|
الشعب السوداني شعب غريب (٢)
|
03:57 PM Oct, 18 2015 سودانيز اون لاين ذواليد سليمان مصطفى-sudan مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الشعب السوداني شعب غريب (٢) نحن شغب غريب في الفكر ومزاجي ، نختلف مع بعضنا البعض ونعارض كل عمل ناجح وكل فكر ناجح ومن المستحيل نشكر الذي ينجح دوما ومن المستحيل نتجاوز خلافاتنا الاجتماعية وبل اكثر الشعوب تدينا وعبادة وخاصة المحافظة للصلوات الخمس. فتجد رجل يصلي ويقيم الليل وفي الصباح يحمل مسبحته ويستغفر الله استغفارا لذونبه الذي ارتكبه بالأمس،وثم يذهب الى المعصية مرة اخرى وهذه المعصية أكل أموال الناس بالباطل وقتل الأنفس وكثير من الجرائم التي تمس الأبرياء والمساكين والفقراء وما خفي اعظم. اذا اختلفنا وحاربنا بعضنا البعض وفرقنا أمة مسلمة يقيمون الصلاة إناء الليل والنهار فنقول لهم ان صلاتهم غير مقبولة. فهل نعلم بالدرجات الذي يمنحه الله لعباده ، طبعا لا! الامر وتركيبة الشعب السوداني غريب في الفكر والنمو والتطور وبل اكثر الشعوب تأخرا وكل يوم الى الوراء . هذه المعاكسات تعبت منها الحكومات السابقة وربما يعاني الحكومات القادمة من معارضة الشعب والجيل الذي يأتي معهم. والأمر يوما بعد يوم في زيادة وهي زيادة العقول الحاقدة والكراهة للتطور أخيه الانسان وابسط الأشياء يصف المبدعون بالمجانين وبل يزداد جنون المبدعين يوما بعض يوم، شعب غريب وبعيد من النهضة ولا يوافق في الانتاج وزيادة الرحمة والبركات لبني جلدته. كثيرين عارضوا أنظمة سابقة من عهد الاستعمار الانجليزي ومروراً باستقلال السودان ووقوف بعض السياسين ضد حكومة الأزهري الذي نادا بالاستقلال وحتى عبود والصادق المهدي نميري ونظام البشير. هذه محطات عديدة وهي عبقرية تريد تغير أنظمة الشخصيات وكسب المقعد له وحتى يستفيد ماديا ومعنويا ويجمع آلافاكون والكذابون والمنحطين أخلاقيا وفكريا يسودها الأمية والجهل ومتهم كثيرون يسبحون في بحر الفاقد التربوي. شعب يعاكس في تطوير بلده ثم يصنع لنفسه هيلمانة وطنية مزيفة يطاب به اللجؤ في بلاد الآخرين ثم ينتظر الرد لطلب القبول او الرفض وثم يقبل كأحد اعظم المعارضين للأنظمة التي مرت ولكن ما يخدمه لبلاد الآخرين لا يخدمه لوطنه الذي ولد فيه وترعرع فيه وتعلم فيه ، ولكن يقبل الاهانة والذل والعبودية من اجل كسب لقمة عيش حتى لو يجازف بحياته، فمنهم من يعمل في نظافة الحمامات ومنهم من يعمل راعي ماشية ومنهم من يعمل في حمامات الكلاب والحصين وكثير من انواع الحيوانات،فألا من رحم ربي. نعم عمل شريف ومقبول عند الله قبل الانسان، ولكن الذي يعمل خارج بلاده اذا دعوته للعمل في وطنه بنفس المهن السابقة فيقول لك سمعتي وانا اشتغل مثل هذه الاعمال وربما يختلف مع الشخص الذي قال له وهذه الاختلاف قد يودي الى القتل. أسواء الأحوال تجد من يخاصمك ويشاكلك في عملك وبدون اي مبرر وهنا اكثر الأشياء وبل حسادة حتى لا تتقدم في حياتك. شعب غريب وخاصة الشخصيات السياسية بجميع اختلافاتهم ولا يحملون هما للوطن ولا لديهم مثقال ذرة للثوابت الوطنية وإلا من أتى بقلب سليم . سياسيون يحبون الاحتكار لأنفسهم وكل واحد يهمه سيارته الفارهة وحراسات لنفسه وسيارة المدام وسيارة الخضار وسيارة الأولاد للمدرسة والميزانية الخاصة لوزارته خارج الموازنة المالية من الدولة . كثير من الملاحظات لن تكون إيجابية وبل سلبية اكثر مما يعرفه الآخرون . سؤال في غاية الأهمية لكل الأطراف السياسية والمعارضة والحركات المسلحة والحكومة الحالية، اريد منكم اجابة صريحة . السؤال ما الهدف وراء قتل الأنفس وما الغاية التي تستفيدون منه وباي مبرر تقتلون أنفس قالت لا اله الا الله محمد رسول الله؟ فهل قتل المعارض والمتمرد والحكومي والمواطن والموظف ، هل هو طريق الفوز الى الجنة؟ ام طريق نجاح لتحقيق أهداف شخصية؟ ام من اجل البقاء في مناصبكم ؟ ام حرية لايعلمه القاتل حتى قتل؟ ابسط الأشياء فينا نخاف الموت لشخصياتنا ولكن نحبه للآخرين وفوق أنف الجميع نتلوا القران الكريم وتصلي ونحتكم به في المنابر والمساجد والجاهلون الذين يسمعونكم لا يعرفون ان خطيبهم افسد من مشى على الثراء. نقطة حوار: قال تعالى في محكم تنزيله: (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)) صدق الله العظيم فنحن اكثر الناس ابتعادا من ايات الله ، لماذا نرفض الخوار حتى لو تشككنا في نوايا المؤتمر الوطني الذي بادر بحسن النية. فهل السودان ملك حزب المؤتمر الوطني وحده وأكيد السودان للجميع. نقطة الصلح: قال تعالى:(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 ) ) صدق الله العظيم فالاصلاح دايما تجد في الذين يقومون بالأمر يميلون للطرف الأخر لمصالحهم الشخصية. وهكذا حالنا يرثي عليه وأكثر المعاناة عدم الاعتراف بالآخر وعدم احترام القوانين وهي كارثة الشعب وسنظل الشعب الوحيد في هذه الدنيا فوق القانون.
ذو اليد سليمان مصطفى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني شعب غريب (٢) (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
حية لكل الذين علقوا في هذا المقال ، فقط الشعب هو العمود الفقري للحكومات والحكومة من رحم الشعب فاذا استقام الشعب فالحكومات تستقيم فان لن تستقيم الشعب فالحكومات تبقى ظالمة ومنتهكة لحقوق الشعب مادام بعض الشعب يساغد في نشر الفساد والظلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني شعب غريب (٢) (Re: حامد عبدالله)
|
Quote: السلام وبعد
الشعب السوداني بقي ذي راس اليتيم اي زول داير يتعلم فيهو الحلاقة، حاجة تحير !!!!!!!!!!!
الورد والود وبليلة دخن |
عليكم والسلام حامد عبدالله الشعب هو الذي ينتخب الرئيس مافي رئيس ينتخب نفسه ولكن الشعب سمح للرئيس باستهزاءه واهانته وكرامته وقبل الذل والاهانة ثم حسى بالحرية في بلاد الاخرين فكيف الولاء الى بلاد اخرى اكثر من بلادك ايها الشعب قفوا ضد الظالمين من اجل الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|