|
إنهم يقدمون لأبنائنا ثقافة الموت فماذا نحن فاعلون؟
|
06:23 AM Apr, 27 2015 سودانيز اون لاين Fatima Alhaj-Muscat /Oman مكتبتى فى سودانيزاونلاين
عدد من فلذات أكبادنا قُتلوا في العراق وسوريا، كم هو محزن، وعدد منهم مازال هناك نسأل الله أن يعودوا سالمين من ذلك الجحيم. كم تمنيت أن تُتاح لنا الفرصة لسماع هؤلاء الشباب، لمعرفة وجهة نظرهم فقد أمعنا في التخمين. هل تعرضوا لعملية غسيل دماغ كما يظُن بعضنا؟ لا أعتقد ذلك فهم شباب على مستوى من النضج والتعليم بل أن تخصصاتهم تدل على مستوى عالي من الذكاء، إنهم فتية أمنوا بمبدأ معين - بغض النظر عن صحته - وما أعظم الإيمان الذي يمكن أن يقود إلى الهلاك. من المسؤول عما يحدث؟ إنهم الساسة، المثقفون والإعلام في بلادي، هناك أجيال من الشباب يتلهفون إلى الإيمان بمبدأ، هناك الكثير من النفوس الشابة التواقة إلى العطاء في العديد من المجالات، فماذا قدمنا لهم؟ لا شيء، فقط الخلاف، الحرب وسياسة قتل الرأي الآخر، فلماذا البكاء إذا استغفلنا الآخر وقدم لهؤلاء الشباب ما يؤمنون به. إنهم يقدمون لأبنائنا ثقافة الموت فماذا نحن فاعلون؟
|
|
|
|
|
|