ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها الأخوان المسلمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 03:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2008, 04:41 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها الأخوان المسلمين


    كتبت لبابة جفون اليوم بالأحداث عن ثقافة العنف وآثرت، او آثرت الرقابة، الا تشير لدور الأخوان المسلمين وجماعات "الهوس الدينى" عموما فى "إنجاب" ثقافة العنف فى المجتمع السودانى المسالم.
    لعل الأستاذ محمود محمد وأبناءه الجمهوريين هم أكثر من تعرض للعنف والإيذاء فى تاريخ السودان الحديث (العنف اللفظى والبدنى والكلمة العنيفة طرف من السيف كما تجىء عبارة السيد المسيح)
    فقد تعرّض الأستاذ محمود لضرب بالأبيض شجّ رأسه وخضع لعملية تخييط جرح عميق بلا بنج أجراها الدكتور عبدالفتاح حاج ابراهيم أطال الله عمره، ثم توالت أحداث العنف حتى ختمت بالحكم شنقا حتى الموت على الأستاذ محمود فى 18 يناير 1985
    معروف تاريخيا أن الجمهوريين هم أول من أسس لأركان النقاش بصورتها الحالية فى جامعة الخرطوم ثم بقية الجامعات ثم نقلوا التجربة للشارع العام فى العاصمة والأقاليم وغالبا ما كانت أركان نقاشهم تفض بالعنف البدنى. فى كتيبات الجمهوريين رصد لكثير من أحداث ذلك العنف ولعل بعض البلاغات لا تزال مفتوحة فى مراكز البوليس ضد معتديم من أمثال المرحوم محمد عثمان محجوب، الوزير الحالى مطرف صديق النميرى والذى شج رأس الأخ دالى الذى لا يزال يعانى من صمم جزئى بأذنه جراء ذلك الضرب، والقائمة تطول وتصل لللمرحوم أحمد قاسم وصديق "الرقم 13" وغيرهم وغيرهم

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 06-04-2008, 05:08 PM)

                  

06-04-2008, 04:42 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها الأخوان المسلمين (Re: عبدالله عثمان)


    ثقـافـة العـنف والإعتـداء
    لبابة جفون
    استهجنت معظم الأوساط السياسية والفنية مسلك منسوبي حركة العدل والمساواة بلندن والذين هاجمت مجموعة منهم مساء الاحد الماضي الشاعر الرقيق التيجاني حاج مو

    سى الذى ذهب الى مدينة الضباب مشاركا فى الاسبوع الثقافى السودانى ضمن احتفالات المجلس القومى السودانى ببريطانيا وقد اوردت الاخبار ملاحقة الشرطة البريطانية لثلاثين مشتبها به من حركة العدل والمساواة يعتقد انهم متورطون فى الحادثة وكشف حاج موسى ان الجناة اعتدوا عليه بسبب قصيدة حملت عنوان امدرمان أشاد فيها بصمود المدينة فى وجه الاعتداء الاخير الذى شنته عليها حركة العدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم وقد اوضح الملحق الاعلامى لسفارة السودان بلندن د.خالد المبارك لمصادر اعلامية أن الجناة حطموا الكاميرات والهواتف النقالة التى صورت ماحدث بمسرح بيرمان هاند قبل ان يلوذوا بالفرار .
    وقد استنكر رئيس اتحاد الشعراء محمد يوسف موسى للاحداث ماقام به افراد العدل والمساواة نافيا ان تكون هناك سابقة من قبل لدى السودانيين فى الاعتداء على شاعر بسبب قصيدة او موقف سياسى وان تصرفهم مستغرب قائلا : الشعراء سلاحهم الكلمة ومن اراد الرد فعليه ان يستخدم ذات السلاح بدلا من اللجوء للضرب كوسيلة لانه أسلوب الغابة وسلوك همجي وغير مقبول وماحدث يؤكد أن هؤلاء الناس قد وصلوا لمرحلة كبيرة من الافلاس واليأس .
    وإن كانت هذه الحادثة هى الاولى فى سجل الاعتداء على شعراء اومبدعين خارج السودان بسبب موقفهم السياسى من قضية ما الا أن ذاكرة السياسة تحتفظ بحادثة الاعتداء الشهيرة للاعب الكاراتيه هاشم بدرالدين على زعيم الحركة الاسلامية د.حسن الترابى بكندا والتى أثارت وقتها أصداء واسعة .
    لكن مايخشاه مراقبون هو ان تتسع دائرة العنف السياسى لتشمل أهل الأدب والفن فى شكل جديد لم تألفه أعراف العمل السياسي السودانى الذى ينظر الى الوسط الفنى كرصيد قومى خارج مدى الصراع السياسى بأشكاله المختلفة .
    وعن التأثيرات المتوقع ان تترتب على الحادثة فيما يخص تعاطف الرأي العام الداخلي والخارجي مع الحركة رأى الكاتب الصحافي عبداللطيف البوني بأن ماتم يعتبر معركة فى غير ميدانها لأنه لايمكن الاعتداء على شاعر بالضرب وأن ما حدث يسيء لكل السودانيين لأنه نقل لخلافاتهم ومعاركهم الى خارج السودان وأضاف قائلا :للأسف البلد تعاني من حالة استقطاب حاد لكن بالتأكيد فإن ماحدث يترك انطباعا سيئا لدى الرأي العام الداخلي .
    وفى ذات الاتجاه أبدى الكاتب الصحافي عبدالله آدم خاطر أسفه العميق لما حدث واصفا الشاعر الكبير التيجاني حاج موسى بأنه طاقة عاطفية سودانية وأثرى الساحة الداخلية بكل جميل وأنه عندما تحدث عن امدرمان فمن زاوية إحساس كل السودانيين وتمنى خاطر أن يعتذر المعتدون على التيجانى له فى أقرب وقت ممكن وأضاف عبدالله خاطر بأن المطلوب من أبناء دارفور فى الوقت الحالي هو التعبير عن قضيتهم بكافة أشكال التعبير المتاحة بالحديث واستخدام المنابر المختلفة لخدمة قضيتهم وأضاف للاحداث بأنهم فى تحالف المبدعين لسلام دارفور الذى يشغل رئاسته بصدد إصدار بيان بشأن الحادثة لأن ماحدث لا يسر أي أحد أو كما قال .
    وعلى قلة حالات الاعتداء بالضرب على الخصوم السياسيين او بين المختلفين على السياسة فى قطاعاتها العليا يذكر أن منتسبي التنظيمات السياسية بالجامعات المختلفة قد اتسم نشاطهم فى فترات باستخدام العنف والاعتداء بالضرب فيما بينهم فى حالات متكررة من العنف الطلابى كانت سمة ظاهرة للنشاط السياسى الطلابى فى منتصف وأواخر التسعينات لكن الظاهرة انحسرت مؤخرا بينما سبق بعض منسوبي جيش الامة من قبل بحادثة اعتداء على المرحوم عمر نور الدائم إثر مطالبتهم بمتعلقات وحقوق مالية عقب عودتهم الى الداخل غير ان مالايختلف عليه اثنان هو طبيعة المجتمع السودانى الذى لا يميل الى العنف فى حالات اختلاف وجهات النظر السياسية
                  

06-04-2008, 04:52 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها الأخوان المسلمين (Re: عبدالله عثمان)


    "كون الغول لم يهبط علينا من السماء"!!
    أو كما قد قال د. بولا ... وقد ذهبت صحبفة الأنباء "الكرونكى" ذات يوم لتمجد الدرديرى – أحد مفاوضى نيفاشا وقتها – فلم تجد فى صحيفة أعماله "شكرة" غير أن تقول أنه وصديقه صلاح قوش كانا يطوفان "أقبية" جامعة الخرطوم "ليقيما" الحد فى كل من أرتضوا أن يكون الشيطان ثالثهما "الخلوة غير الشرعية"!!
    وصال المهدى – زوج د. الترابى تتحدث عن العجكو "
    وماذا عن حادثة العجكو ألم تكن هي بداية العنف؟



    ـ عندما كان هنالك إحتفال بجامعة الخرطوم رقصت البنات العجكو وهذا ما جعل حاج نور ينفعل فصار يقذف بالكراسي،

    http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=4703

    وذات الذين قذفوا بالكراسى فى رقصة العجكو لم يجدوا بعد أربعين عاما من تلك الحادثة ما يقدمونه لضيوفهم – كما لاحظت مريم تكس – فى ختام مهرجان "الخرطوم عاصمة للثقافة العربية" غير رقصة العجكو وشاهدهم الناس "يهزون بضراعتكم" كأنما هى "أنا ماشى نيالا" أو "دخلوها وصقيرا حام"!!
    = = = = = =
    بالنسبة لكم أستاذ سموأل وأنتم على رأس مؤسسات الثقافة.. كيف توائمون بين النزعة الإسلامية التأصيلية والانفتاح المتسع نحو الفن والفنانين عموماً ومعالجة التناقض بينهما؟
    - هذا سؤال يحتاج إلى اقامة محاضرة كاملة للرد عليه لكن بالنسبة للدولة فهي ليست لها مشكلة فقهية مع الفنون والموسيقى والغناء والتشكيل والدراما فهناك مؤسسة للدولة تسمى (مجمع الفقه الإسلامي) اجازت للاخوة الفنانين ان يقدموا اعمالهم الابداعية للناس وهذه الفتوى موجودة، لذلك فإن مجلس المصنفات الأدبية والفنية يرعى الفنانين والشعراء ويتابع أعمالهم ويجيزها، وهذا يعتبر بمثابة رخصة في مجال الشعر والآداب والفنون والموسيقى والتشكيل، أما إذا أردت العلاقة بين الآداب والفنون والإسلام فإن الأمر يحتاج إلى افراد مساحة خاصة لها، ولكن الخلاصة ان الإسلام يرعى ويدعم ويقف مع الفنون الأصيلة ذات المستوى الراقي والتي يمكن ان تساعد في تطوير حركة التغيير الاجتماعي.


    http://www.alriyadh.com/2005/06/21/article73849_s.html

    10/11/2006
    القاهرة ـ القدس العربي ـ
    من حسام أبو طالب:
    في بادرة هي الأولي من نوعها أقرت جماعة الإخوان المسلمين استخدام آلات العزف الموسيقية في المظاهرات التي يطلقها شباب الجماعة.
    وبالرغم من أن العديد من شيوخ وشباب الإخوان يحرمون الموسيقي ويعتبرون المزمار هو قرآن الشيطان إلا أن عددا من كبار قيادات الجماعة سمحوا للمتظاهرين باللجوء إلي استخدام الطبول وآلات النفير من أجل جذب أنظار المواطنين.




    واخيـــرآ لجـــأوا الــي قـــرآن الشيطـــــان!!!
                  

06-04-2008, 04:55 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها الأخوان المسلمين (Re: عبدالله عثمان)



    ثمن الحكمة المتأخرة
    مريم عبد الرحمن تكس
    عقلية حُكام الإنقاذ المتحكمين في أمر البلاد والشعب لا تتعلم من اخطائها ،حتى لو كانت هذه الاخطاء من نوع الجرائم الفظيعة التي لا يمكن ان يتجاوزها التاريخ .. إن اهدار ارواح البشر بالملايين وتشريدهم وحرق قراهم ليست من الاخطاء العابرة التي تجعل أهل الانقاذ يقبلون على بعضهم يتلاومون وكأن شيئا لم يكن وبراءة الاطفال في عينيهم ... ومع ذلك صبر الشعب السوداني ولا يزال مصابرا يشاهد الدراما التي ينتجها عقل الانقاذيين وما على المرء إلا أن يتأمل مسرح الاحداث. ولتقريب المعنى دعوني اسوق مثلاً بدأ الفصل الاول من روايته في العام 1968م وانتهت الدراما بمشهدها الاخير في العام 2005م ... في العام 1968م وقعت احداث رقصة (العجكو) الشهيرة في جامعة الخرطوم .. وقيل وقتها والعهدة على الراوي إن أحد الطلاب اليساريين كتب في جريدة الحائط معلقاً على احداث العنف التي صاحبت تقديم الرقصة قائلا : (لم نفعل شيئاً سوى إننا قدمنا رقصة رقصتها أهماتنا وامهات الاخوان) ... وكأنه اراد ان يقول كنا نتعامل مع تراث سوداني في مسرح ثقافي .. إنتظر السودانيون حتى العام 2005م ليشاهدوا نفس الاشخاص «ذات نفسهم» الذين حطموا وثاروا احتجاجا على رقصة العجكو في مسرح الجامعة يهللون ويبشرون فرحين منتشين بذات الرقصة في مسارح الخرطوم عاصمة الثقافة العربية. لقد ادركوا بعد اكثر من ثلاثة عقود ان العجكو مجرد تراث سوداني .. هذه هي العقلية وهي تتعامل مع أمر ثقافي قد يبدو بسيطا لكن الذي لا يمكن أن يبدو او يكون بسيطا هو ادراك الحكمة المتأخرة فوق جماجم البشر .

    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147502763
                  

06-04-2008, 04:57 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها الأخوان المسلمين (Re: عبدالله عثمان)


    تعرضت محلات (داماس) للمجوهرات ببحري لمحاولة اعتداء وتهشيم للافتاتها الاعلانية المثبتة امام
    المحل وحول المحلات بسوق (سعد قشرة)حيث ادي تدخل الحراس الي القبض علي الجناة وتسليمهم
    للشرطة ..!!
    والمعتديان هما طالب يدرس الطب بالخرطوم والآخر يدرس الحقوق بجامعة النيلين كانا يؤديان صلاة
    الصبح بمسجد ببحري يرتادة السلفيين وعقب الصلاة توجها بسيارتهم (كرونة) ويحملان معهم الآت حادة
    و(سيخ) حيث شرعا في تكسير اللافتات المضيئة بحجة وجود صور فاضحة !!
    المعروف ان عارضة الازياء العالمية كلوديا شيفر تعمل كمروج لمحلات داماس والتي تضع صورها على
    لافتاتها.
    الجدير بالذكر ان مجموعة اخري من الشباب المتطرفين قد حاولت امس احراق احد اجنحة معرض
    الخرطوم الدولي للكتاب وقد ادعت هذه المجموعة ان الجناح والذي تديره المستشارية الثقاية
    الايرانية يعرض كتب ومطبوعات تحتوي علي افكار (متشددة)!! وبعضها يسئ للصحابة وان مثل هذة
    الكتب والمطبوعات ما كان يجب ان يعرض في بلد(سني) !! ..
    هذا وكانت مساجد الخرطوم قد شهدت تعبئة وتحريض من بعض الائمة في خطبة الجمعة ضد معرض الخرطوم
    الدولي للكتاب , وقد هدد بعضهم صراحة بان السلطات ان لم تصادر هذة الكتب فان (جهات اخري)
    لم تسمها ستقوم باحراق كل المعرض !!!!
    هذا وعلي ذمة الاخ الصحفي عادل سيد احمد والذي التقط صور هذا الصباح لسيارات(دفار) مليئة
    بهذه الكتب والمخطوطات وهي تخرج من المعرض بصحبة الشرطة في حين مازال الكثير من الكتب
    علي الارض خارج المعرض في انتظار نقلها !!



    اقتحام محلات داماس للمجوهرات ببحري للاعتداء علي كلوديا ...معرض الكتاب !!!!!!!!
                  

06-04-2008, 05:04 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها الأخوان المسلمين (Re: عبدالله عثمان)


    ما هو سر اغنية العجكو؟

    اغنية العجكو.. هي اغنية مردودم (مردوع بلغة اهلنا الحوازمة) بسيطة..في كلماتها و في معانيها..و الأغنية في البدء ظهرت في فرقان البقارة في اواخر الخمسينات..و التقطها ثنائي النغم..و قدمها للإذاعة السودانية..و ليس فيها ما يخدش الحياء و الذوق العام..

    اول مرة اثارة مشكلة في جامعة الخرطوم.. في اواخر الستينات تقريبا..و كان من اعترض عليها هم طلاب الأخوان المسلمين في ذلك الحين..و تكرر المشهد في منتصف الثمانينات.. ابان اسبوع كردفان الثقافي في دار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم..و كانت من ضمن الفعاليات مشاركة الفنانة امبلينا السنوسي..و التي ذهب طلاب الإتجاه الإسلامي الى دراها و تحذيرها من الحضور.. فأثارت تلك المسألة طلاب كردفان في الجامعة..و ذهبوا الى امبلينا في منزلها و قالوا لها.. حينما نفنى جميعا في جامعة الخرطوم.. بعدها يمكنك عدم المجئ..و بعض الخبثاء طلب منها أن تغني اغنية العجكو هذى..و حضرت امبلينا السنوسي..و غنت العجكو من ضمن ما غنت.. الطريفة في تلك الليلة.. أن ابناء كردفان اتفقوا على علامة معينة..و هي أنهم طلبوا أن يكف كل واحد منهم جانب من ياقة قميصه..و عرف طلاب الإتجاه الإسلامي بتلك المسألة و قرروا عدم الدخول في مواجهات مع طلاب كردفان..
    في الأسبوع الثقافي الثالث في اغسطس 1989 (كنت نائب رئيس اللجنة العليا فيه).. طلب منا البعض احضار ثنائي النغم.. او امبلينا السنوسي..و ذلك مخصوص لأداء اغنية العجكو..و لم نوفق في الإتصال بأي منهما..لأن امبلينا كانت في الأبيض..و كانت لها اسباب وجيهة في عدم القدرة على المشاركة..و لم نجد قناة اتصال تجمعنا مع ثنائي النغم..

    و اليوم .. اذا قام اسبوع ثقافي بواسطة طلاب كردفان في جامعة الخرطوم .. صدقوني سيذهب لهم احد الخبثاء و يطلب منهم أن تجئ امبلينا او ثنائي النغم.. لتؤدي اغنية العجكو..!!

    بالرغم من أن الإغنية مسجلة و موجودة في مكتبة الإذاعة السودانية (اذا فضل فيها مكتبة حية)..و لكن يظل السؤال قائما: ما هي مشكلة ناس الإتجاه الإسلامي مع اغنية العجكو؟..و نسأل ايضا ناس كردفان الذين عاصروا الواقعة الأولي..ان يخبرونا عما حدث..و لماذا ناس كردفان بيصروا دائما أن العجكو لازم تتغني في جامعة الخرطوم (نظام كيه و كده)؟..

    التحية لثنائي النغم..و اظن الأسماء هي: خديجة عمر..و زينب خليفة..

    هل كانت امبلينا السنوسي ثالثتهن؟
    كبر


    العجكو: تصدقوا الكيزان كان بيضاربو في الغنية دي..!!
                  

06-04-2008, 06:10 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها الأخوان المسلمين (Re: عبدالله عثمان)



    حادث عرض الفنون الشعبية:
    وقع هذا الحادث في عام ١٩٦٨، فقد قام بعض الطلبة بتقديم عرض للفنون الشعبية، باعة الإمتحانات بجامعة الخرطوم، فاعترض الأخوان المسلمون على هذا العرض الذي يحوي «رقصة شعبية» .. وتأزّم الموقف، حتّى نتج عنه مقتل أحد الطلاب وهو المرحوم السيّد عبد الرحمن الطيّب، كما أدّى إلى إغلاق الجامعة في ذلك الوقت .. ومن الصحف ننقل بعض ما نشر عن ذلك الأمر:

    الرأي العام ٧/١١/١٩٦٨: «اشتباك ﻓﻲ جامعة اﻟﺨﺮطوم: وقع مساء أمس اشتباك بين طلاب الاتّجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم والجبهة الديمقراطية وذلك في الحفل الذي أقامته جمعية الثقافة الوطنية وتضمّن عرضاً للفنون الشعبية .. اعترض طلاب الاتّجاه الإسلامي على فقرة في البرنامج خاصة بالرقص الشعبي اشتركت فيه طالبتان، تطوّر الأمر إلى اشتباك بين المجموعتين، وتحطّمت أعداد قليلة من المقاعد وجرح نفر من الطلاب ثم خرجت مظاهرة صغيرة من طلاب الاتّجاه الإسلامي وأخرى من طلاب الاتّجاه الاشتراكي وانفضّتا بعد فترة قصيرة من سيرهما .. لم يتدخّل البوليس إذ أنّ الحادث كان داخل حرم الجامعة» ..

    موت طالب: الصحافة: ١٣/١١/١٩٦٨ - «توفي في نحو الثانية من صباح أمس بمستشفى الخرطوم طالب الآداب السيّد عبد الرحمن الطيّب الذي أصيب في أحداث الأربعاء المشئومة»

    إدانة عمل الأخوان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ: أدانت كل التنظيمات السياسية بجامعة الخرطوم العمل الذي قام به الأخوان المسلمون كما روت جريدة الصحافة بتاريخ ٩/١١/١٩٦٨: «وقد أكّدوا ‹أنّهم مستعدّون لرد العنف بالعنف إذا عجزت إدارة الجامعة عن حمايتهم› جاء هذا في مؤتمر صحفي عقدته التنظيمات التالية: الاتّحادي الديمقراطي – الاتّحاد الديمقراطي الاشتراكي – المؤتمر الديمقراطي – الطلاب الشيوعيون ‹القيادة الثورية› - هيئة حزب الأمّة – رابطة الطلاب الجنوبيين – رابطة الطلاب الجمهوريين – الجبهة الديمقراطية – رابطة الطلاب المستقلّين – الجبهة العربية الاشتراكية» ..

    ولقد حاول الأخوان المسلمون، كعادتهم، أن يتنصّلوا من مسئولية عملهم .. فقد أصدروا بياناً قالوا فيه: «بأنّ الأخوان قد اعترضوا بالكلام على رقصة النقّارة عندما قامت بها طالبتان سافرتان .. كان الرد من الشيوعيين على هذا الاعتراض القذف بالكراسي مما أزّم الموقف ووصـل به إلى ما وصـل» .. جـاء هذا البيـان في جـريدة الصـحافة بتاريخ ٩/١١/١٩٦٨ –

    ولكن لماذ يعترض الأخوان المسلمون، سواء بالكلام، أو بالأيدي، على هذا العمل أثناء أدائه، وخصوصاً أنّه عمل في الفنون الشعبية التي يمارسـها الشعب خارج جدران الجامعة؟؟ .. إنّ الأخوان المسلمين غير صادقين فهم يدّعون الغيرة على الدين بينما هم في الحقيقة لا يريدون إلا الكسب السياسي ..

    زعماء الأخوان يدافعون: لا يظنّن أحد أنّ الاعتداء الذي قام به الطلاب ليس وراءه أحد، لا!! فإنّ وراءه قادة تنظيم الأخوان المسلمين، وها هو أحدهم، المرحوم محمّد صالح عمر، يدافع عنه – جريدة الصحافة ١١/١١/١٩٦٨م – ومما قاله في هذا الصدد ما يلي: «إنّ مثل هذه الحفلات قد منعت في الماضي منذ أن كانت الحفلات تقام باسم الإتّحاد حينما كان المسئولون في الإتّحاد يتولّون هذا المنع إلى أن أصبحت الاحتفالات باسم بعض الجمعيات وبعض الاتّجاهات التي أرادت أن تنفّذ مخطّطها الانحلالي عن طريق الجمعيات.»
                  

06-04-2008, 06:11 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها الأخوان المسلمين (Re: عبدالله عثمان)


    واعتداؤهم على حفل طلاﺑﻲ باﻟﻤﻬدية:
    ومن منطلق هوس الأخوان المسلمين الذي يوهمهم بأنّهم أوصياء على الآخرين، قاموا باعتداء بشع على حفل طلابي أقيم في المدرسة الثانوية العليا بالمهدية ضمن برنامج معسكر طلابي، وأصابوا المشرف على المعسكر الطلابي بطعنة سكّين ..

    وقد أثير أمر هذا الحادث في أحد إجتماعات مؤتمر الإتّحاد الإشتراكي السوداني المنعقد في الفترة من ٢٦/١/١٩٨٠ إلى ٢/٢/١٩٨٠ .. فقد جاء على لسان السيّد علي محمّد صدّيق عضو المؤتمر ما يلي: «قبل شهر هجموا على معسكر شُعب الطلاب وطعنوا الأستاذ المشرف على المعسكر بالسكّين .. وقد حدثت الحادثة يوم الخميس، وتحدّث كل أئمة جوامع المهدية يوم الجمعة عن المعسكر .. يوم السبت تحدّثت صحف الاتّجاه الإسلامي في جامعة الخرطوم وجامعة أم درمان الإسلامية وجامعة القاهرة عن المعسكر .. هذا عمل حزبي واضح يا سيّدي الرئيس. ومن الأحسن ألا ندخل رؤوسنا في الرمال .. الأخوان المسلمون حزب سياسي واضح ..» .. وتحدّث السيّد علي محمّد صدّيق عن المصالحة الوطنية وأغراض الأخوان المسلمين حين دخلوها، وفرّق بينهم وبين الإسلام، وطالب بأن يسمح الرئيس للشباب بالتصدّي للأخوان المسلمين بنفس السلاح الذي يستعملونه .. (وثائق المؤتمر القومي الثالث للإتّحاد الإشتراكي ٢٦/١/١٩٨٠ - ٢/٢/١٩٨٠ الجلسة الثانية وثيقة رقم ﻡﻕ/٣/٥ ..
                  

08-26-2015, 02:01 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها � (Re: عبدالله عثمان)

    اول مرة اثارة مشكلة في جامعة الخرطوم.. في اواخر الستينات تقريبا
    ..
    اثيرت هذه المشكلة فى منتصف السبعينيات فى حفل طلابى بقاعة الامتحانات الرئيسية فى جامعة الخرطوم..
    ولم يكن فيها ما يخدش الحياء..
    وحتى الملابس كانت من البيئة البقارية فى غرب السودان..
    حيث ترتديها النساء بلا أدنى مشكلة...
    ولكن كان الاعتراض على الآغنية والرقصة..
    رغم أن الرقصة نفسها لم يكن فيها ما يخدش الحياء..
    مجرد هوس دينى كما تفضل صاحب البوست..
                  

08-26-2015, 05:15 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ودارفور، لكيلا ننسى: ثقافة العنف : مصدرها � (Re: nour tawir)

    كل الشكر أخت نور
    سأعود إن شاء الله
    فإني على ابواب سفر قاصد
    كل الشكر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de