسطة التيجاني عبد الباقي on 09-05-2015, 01:06 PM)

Quote: كتب :عبد العزيز محمد عمر كل هذه الأشياء ترتد على الإنقاذ غير خاسئة ولا حسيرة.. لأنها على النقيض من منتوج الحكم الآن وقطع شك إن المغزى ليس تمجيدا لمايو ( وثورتها الظافرة المنتصرة أبدا بإذن الله ).. فجميع الأحزاب الحالية هشة وضعيفة ولا تقوى على مواجهة ( حصان طروادة الإنقاذ )..رغم وهنه

Quote: الوطني ما خاف من الله يخاف من المايويين

Quote: مقتطفات من مقال للاستاذ محمّد خير عوض الله * منشور بصحيفة الاحداث بعنوان (المؤتمر الوطني عبقرية الفكرة وفلسفة الانتماء) في إطار سنّة المدافعة ، نشأت قوى حيّة نابضة بالوعي ، محتمية بسياج فكري ومنهج عملي متّسق ، بدأت في أربعينيات القرن الماضي ، ضمن مجموعات وتيارات وأحزاب مختلفة التكوين والمناهج ، بدأت قليلة العدد تنادي بالتغيير باسم الإسلام ، ثمّ ـ بذات الروح ـ تطوّرت في شكلها وخطابها ، واستمرّت في توسّع واندياح ، من حركة احتجاجيّة مطلبيّة صغيرة ، إلى قوّة سياسيّة كاسحة وأساسيّة ، تؤثّر بفعلها ووقعها في كافة أرجاء القطر ، بل في كافة مناحي الحياة فيه ، وانتقلت في تطوّرها من جماعة طلاب بالثانويات والجامعات ، إلى حزب جماهيري عريض ، بمسميات وجبهات عديدة ، باسم حركة التحرير الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين وجبهة الميثاق الإسلامي والاتجاه الإسلامي والجبهة الإسلاميّة القوميّة ، وآخرها مسمى الحركة الإسلاميّه فاستلم السلطة في 30 يونيو 1989م ، وليقود التغيير لنهضة شاملة في البلاد ، في التعليم والصحة والكهرباء والطرق والجسور والسدود والاستقرار والسلام وأسس الحكم ، والاقتصاد والتنمية ، وكافة قضايا البلاد المؤجّلة ، فانبرت الحركة الإسلاميّة لهذا التحدي الكبير ، بوعي وصبر وحكمة وتجرّد ، فخاضت كل الميادين بقوّة واقتدار ، وضمن إستراتيجيّة التمرحل في إشراك القوى السياسيّة كافة ، انسحبت الحركة الإسلاميّة كجسم وهياكل منذ العام الثاني ، ثمّ حلّت المجلس العسكري الذي كان يدير البلاد ، وأنشأت حزباً قومياً يتسع للجميع ، هو حزب المؤتمر الوطني

Quote: مغزى الإشارة لضعف قواعد المؤتمر الوطني في خطاب الرئيس! هل هو مقدمة لتغييرات على صعيد الحزب والدولة؟ حديث الرئيس في مجلس شورى المؤتمر الوطني حول أن هناك ضعفاً في عمل الحزب على مستوى القواعد بالقرى والأحياء، يعتبر أول حديث يطلقه الرئيس "البشير" جهراً. قد يكون هذا الحديث قيل في الاجتماعات واللقاءات المغلقة داخل مكاتب المؤتمر الوطني، لكن أن يطلق في مناسبة يعلم الرئيس أنها ستنقل لعامة الناس عبر الإعلام، يدل على أن هناك رسالة أريد إرسالها تتجاوز الحزب إلى مستويات أخرى. *فاطمة مبارك-المجهر السياسي

Quote: التاريخ يقول أن الرئيس المشير جعفر نميري "رحمه الله " قائد ثورة 25 مايو 1969 م ومؤسس الاتحاد الاشتراكي غادر السودان للعلاج في الولايات المتحدة الامريكية في بداية حراك شعبي ساخن ابتدأ في نهاية مارس 1985م بقيادة الاتحادات الطلابية والنقابية والشعبية نتيجة الضائقة المعيشية و التضييق على الحريات و بالزج بقيادات الاسلاميين في السجون واستمر فى الحكم حتى 6 أبريل 1985 وهو التاريخ الذي شهد الانتفاضة الشعبية واستلام المشير سوار الذهب للحكم فلجأ نميري سياسياً الى مصر قادما اليها من الولايات المتحدة فى الفترة من 1985 الى 1999 ، حيث عاد الى السودان وبقي فيه واختلف الناس حوله أم اتفقوا فهو رمز سوداني معروف. في 30 مايو 2009م رحل الرجل ليقبر بمدافن أحمد شرفي بامدرمان له الرحمة والمغفرة ونواصل ..... اخى التجانى عبد الباقى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ا لرئيس جعفر محمد نميرى نسال الله له الرحمة وان يسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء نميرى لم يلجا الى مصر بل فرض عليه البقاء فى مصر لانه كان مصرا لاخر لحظة للذهاب للخرطوم الا ان كل الذين حوله اصروا على بقائه فكان ذلك ضد رغبته اللهم ارحمه رحمة واسعة

Quote: حسب افادة الاستاذ ابوكلابيش (ماذا كان رد الرئيس الراحل نميري ورأيه في الإنقاذ؟ - وبعد أن جاءت الإنقاذ اتصلت ومعي الأخ كمال الدين محمد عبد الله من مكتب أخونا البروفيسور مالك حسين بالرئيس نميري وأخطرناه بالانقلاب الذي تم، لنأخذ رأيه في هذا الموضوع فقال ناقشوا الأمور بينكم، وبعد ذلك سأعطيكم الرأي عبر الفاكس، وقد أرسل الفاكس وهو يتكون من أربعة صفحات عبر نفس المكتب، ودعانا فيه للوقوف مع الانقلابيين، لأن ثقته دائماً كانت كبيرة في القوات المسلحة، ويعتبرهم الأقرب إلي المايويين من الأحزاب الأخري في ذلك الوقت، وكلفني أن أسلم الفاكس لقائد الثورة الأخ عمر حسن أحمد البشير . ü وهل استطعت مقابلة الرئيس البشير وتسليمه الفاكس ؟ - ذهبت ولكنني وجدته قد ذهب هو والشهيد الزبير الي جبل أولياء لتنوير القوات، فسلمته إلي الأخ إبراهيم نايل ايدام لأنه كان مسؤول الأمن في ذلك الوقت .)انتهى ** صحيفة اخرلحظة-هبة محمود

Quote: كتب : السماني عمارة ---------------------------------------- اخى التجانى عبد الباقى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ا لرئيس جعفر محمد نميرى نسال الله له الرحمة وان يسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء نميرى لم يلجا الى مصر بل فرض عليه البقاء فى مصر لانه كان مصرا لاخر لحظة للذهاب للخرطوم الا ان كل الذين حوله اصروا على بقائه فكان ذلك ضد رغبته اللهم ارحمه رحمة واسعة

Quote: كتب :محمد التجاني قش ظلت فكرة الحزب الواحد قائمة في الممارسة السياسية في السودان منذ بدء تكوين الأحزاب السياسية السودانية قبيل الاستقلال، فما من حزب أيديولوجي أو طائفي أو وطني إلا وسعى لتكوين جبهة عريضة تشمل وتضم قطاعات وأشخاص من مختلف التوجهات والأفكار سعياً لتكوين قاعدة جماهيرية تمكن الحزب المعني من الفوز في أي انتخابات تجري في البلاد، بغض النظر عن أمور كثيرة ينبغي أن تتوفر في الأعضاء! إلا أن فكرة الحزب الواحد قد طبقت فعلياً في ظل الحكومات العسكرية؛ تحديداً أيام حكم مايو بقيادة الرئيس الراحل جعفر نميري-رحمه الله- ومن بعده المؤتمر الوطني الذي يحكم البلاد حالياً باسم حكومة الانقاذ.

Quote: عبد الباسط سبدرات الشعر والقانون والسياسة، بدأ بالجامعة مبهوراً بالتجربة الشيوعية ورافضاً الانتماء للأحزاب الطائفية، ثم جاءت مايو ليصبح قريباُ من وزير داخليتها الأول فاروق حمد الله والذي حوكم فيما بعد بالإعدام متهماً بالانقلاب على السلطة، وظل سبدرات مايوياً يرى في مايو وأطروحاتها مخرجاُ للسياسة السودانية من مأزق الطائفية، فآمن بشعاراتها وعمل في مؤسساتها وظل وفياً لها حتى خروج الجماهير مطالبة برحيل مايو في 1985م بعد حكم دام 16 عاماً ، ولذا يظل سبدرات عارفا بمايو وبرجالاتها. أزماتها، أفكارها. ويسجل له في أبريل 1985م أنه وقف في وجه التوترات والتشنجات الهائجة ليدافع عن رموز مايو. وفي الإنقاذ قاد بجهوده لعودة المشير محمد جعفر نميري إلى السودان......... *مراجعات .....وشارك في دولاب دولاتها وزيرا ومفكرا وبرلمانيا ......

(عدل بواسطة التيجاني عبد الباقي on 09-09-2015, 06:52 AM)

Quote: ٭ فوجئت الاوساط بتعاونكم مع سلطات وحكومة الانقاذ حيث تم تعيينكم وزيراً لشؤون المجلس الوطني.. ما أسرار ذلك التعاون؟. - أولاً وجدت أنهم يحملون نفس مبادئ مايو الثورة، ثانياً من شعاراتهم أنهم ضد (التحزب) والممارسات الحزبية وينادون بالوحدة الوطنية ويعلنون الحرب ضد الصراعات والانقسامات وأعجبني جهودهم الرامية لتحقيق مشاريع التنمية والبنيات التحتية بتشييدهم لأكبر شبكة طرق في تاريخ السودان كما أنهم ساروا على درب مايو لاستخراج البترول والتوسع في التعليم وتشييد الجامعات. كما أنهم أنشأوا تنظيم المؤتمر الوطني سيراً على خطوات إنشاء المؤتمر الوطني الذي كان يضم كل أهل السودان والقيادات الوطنية والمثقفين (اسماعيل الازهري - خضر حمد - الاستاذ احمد خير - محمد احمد محجوب الخ) وكان المؤتمر الوطني قائداً للنضال ضد الاستعمار والتحرر الوطني ونواة لثورة 4291م. وأعجبني أيضاً أنهم ساروا على الدرب القويم بتطبيق الشريعة الإسلامية التي أعلناها.. وكانت محل إهتمام كل العالم وكل الدول الإسلامية، مشيدين بالتوجه وتمسك السودان بالنهج الإسلامي والقوانين الإسلامي الرائد ابوالقاسم محمد ابراهيم عضو مجلس قيادة ثورة مايو 1969م *الوطن

Quote: وأنت من المندمجين الآن في المؤتمر الوطني فهل يعني ذلك أنك تخليت عن حزب الأمة تماماً وخلعت ثوبه؟ < تخلينا عن الحديث في السياسة لأنه أصبح غير مجدٍ، وأنا لم أخلع عباءة حزب الأمة لأننا ما زلنا قيادات أنصارية ولن نتخلى عن ذلك *د شريف التهامي وزير الطاقة والري الأسبق

Quote: وتظهر الأهمية السياسية لتنظيمات الضباط في انقلابي مايو 1969 ويونيو 1989، وهما الانقلابان اللذان حاولا إحداث تغييرات كبيرة في البنيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في البلاد. المصدر*مركز التنوير المعرفي.. الخرطوم

Quote: * يقال ان تسجيل مايو كحزب قد وجد معارضة من قبل الكثيرين من قياداتها لماذا انقسم المايويون الى مجموعة مؤيدة للتوالي السياسي واخرى رافضة له وثالثة فضلت الاندماج في الانقاذ؟ ـ نحن لن نحجر على احد في اتخاذ الموقف الذي يراه مناسبا له, نعم هناك مجموعة من انصار مايو لاتزال ترفض تسجيل مايو كحزب سياسي واخرى اندمجت في الانقاذ ولكل مجموعة الحق في اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا لان مايو ليست طائفة لكنها مجموعة افكار. *اللواء معاش خالد حسن عباس يرحمه الله , أحد رموز العهد المايوي في السودان وأول وزير دفاع في حكومة جعفر نميري بعد استيلائها على السلطة في مايو 1969 البيان *

Quote: التاريخ يقول أن الرئيس المشير جعفر نميري "رحمه الله " قائد ثورة 25 مايو 1969 م ومؤسس الاتحاد الاشتراكي غادر السودان للعلاج في الولايات المتحدة الامريكية في بداية حراك شعبي ساخن ابتدأ في نهاية مارس 1985م بقيادة الاتحادات الطلابية والنقابية والشعبية نتيجة الضائقة المعيشية و التضييق على الحريات و بالزج بقيادات الاسلاميين في السجون واستمر فى الحكم حتى 6 أبريل 1985 وهو التاريخ الذي شهد الانتفاضة الشعبية واستلام المشير سوار الذهب للحكم فلجأ نميري سياسياً الى مصر قادما اليها من الولايات المتحدة فى الفترة من 1985 الى 1999 ، حيث عاد الى السودان وبقي فيه واختلف الناس حوله أم اتفقوا فهو رمز سوداني معروف. في 30 مايو 2009م رحل الرجل ليقبر بمدافن أحمد شرفي بامدرمان له الرحمة والمغفرة

Quote: واختار المؤتمر العام لحزب الاتحاد الاشتراكي السوداني المايوي في مؤتمره العام بالتوافق محمد أبوبكر محمد علي رئيسا، د. زهير حسن أيوب الفكي نائب رئيس أول، احمد عثمان السماني نائبا للرئيس، هدية محمد خير نائبا للرئيس وعبده جابر يوسف سعيد أمينا عاما. وتشير "سودان تربيون" إلى أنه توجد 4 أحزاب مايوية، حيث يقود كل من خالد عباس وأحمد أبوالقاسم هاشم حزب "تحالف قوى الشعب العاملة" وهو حزب يشارك ضمن قوى المعارضة في مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير في يناير الماضي. كما تقود فاطمة عبد المحمود حزب "الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي"، ويقود عثمان أبوالمجد حزب "التحالف القومي". وأبلغ نائب رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي السوداني المايوي زهير حسن أيوب الفكي "سودان تربيون" أن المؤتمر العام حضره مسؤولو مجلس شؤون الأحزاب إلى جانب محمد إبراهيم مندوبا عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وأكد أيوب أن حزب الاتحاد الاشتراكي السوداني المايوي لديه شراكة في الحكم مع الحزب الحاكم. *sudantribune

Quote: Awad Mohamed Ahmed ما عندك اي موضوع مايو ماتت و شبعت موت هي و نميريها عليك الله شوف ليك موضوع تاني

Quote: لبروفسور إسماعيل الحاج موسى (وهو أحد القيادات السياسية والتنظيمية والتنفيذية والتشريعية والإعلامية والثقافية في التنظيم). يفسر انهيار الاتحاد الاشتراكي وزواله وقد جاء ذلك في كتابه الذي صدر مؤخراً بعنوان (في دهاليز السلطة) وقد أهداني نسخة منه وأنا أطالعه فقد وجدت فيه ما يستحق النظر فيه والاستفادة من هذه التجربة الثرة ثم الانعطاف على تجربة المؤتمر الوطني بحراكها الموار والتغيير الذي أحدثته في قواعد الجماهير.. وقياداتها .. الإيجابي منه والسالب سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً بل وعقدياً. فقد أشار بروفيسور إسماعيل الحاج موسى إلى أسباب شكلت عصب ضعف التنظيم الحاكم آنذاك وهي: > غياب تجربة الديمقراطية. > عدم إدراك القضايا الأساسية التي ينبغي أن تشغل التنظيم في مستوياته المختلفة. > ضعف العلاقة وأحياناً توترها بين التنظيم السياسي والجهاز التنفيذي. > ضعف البنية التنظيمية على المستوى الإنساني. > كثرة الطفح التنظيمي الضار وفي مقدمة ذلك الشللية بمعنى اللوبيهات. ويوضح أن من أهم مظاهر غياب الديمقراطية في التنظيم السياسي أن كل توصيات الأجهزة العليا وخاصة اللجنة المركزية كانت تطبخ من وراء الكواليس بواسطة طباخين مهرة تخصصوا في ذلك. وأشار إلى أن كثيراً من التوصيات تخرج مخالفة لما اتفق عليه بل أحياناً تضاف إليها أشياء لم تعرض أصلاً للمداولة. * الكاتب :فضل المرجي محمد الخليفة -الانتباهة

Quote: هذا وقد صنف الكاتب كوادر الحكم في النظام أصنافاً متعددة منها: > الموالون للسلطة فئة المواكبة العمياء المعصوبة البصر المحدودة البصيرة تصفق للحق والباطل وتهتف للخطأ والصواب وتحمل أبواقاً لا تعرف إلا التطبيل الأجوف. > نماذج يتمكنون من (فوق) ويتسلطون من (تحت) كل أعمالهم وجهدهم وعطائهم لارضاء السلطة العليا. > الأدعياء الذين لا يعرفون السلطة إلا أنها أضواء وبريق وأنها أسفار وراحات وتكويش وامتيازات وفرص للكسب والتسلط وسوانح للمباهاة والتفاخر والفخفخة. > آخرون تمثل السلطة لهم مجرد فوز ونعيم ومجرد رخاء واسترخاء وانعدام ضمير وغياب حس وطني. > ونماذج الآلهة الصغيرة التي تتسلم الموقع القيادي فلا تعبأ بأحد وتزدري الناس وتتحدث إلى خلق الله من فوق طيات السحاب. ونلمس من السياق العام في هذا التشخيص أن هنالك مخلصين ينتقدون وينصحون ويوجهون ويعترضون ويقولون الحق لصالح البلاد والعباد وللنظام والتنظيم الحاكم والكاتب كان أحد هؤلاء بمواقفه المتعددة. ويضيف الكاتب في تعليل أسباب ضعف التنظيم الحاكم أن طريقة جديدة قد بدأت من قبل القيادة العليا وهي طريقة متشددة مغرقة في الانفراد والتسلط خاصة من قبل الرئيس نميري يصعب التعايش معها. وكثرت الممارسات الممعنة في الخطأ والمسرفة في التعسف والفردية من جانب رئيس الجمهورية بصفة خاصة ومن بعض القيادات العليا والوسيطة في التنظيم والجهاز التنفيذي بصفة عامة. وأصبح واضحاً أن الرئيس نميري لم يعد أبداً على استعداد للتجاوب مع تطلعات الناس والاستماع للنقد والنصح والرأي المخالف حتى من الذين يشتركون معه في أجهزة السلطة وبرزت مظاهر القصور والارتداد والخلل وخيبات الأمل عن إمكانية إجراء بعض الإصلاحات وتسديد المسار. وظل نميري يسترخى على وهمين كانا يمثلان له يقيناً: الأول: أن التاريخ لا يعيد نفسه أبداً لاجماع يقود لانجاح اضراب سياسي عام كما حدث في أكتوبر 1964 الثاني: لا يلوح في أفق الشعب السوداني بديل لنظام نميري. **الكاتب فضل المرجي (مجتزأ)