ما وراء زيارة "السيسي" إلى جاكرتا تجنيد 8 آلاف إندونيسي لإسقاط بشار الأسد برعاية الإخوان هل تصدق!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 00:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2015, 07:31 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما وراء زيارة "السيسي" إلى جاكرتا تجنيد 8 آلاف إندونيسي لإسقاط بشار الأسد برعاية الإخوان هل تصدق!!

    07:31 PM Sep, 15 2015
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    ما وراء زيارة "السيسي" إلى جاكرتا.. تجنيد 8 آلاف إندونيسي لإسقاط بشار الأسد برعاية "دولي الإخوان هل تصدق!؟"
    الأجهزة الأمنية المصرية رصدت التكليف الصادر لـ«العدالة والرفاهية» ذراع الجماعة فى البلد الأسيوى
    المباركة أمريكية والتمويل قطري تركي.. والقاهرة حذرت المسئولين في جاكرتا من المخطط
    تحذيرات مع تسلل إرهابيين أسيويين قاتلوا فى سوريا وسط طلاب الأزهر والوافدين
    لعبت الجغرافيا والاقتصاد والسياسة دورا فى تحول سوريا الى "أرض الميعاد والميلاد".. أصبح سقوطها أو بقاؤها نقطة التوازن فى صراع القوى الإقليمية والمحلية.. حاضرها ومستقبلها كاف أن يحدد ما ستشهده منطقة الشرق الأوسط من فوضى وتقسيم أو إصلاح ما أفسده الربيع العربى.
    لهذا وأكثر لا توجد قوة إقليمية أو دولية تبحث عن دور فى شكل النظام العالمي الجديد الذى لازال يتشكل إلا ولها إصبع أو أكثر تعبث فى سوريا بعد أن نجحوا جميعا فى قطع أصابع وأيدى السوريين أنفسهم فى بلادهم.
    كما أن بشار الأسد جزء من المشكلة فهو أيضا الحل كله .. وبقاؤه كما ترى مصر وروسيا وعدد كثير من الدول مهم وضرورى فى هذا التوقيت للعبور بسوريا من اللحظة الراهنة.
    سقوطه دون إيجاد بديل وطنى يدخل دمشق فى دوامات الفوضى غير الخلاقة على الإطلاق .. فى المقابل تتمترس المواقف الأمريكية والغربية والإسرائيلية والتركية القطرية لإسقاطه لأسباب سنعددها لاحقا.
    السيناريو الأسود
    كان أن رصدت أجهزة المعلومات المصرية وغيرها تكليفا صادرا من التنظيم الدولى للإخوان فى لندن إلى ذراعه فى أندونيسيا (حزب العدالة والرفاهية) من أجل تجنيد عناصر من الشباب الأندونيسى وتسفيرهم لسوريا عبر تركيا التى ستتولى تدريبهم من أجل الانخراط فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى.
    المخطط الأسود الهدف منه دعم تنظيم داعش بـ8 آلاف مقاتل من الشباب الأندونيسى المغرر بهم تحت شعار "نصرة الإسلام" والهدف منه إسقاط بشار الأسد ومواجهة الوجود العسكرى الروسى المتنامى على الأراضى السورية الذى يقلص من نجاحات "داعش" وانتشارها فى المناطق غير المأهولة فى سوريا.
    حسب ما رصدته أجهزة المعلومات فإن المخطط تم البدء فى تنفيذه فعليا بمباركة أمريكية وتخطيط وتمويل قطرى – تركى يقوم على استغلال حالة العوز المادى والعاطفة الدينية وصعود نفس هذا التيار فى أكبر دولة إسلامية فى العالم ومشاركته فى الحكم لتجنيد هؤلاء الشباب من عدة مدن اندونيسية والتركيز على الفقراء منها تحديدا.
    يأتى ذلك مع زيادة التلاسن بين أمريكا وروسيا حول الوجود العسكرى للأخيرة على الأراضى السورية وفى سياقه أعلنت الولايات المتحدة صراحة عن وجود قوات نخبة روسية على الأراضى السورية وتجهيز قاعدة جوية وأخرى لمهام عسكرية فى مناطق نفوذ بشار الأسد فى محاولة روسية مستميتة للحفاظ على إصبعها الأخير فى المياه الدافئة بالشرق الأوسط قبل أن تقطعه أمريكا وحلفاؤها.
    وحتى لا تكون المواجهة كونية على أرض الشام تفتقت الذهنية لاستنساخ التجربة الأفغانية على الأراضى السورية وشحن ونقل شباب من أندونيسيا للانخراط فى تنظيم "داعش" لمحاربة الروس بالوكالة وتصدير الأمر أنه دفاع عن الإسلام السنى فى مواجهة المد الشيعى والشيوعى على السواء.
    نقطة الخطر هنا تتجاوز سوريا لتمتد إلى مصر وهو ما يهمنا هنا.. بخلاف أن إنقاذ سوريا من التفتيت والضياع بالحلول السياسية هدف استراتيجى لم تحد عنه الدولة المصرية وأن أى ضرر يقع على سوريا يكون صداه وتأثيره سلبيا على الأمن القومى المصرى بالأساس.. فإن مصر عبر قنوات عدة أعربت عن قلقها وتحذيرها للمسئولين الأندونيسسين من هذا الأمر خصوصا أن الـ8 آلاف شاب هم مجرد دفعة أولى وأن القائمة تنتظر بالآلاف وأن كل هؤلاء مصيرهم إما الموت فى معارك أو العودة إلى بلادهم محملين بتدريب عسكرى وبأفكار تكفيرية ليشكلوا حالة مشابهة عانت مصر منها لجماعات تكفيرية حملت اسما كوديا وإعلاميا "العائدون من البانيا ومن أفغانستان" لتنتظر أكبر دولة إسلامية تنظيما مماثلا يحمل اسم "العائدون من سوريا" وتكون أندونيسيا بيئة حاضنة له وتعيد تصديره مرة أخرى وستكون مصر الهدف لها خاصة من خلال المبتعثين الأندونيسيين الذين يبلغون النسبة الأكبر من الدارسين الأجانب فى الأزهر وسبق استخدام الإخوان لهم فى تظاهراتهم عقب ثورة 30 يونيو وكانت عناصر منهم موجودة فى اعتصامى رابعة والنهضة.
    فضلا عن رصد عناصر تنظيمية مصرية من جماعة الإخوان الارهابية تتولى تجنيد هذه العناصر الاندونيسية فى الداخل والخارج.
    لماذا اندونيسيا؟
    كان المخطط الامريكى الموضوع لمصر عقب احداث 25 يناير هو استنساخ التجربة الأندونيسية بعد سقوط سوهارتو فى ثورة شعبية 1998 والتى صعدت بالاسلاميين (الاخوان تحديدا) للمشاركة فى الحكم كنموذج للانتقال الديموقراطي للسلطة في مصر كما يراه الأمريكان على اعتبار أن أندونيسيا دولة ذات غالبية مسلمة .
    وفى سبيل ذلك اجتمع وقتها مجلس الأمن القومي الأمريكي وتناقش مع خبراء ومختصين في الخارجية الأمريكية عن التشابهات بين الثورتين المصرية والأندونيسية التي يرونها أصبحت بعد عقد من قيامها تمثل واحدة من أعظم النظم المنفتحة سياسيا واقتصاديا.
    وطرح بعض المسئولين الأمريكيين الوضع في مصر، وأكدوا أنه يشبه الوضع في إندونيسيا، معتبرين أن النموذج الإندونيسي يعطينا نظرة أوسع لما قد يحدث في مصر، وإن تشكك البعض الآخر في أن يتصرف إخوان مصر مثل إخوان إندونيسيا، فيقول السناتور جون ماكين في هذا الصدد "أنا قلق جدا بشأن الإخوان المسلمين ولا أعتقد أنهم معتدلون لا إنهم متطرفون".
    سيطرت الفكرة على أوباما الذى قضى طفولته تحت حكم سوهارتو وعاش فى ظلاله وكتب عنها فى مذكراته ولما اصبح رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ربط بين هذه التجربة وإمكانية استنساخها فى مصر بعد تنحى مبارك .. خصوصا وأن حزب "العدالة والرفاهية" الأندونيسى الذى استطاع المشاركة فى الحكم هناك يمثل أحد اذرع التنظيم الدولى للإخوان المصرى النشأة والتنظيم والفكرة.
    حزب "العدالة والرفاهية" هو الامتداد الفكري والتنظيمي لجماعة الإخوان، وهو امتداد لحزب "العدالة" الذي تأسس في يونيو 1998م، وتغيير اسمه لحزب "العدالة والرفاهية الإسلامي" في أبريل 2002م، وهو الحزب الوحيد الذي يدعو إلى تطبيق الشريعة فى اندونيسيا ويترأسه الآن "محمد هدايت نور واحد" رئيس مجلس الشورى الشعبي الإندونيسي.
    حصل الحزب في الانتخابات البرلمانية في 9 أبريل 2009 على 57 مقعدا من 560 مقعدا بنسبة 11.9%، ليصبح ترتيبه الرابع في البرلمان، وتحالف مع الحزب "الديمقراطي" الحاكم في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الحزب الحاكم متمثلا في رئيسه سوسيلو بامبانج يودويونو، وشارك في الحكومة بأربع حقائب وزارية ليكون ثانيا بعد الحزب الحاكم الذي شارك ب 6 حقائب وأتى بعده حزب "جولكار" الذي شارك ب 3 حقائب.
    وحقق الحزب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في أبريل 2014، النسبة الاكبر في مقاعد البرلمان.
    لماذا سوريا؟
    س/ هل ما يجري فى سوريا حاليا حرب دينية؟ .. هل هى صراع مذهبي بين السنة والشيعة؟
    ج/ هى معركة نفوذ واقتصاد تم إسقاط الدين والمذهبية عليها لتوريط البسطاء والأغبياء فيها للحرب فيها بالوكالة.
    المؤكد أنها معركة حياة أو موت للقوتين العظميتين .. أمريكا أرادت من خلالها تحطيم عظام روسيا واقتصادها القائم أصلا فى جزء كبير منه على مبيعات الغاز الروسى لأوروبا وهو ما يعطيها ميزة استراتيجية بخلاف الاقتصادية .. فالهدف الأمريكى هو منع روسيا من بيع الغاز لأوروبا وفى سبيل ذلك لابد وأن تخلق بديلا للأوروبيين بتوفير الغاز بدلا من روسيا.
    من وجهة نظر أمريكا أن البديل هو انبوب غاز من قطر يمر بالاراضى السورية ومنه إلى ميناء اللاذقية على المتوسط يمد أوروبا باحتياجها من الغاز على ان تترك الغاز الروسى وهو ما رفضه سابقا حافظ الاسد ولاحقا بشار الاسد.
    لم يكن كسر هذا الرفض الا باشاعة الفوضى فى انحاء سوريا وتفتيتها وتقسيمها لكيانات ضعيفة يسهل السيطرة عليها حتى لو بتخليق تنظيمات مثل داعش وجبهة النصرة الارهابيين ومع توافر العملاء وفى مقدمتهم اخوان سوريا.
    ولهذه الاسباب لن ينتهى الارهاب قريبا ولن تتخلى امريكا عن مخططها بسهولة ولن تتنازل تركيا عن اطماعها ولن تتوقف قطر عن تمويلها لكل هذا فى سبيل الحصول على منفذ لها على المتوسط.
    الأزهر المشكلة والحل
    ظلت جامعة "الازهر" هي كلمة سر، تنظيم "الإخوان" في نشر دعوتهم وأفكارهم، من خلال العمل على تعريف الطلاب الوافدين من العديد من دول العالم، بتلك الأفكار، ولاشك أن الطلاب الإندونيسيين، كان لهم حظ وافر في التعرف على تلك الأفكار واعتناقها، والعمل على نشرها في بلادهم، خاصة في فترة بدايات الجماعة ثلاثينات وأربعينيات القرن الماضي.
    بدلا من ان يتولى دوره فى نشر الفكر الوسطى ومكافحة ومجابهة الافكار المتطرفة والشاذة والتكفيرية التى لحقت بالاسلام عن طريق جماعات التكفير وفى مقدمتهم الاخوان .. استطاعت تلك الجماعات ان تخترق الازهر واصبحت مدينة البعوث الاسلامية التى يلتحق بها الاف الوافدين من كل الجنسيات وفى مقدمتهم الاندونيسين هدف يمكن السيطرة عليه واعانته ماليا مقابل الانضمام للجماعة وتبنى افكارها ونشرها فى بلاده .
    ومع هذا لم يزل الازهر يمثل القوة الدينية الناعمة للدولة المصرية .. قد يمرض ولكنه لا ابدا لن يموت .. قد يحتاج الى هزة او حتى ثورة شاملة كتعبير ادق وان يتولى مهامه داخليا وخارجيا وان يتحرك بعيدا عن البيروقراطية وخطوة الفيل التى اخرته كثيرا ويتحرك حيث مناطق النفوذ الاسلامى السنى لينشر الوسطية ويطهر العقيدة من دنس الافكار المتطرفة والتكفيرية فى اى مكان وفى مقدمتها اندونيسيا فهذا الامر يتعلق بالامن القومى المصر فكل متطرف او يحمل فكرا اول ما يفكر ان يوجه افكاره الى مصر والخطر كل الخطر ان ينتقل ما تقدم مع شباب المبتعثين للدراسة فى الازهر الشريف.
    لماذا مصر؟
    كل ما تقدم يصب ويتشابك ويؤثر فى الامن القومى المصرى .. لهذا لم تنقطع قنوات الاتصال المصرية الاندونيسية عبر قنوات عدة لضرورة ان تتولى الحكومة هناك مهامها فى عدم تجنيد الشباب الاندونيسى حيث قدمت مصر تجربتها فى واقعة مشابهة عانت مصر منها عبر العائدين من البانيا وافغانستان المدربين عسكريا والمحملين بافكارا تكفيرية استوطنت حتى كانت نواة لتنظيم القاعدة وغيره خصوصا وان اندونيسيا من اكثر الدول التى تصدر طلابها للدراسة فى مصر.
    ليس بعيدا عن هذا الإشارة إلا أن أمن سوريا لا ينفصل عن الأمن القومى المصرى فالقذيفة التى تنفجر فى دمشق شظاياها فى القاهرة .. وأن سقوط سوريا معناه دون مواربة أن أى مواجهة مصرية إسرائيلية فى المستقبل القريب أو البعيد ستخوضها إسرائيل وهى مؤمنة من الخلف بعد انهاك وتفكيك الجيش العربى السورى وتفقد مصر ميزة استراتيجية من محاصرة الجيش الاسرائيليى بين الجيشين المصرى والسورى.
    أخيرا أن نجاح المخطط الأمريكى فى إسقاط الدب الروسى يعنى إذلال المنطقة بأكملها .. ومصر تعى تلك الفكرة جيدا.
                  

09-15-2015, 09:12 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما وراء زيارة andquot;السيسيandquot; إلى جاكرتا تجن (Re: زهير عثمان حمد)

    تحليل مبصر وصحيح لدور القوتين في االحرب السورية ..
    من زاوية أخرى يكشف المقال عن علاقة تنظيم الاخوان العالمي بداعش ..
    هل لنا أن نفهم لماذا جامعة بعينها في السودان هي التي تفوج لداعش؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de