فيلم «الجيل الرابع»… مغامرة شبابية لمواجهة أفلام السبكي!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 12:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2015, 10:35 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيلم «الجيل الرابع»… مغامرة شبابية لمواجهة أفلام السبكي!

    09:35 PM Oct, 06 2015
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    06qpt867.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    هل يخشي المنتجون منافسة عائلة السبكي على شباك الإيرادات، خاصة في موسم الأعياد الذي تسيطر عليه منذ سنوات أفلام شركتي السبكي للإنتاج السينمائي، احمد ومحمد؟ وهل يعتبر قرار المنتج وليد صبري بعرض فيلم «الجيل الرابع» ضمن هذا الموسم مغامرة، حيث أن الفيلم لا يضم نجوما كبارا، لكنه يعتمد بشكل رئيسي على سيناريو جيد كتبه السيناريست عمرو سمير عاطف، بمشاركة عدد من الكتاب الشباب وهم محمد إسماعيل ومحمد قنديل ومحمد حماد، ومخرج موهوب وهو أحمد جلال وأربعة من الوجوه الشابة الصاعدة، أبرزهم الفنان الشاب أحمد مالك.
    سؤال يطرح نفسه منذ سنوات، خاصة في هذا الموسم السينمائي الذي يعتبر من أكثر المواسم السينمائية تراجعاً في عدد ومستوى الأفلام التي عرضت، والتي لا يشارك فيها نجوم عدا فيلم «أهواك» الذي يقوم ببطولته المطرب تامر حسني وغادة عادل، هذا الموسم سيطرت فيه عائلة السبكي على دور العرض من خلال فيلمي «عيال حريفة» و»أهواك»، بينما أجلت عرض فيلمين آخرين بعد أن أعلنت عن مشاركتهما، وهما فيلم «من ظهر راجل» و»الليلة الكبيرة» بسبب عدم انتهاء تصويرهما، فماذا أن عرضت هذه الأفلام أيضاً، وأصبحت عائلة السبكية المتفردة في موسم واحد بأربعة أفلام دفعة واحدة.
    أصبحت أفلام الشركات الأخرى ترفع من بعض السينمات مقابل زيادة عدد حفلات أفلام السبكي، واحتكرت شركتا السبكي للإنتاج دور العرض لسنوات، خاصة بعد الثورة وبعد تراجع عدد كبير من شركات الإنتاج عن تمويل المشروعات السينمائية الكبرى، بسبب توتر الوضع الأمني وحظر التجول والمظاهرات وحالة عدم الاستقرار السياسي في مصر والخسائر المتلاحقة لسوق السينما، ولم يكن الوضع الأمني فقط هو الدافع الأكبر لتنحي شركات الإنتاج السينمائي عن المشهد، ولكن الوضع قبل الثورة لم يختلف كثيراً، خاصة مع انتشار سرقة الأفلام من دور العرض وعرضها على الإنترنت مجاناً وتراجع العديد من الفضائيات عن شراء أفلام جديدة، بالإضافة إلى انصراف النجوم عن السينما إلى التلفزيون الذي رفع أجورهم إلى أرقام مبالغ فيها جعل منتجي السينما عاجزين عن الاستعانة بهم، فمنها شركات أفلست وأخرى جمدت مشاريعها الجديدة وأخرى قدمت بعض التجارب على استحياء، في الوقت الذي ضاعفت فيه شركتا السبكي إنتاجهما وأصبحت الساحة شبه خالية أمامهما ليتحكما في السوق السينمائي والاستحواذ الكامل على شباك الإيرادات، رغم استمرارهما في تمرير محتوى متدن وصورة سينمائية مبتذلة.
    على الجانب الآخر كانت هناك بعض المحاولات من جانب كيانات إنتاجية جديدة حاولت تصحيح المسار وتقديم بعض الأفلام التي تتوازن مع ما يقدمه السبكي من الكوميديا، ولكن بدون إسفاف أو فجاجة، مثل شركة نيوسينشري للإنتاج التي تأسست عام 2004 على يد المنتج وليد الكردي، وقدمت تجارب كثيرة مختلفة وناجحة مثل فيلم «678» ولم تكتف الشركة بالإنتاج، لكنها قامت بشراء عدد من دور العرض في القاهرة والإسكندرية، لتضمن توزيع أفلامها وعدم احتكار توزيع الأفلام على شركة أو اثنتين فقط، إلى جانب نيوسينشري ظهر أيضا عدد من الكيانات الإنتاجية الصغرى لكن معظمها توجه إلى دعم ما يعرف بالفيلم البديل، الذي ينتمي إلى موجة الأفلام المستقلة، الذي علق عليه الكثير من السينمائيين الأمل في تأسيس اتجاه سينمائي مغاير، حتى تحول مفهوم الفيلم المستقل إلى موضة شبابية تم تفريغ مضمونها وأسلوبها إلى بعض التجارب العشوائية التي تصنع وتعرض في جزر منعزلة عن القطاع الأكبر من جمهور السينما، الذي لم يشعر حتى الآن بوجود هذا النوع السينمائي الذي أخذ هو الآخر في الانحدار، وفقد القدرة على التواصل إلا مع قطاع محدد ومنتقى من جمهوره.
    المنتج وليد صبري حاول الاقتراب من توجه السبكي في مخاطبة جمهوره، ولكن مع الاحتفاظ بمفهوم الفيلم السينمائي الذي يستعيد الكوميديا الخفيفة بعيداً عن الابتذال اللفظي والبصري، وقدم من خلال شركة الأخوة المتحدين مع الثنائي عمرو سمير عاطف وأحمد جلال تجربة شبابية تخلو من نجوم الصف الأول وبتكلفة إنتاجية تبدو وكأنها ذهبت بالكامل إلى مكانها الصحيح، وهو الاهتمام بتقديم صورة سينمائية جيدة وليس إلى جيوب النجوم، الفيلم يقدم عددا كبيرا من مشاهد المطاردات والانفجارات التي ترتفع في العادة تكاليف تصويرها، ومع ذلك قدمت على مستوى احترافي متميز، الفيلم يدور حول أربعة من الأصدقاء تقودهم مجموعة من الصدف إلى اتهامهم بمجموعة من الجرائم، وفي محاولة منهم لإثبات براءتهم وإظهار حقيقة ما تعرضوا إليه، يواجهون المزيد من المشاكل ويتوجهون مع قوى أكبر منهم، مثل تجار المخدرات والمتطرفين دينياً، حتى يجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع ضباط وزارة الداخلية، ويتحولوا إلى مجموعة تطاردها كل الجهات وتحاول الإمساك بها.
    الفيلم لا يبتعد كثيراً عن وصف حالة الصراع السياسي الذي تشهده مصر بعد الثورة وحالة التمزق المجتمعي بين المصريين، الذي أصبح كل منهم يصارع في جبهة منفصلة بعد أن جمعتهم ثورة يناير/كانون الثاني، التي كان يتزعمها الشباب، أجبرتهم التصفيات السياسية بعد ذلك على مواجهة هؤلاء الشباب ونفيهم بعيداً عن المشهد السياسي، بل واعتقال بعضهم، ومطاردة البعض الآخر، في صيغة كوميدية بعيدة عن الخطب السياسية والمباشرة قدم المؤلفين الأربعة توليفة كوميدية لهذا الصراع الذي يقف على ناصيته الشباب وعلى الناصية الأخرى كل القوى المتصارعة على الحكم، ولم يقرر حتى النهاية أيا من هذه القوى نجحت في فرض سيطرتها على الآخر ولكنه ترك الباب موارباً على أمل تغيير الأدوار.
    لم تكن رسالة الفيلم فقط تتلخص في مضمون القصة الكوميدية التي تضمنت بعض الإسقاطات السياسية على ما وصل اليه حال جيل الشباب في مصر، لكن الرسالة الأكبر هي محاولة الفيلم الوقوف في وجه ما يسميه البعض بالكوميديا والإعلان عن أن الكوميديا يمكن أن تنجح جماهيرياً خارج خلطة السبكي، وأيضاً خارج أوهام الاستعانة بنجوم الصف الأول، الفن الجيد يعلن عن نفسه والجمهور مهما تمادى في قبول تلقي الأنواع الفنية الرديئة تبقى الذائقة لديه مستجيبة للأنواع الجديدة، ولكن على المنتجين مواصلة الإنتاج على هذا النحو وألا يكتفوا بعمل أو اثنين كل عام، النجاح الجماهيري والنقدي الذي حققه فيلم «الجيل الرابع»، فتح أكثر من نافذة أمل جديدة للمنتجين الذين يخشون من المغامرة بأموالهم والعمل مع شباب صغير خوفاً من شباك التذاكر.

    رانيا يوسف




    /B]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de