|
|
 فشل السودان في تحقيق الأهداف الإنمائية الألفية في مياه الشرب والصرف الصحي
|
00:36 AM Jul, 17 2015
سودانيز اون لاين
أسامة العوض-المدينة المنورة
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
وضعت الأمم المتحدة في سبتمبر 2000م أهدافاً Goals يجب على كل دولة تحقيقها ويتم مراجعتها سنوياً وأطلقت عليها الأهداف الإنمائية الألفية
Millennium Development Goals-MDG
وهي 8 أهداف Goals قامت بتقسيمها إلى 21 غاية Target وكل غاية يتم قياس إنجازها بواسطة عدة مؤشرات قياس أداء , وكان إجمالي المؤشرات indicator عدد61 مؤشراً.
تم التوقيع عليها من جميع دول العالم 192 دولة ملتزمة بتحقيقها قبل نهاية 2015م أي إمهال الدول 15 عاماً, فيما عدا بعض الغايات كان مهلتها 20 عاماً , وعموماً كلها أهداف بسيطة وعادية ويمكن أن تدرج تحت نعت (غير طموحة).
ومن ضمن الغايات (الغاية رقم 10) (إنقاص نسبة عدد السكان الذين لا يحصلون على مياه شرب صحية نظيفة, وعلى خدمات الصرف الصحي الأساسية إلى النصف)
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ويونسيف -وهما الجهتان المنوط بهما تفعيل مؤشر قياس مدى التقدم في هذه الغاية- فالسودان تم تصنيفه بأنه (لم يحرز أي تقدم- not on-track) في كلا المجالين:
بخصوص الصرف الصحي حققت 77 دولة أهداف الألفية وتقدمت 29 دولة أخرى في تحقيقها في حين عجزت 79 دولة عن تحقيقها ومن ضمنها السودان.
أما مجال مياه الشرب فقد أكملت 116 دولة الأهداف, وخطت 31 دولة خطوات مقدرة في سبيل تحقيقها, بينما فشلت 45 دولة في تحقيق مطلب مياه الشرب الصحية والآمنة , وبالطبع من ضمنها طيب الذكر السودان.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فشل السودان في تحقيق الأهداف الإنمائية ال (Re: أسامة العوض)
|
الرسوب الكامل
عدد بسيط من الدول فشلت في إحراز تقدم في "كلا" المجالين (الصرف الصحي ومياه الشرب), أي رسوب كامل , والمذهل حقاً أن السودان بدلاً أن يحرز تقدماً فقد تراجع بخطوات معتبرة إلى الخلف (كما سنشاهد في المشاركة القادمة)
الخريطة أدناه توضح مدى التقدم الذي احرزته دول العالم إزاء الأهداف الإنمائية الألفية في مجالي الصرف الصحي (الخريطة العلوية) ومياه الشرب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فشل السودان في تحقيق الأهداف الإنمائية ال (Re: أسامة العوض)
|
"الجاعورة الغليدة"
المؤشر التالي يبين أداء مسئولي خدمة مياه الشرب في السودان منذ 1990م وحتى 2015م في كل من المناطق الحضرية والريفية , لأربعة مستويات من الوصول للمياه :
1-المياه السطحية وتشمل الشرب مباشرة من الأنهار والسدود والبحيرات والبرك والترع (اللون البرتقالي)
2-وسائل غير متطورة مثل الآبار المفتوحة , عربات الكارو ,وحتى التناكر والمياه المعبأة كالجوز والجركان , وعموماً المصادر غير المغطاة أو غير المحمية (اللون الأصفر)
3-وسائل متطورة كالصنابير العامة والآبار المغطاة وكل المصادر المحمية من التلوث الخارجي وسيما البراز (اللون الأزرق الفاتح)
4-مياه البلدية المنقاة التي تجري عبر الأنابيب وصولاً الى المستخدم (اللون الأزرق الغامق)
هذا الأسلوب المدهش لعرض المعلومات جعل من اليسير ملاحظة التدهور المريع الذي انتاب قطاع مياه الشرب خاصة في المناطق الحضرية ,ما عدا السنوات الخمس الأخيرة التي شهدت استقراراً إذ نلاحظ الخط الأفقي المستقر عند (أقل من نصف سكان المناطق الحضرية يصلون إلى خدمات مياه شرب البلدية).أعزي هذا الاستقرار إلى أن هذه الخمس سنوات شهدت إنفصال السودان واستقلال دولة جنوب السودان التي ارتحل معها ما يقارب ربع السكان.
هناك تدهور في المناطق الريفية لكنه أقل من المناطق الحضرية بحيث يقل تأثيره على المنحنى الإجمالي
بالفعل عام 1990م كان عاماً ذهبياً لسكان المناطق الحضرية إذ تمتع أكثر من 75% منهم بخدمة مياه البلدية وأكثر من 85% بمياه البلدية أو المياه المطورة وكان نادراً في ذاك الوقت أن يشربوا مباشرة من مياه سطحية , وقليل منهم من يعتمد على مصادر مياه غير متطورة
المثير أن نسبة السكان الذين خدمتهم البلدية بالمياه يفوق 30% في 1990م ولكنه تدهور إلى أقل من 25% هذا العام ,أي أقل من ربع السكان.
لكن خلال فترة ضائقة المياه الحالية حيث انقطعت المياه عن الأحياء في المدن , لا أعرف كم نسبتها بالضبط , لكن لنفترض نصف الأحياء , هذا يعني أن 12.5% فقط من سكان السودان تأثروا بهذه الضائقة , رغم ذلك كان كل هذا التذمر والصراخ والأحبار السائلة والالكترونية ووكالات الإعلام والفضائيات التي انبرت لتغطية ضائقة هذه الفئة القليلة ذات "الجاعورة الماكنة" , في حين أن 75% من السكان لم تصلهم أساساً هذه الخدمة ولا صوت ولا بواكي لهم.
هذا المؤشر مكتنز جداً بالمعلومات وهذا ما استطعت في عجالة على استخلاصه لكن يمكن للزملاء والقراء إخضاعه لمزيد من التحقيق والاستنطاق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فشل السودان في تحقيق الأهداف الإنمائية ال (Re: على محمد على بشير)
|
على محمد على بشير
علوبة...
كل عام وأنتم بخير , ربنا يحقق الأمنيات
Quote:
يا سمسم
كل سنه وانت طيب
السودان ما فشل يا اخوى
الفشلوا اولاده
الفساد ضارب البلد كلها
|
مافي فرق بينهم,أي بلد مكوناته فيه موارد:طبيعية ومالية وبشرية.الإثنين الأوائل ما بيفشلوا لأنهم جمادات
الموارد الطبيعية أدتنا ببذخ أنهار عذبة (تعد وتغلط) خلاف الخيران والأودية والحفائر, مياه جوفية تساوي 4000 ضعف النيل , مياه سطحية تحفر بيدك تتطلع موية, أمطار غزيرة تجري على إثرها السيول , الموارد الطبيعية ما فضل ليها إلا تعبي الموية في بزة وتشربنا ليها
الموارد الطبيعية ادتنا مالية 80 مليار دولار من البترول كان استخراجها من الأرض أسهل من استخراجها من المكان القابعة فيه الآن.
السودان كبلد فاشل بسبب نخبته (الكيزان) التي بدلاً من أن توظف الموارد البشرية للإستفادة من موارده المالية والطبيعية, وظفت كل الموارد لحساباتها الشخصية.
الفساد ضارب البلد كلها لأن النظام الحاكم منهجه الفساد ويرعاه ويحافظ عليه ويعض عليه بالنواجذ وبدونه سينهار النظام.
عيد سعيد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فشل السودان في تحقيق الأهداف الإنمائية ال (Re: أسامة العوض)
|
شكراً للحمار
جاءتني هذه الصورة عبر الواتساب في حملة لتوجيه صوت شكر للحمار لوقفته الصلبة والمشهودة مع الشعب السوداني في العاصمة المثلثة وكثير من مدن السودان, في هذا الصيف القائظ مما سهل على الكثيرين صيامهم وقيامهم بل واستمرارهم في الحياة.
وأرجو عدم تحسس الكيزان من شكر المواطنين لهذا المخلوق, والذمة الناس تمرقها وما تغرّقها وتغطّسها , النصيحة الناس تقولها , نقول له أبداً ما قصرت , شكراً
وليشاركنا الكيزان الحملة لأن الكوز له أحد خيارين لا ثالث لهما (إلا ما ندر*):
1-إما أنه كان هو عينه يشرب ويغسل نفسه وملابسه وأوانيه بالماء الذي يحضره هذا الحمار, ونحن في هذا المكان الذي تحتضننا فيه الأنهار والمياه من كل النواحي , ونحن في هذا الزمن الذي أصبح فيه العالم يستكشف وجود المياه في كوكب بلوتو, إن كان ذلك كذلك , فعليه أولاً أن يخجل "قليلاً" من (كوزنته) التي أوصلته بعد 26 سنة مشروحضارية إلى هذا الدرك السحيق , وثانياً أن يشاركنا في حملة توجيه الشكر لهذا الحيوان الجسور الذي ساعد في بقائه حياً يرزق.
2-إما أنه كان يرتشف الماء الزلال من ماسورة منزله ويغتسل بمائها النقي ويسقى الأزاهر بها, ولم يسجل الحمار زيارة لمنزله , وهنا عليه أن يخجل "كثيراً" من (كوزنته) التي جعلت شعبه لا يتأذى فحسب بقتار قدره , بل حتى بصوت انسكاب الماء.
وعليه أن يكون في المقاعد الأولى ضمن احتفال حملة شكر الحمار , لأنه ناب عنه على أكمل وجه في القيام بواجباته ومسئولياته.
----------
*شوهدت بعض المنازل تفرغ تانكرات للمياه في صهاريجها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فشل السودان في تحقيق الأهداف الإنمائية ال (Re: أسامة العوض)
|
طوابير الكارو
مافتئ الكويز يردد -وهو يكاد يفقأ عينك بأصبعه- أن فترة الصادق كان بها طوابير مكتظة من أجل الخبز , وأخرى للوقود في حين أن فترة الإنقاذ حققت الوفرة وانعدمت تلك الصفوف
و دارت دورة الأيام وشاهدنا أطول صفوف للخبز والوقود كما تكحلت أعيننا بصف لا متناهي في الطول لأنابيب الغاز.
لكن تفرد العهد المشروحضاري الإنقاذي اللعين بما لم يخطر ببال أكثر المتشائمين وهو أطول طوابير عربات كارو المياه (فك الجزرة)
وقد إمتلأت الوسائط بصور لا حصر لها لهذه الطوابير, بعضها يقارن بين حال الخرطوم في 1930 حيث كانت بعض الأحياء تتزود المياه التي تنقلها الدواب والحمير وبين النقلة الحضارية والتطور الذي طرأ في 2015 وأصبحت تستقي من كاروهات (فك الجزرة)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أسامة العوض
على محمد على بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست