الحركة الشعبية ما بين الهجمة والحكمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 09:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2015, 01:03 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الشعبية ما بين الهجمة والحكمة

    00:03 AM Apr, 22 2015
    سودانيز اون لاين
    نزار يوسف محمد-Oxford - UK
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    تقاصرت أنفاس النظام ومعه بعض مناهضيه
    وأصبح القاسم المشترك البكاء من الهجمة والضحك
    من الحكمة .. فالتغيير فعل تراكمى و مع حمل السلاح
    يعى الثوار معنى أن تكون رجل دولة فى الميدان وفى دهاليز
    المنظمات الدولية والإقليمية ( لإخراج ديك العدة) ولكن دوما تجد
    المتسرعين فى الخرطوم يزايدون على من يلتحف النجوم . نعم الحركة
    الشعبية تعتقد أن الحل السلمى الشامل أفضل السناريوهات وهى التى خبرت
    الحرب والسلام وتعلم جيدا أن خيار الإنتفاضة حق مشروع للشعب السودانى وسيكون
    لها نصيب فى ذلك متى جاءت لحظة الفعل ولكنها فى نفس الوقت تتمنى التوفيق والسداد لمن
    يأمل فى أن يسبق نداء السودان لهذا الشرف بدون مزايدة فالإنتفاضة كفعل لا تحتمل صكوك النضال .

    (عدل بواسطة نزار يوسف محمد on 04-22-2015, 01:14 AM)

                  

04-22-2015, 01:11 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية ما بين الهجمة والحكمة (Re: نزار يوسف محمد)

    عرمان : السودانيون قالوا كلمتهم اقل من 15% شاركوا في الانتخابات المزورة لا تعطي شرعية للنظام
    1 يوم مضت في أخبار, وثائق اضف تعليق

    Sudan voices
    في بيان اصدره الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية شمال اكد فيه :
    السودانيون قالوا كلمتهم على نحو قاطع: أقل من 15% شاركوا في الإنتخابات المزورة
    حقائق جديدة في المشهد السياسي السوداني
    تزوير الإنتخابات:-
    تنصل طاغية السودان، عمر البشير، عن الحوار الوطني وقام بالسصطو على الإنتخابات مخالفاً كل التعهدات التي قطعها للشعب السوداني وللمجتمعين الدولي والإقليمي بإنه لن يعيد ترشيح نفسه مرة أخرى بعد أن حكم السودان لمدة 26 عاماً شهدت فترة حكمه الإبادة الجماعية والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وتقسيم البلاد وإيواء الإرهاب من نيويورك إلى بوكو حرام، وتعرض ما بين ( 6-8 ) ملايين من السودانيين إلى النزوح الداخلي واللجوء الخارجي حسب إحصائيات الأمم المتحدة.
    وبالرغم من قرارات الإتحاد الأفريقي، ومن بينها القرار (456)، وقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار 2046، والمبادرة الألمانية ومناشدات الاتحاد الأوربي والترويكا وكندا، ودول أخرى والرامية إلى أن يجري البشير حواراً وطنياً قبل إجراء أي إنتخابات. وبالرغم من كل تلك المجهودات سخّر البشير الحوار الوطني لشراء الوقت وأرسال رسالة بأنه بمضي تجاه حوار وطني لكنه إستخدم ذلك في إجراء انتخابات الحزب الواحد لتمديد حكمه خمس سنوات أخرى، لكي يتسنى له حكم السودان (31) عاماً وربما أزيد.
    فقد قام بتصميم قانون إنتخابات مفصل على مقاسه، وقام بتعيين مفوضية إنتخابات خاضعه له، يتسم كل عملها بالفساد لخدمته. وعندما إستهل حملته لتسجيل الناخبين دشنت المعارضة مجتمعةً حملة كبرى ضد عملية تسجيل الناخبين هذه، ولقد وقف الشعب السوداني إلى جانب حملة المعارضة لعدة أسباب سياسية وإقتصادية. فقد سجل أقل 5% للمشاركة في هذه الإنتخابات ما أجبر مفوضية الإنتخابات على إعتماد سجل 2010م الإنتخابي والذي حوى مواطني جمهورية جنوب السودان في فضيحة كبرى لم يكن بمقدورهم تغطيتها حيث كانوا يروجون أنهم يقومون بتحديث سجل 2010م.
    بعد ذلك بدأت الحملة الإنتخابية، وكانت القوى المعارضة الرئيسية، ممثلة في الأحزاب السياسية المعارضة ومجموعات الممجتمع المدني والمجموعات المسلحة وغير المسلحة، قد وحدت نفسها تحت راية “نداء السودان” ودشنت مجتمعة حملة كبرى لمقاطعة الإنتخابات، وعلى الرغم من مضايقات النظام نجحت في تجميع وحشد قوة كبيرة من الشعب السوداني في مدن وأرياف السودان. ولقد تزامن ذلك مع الحملة الصيفية العسكرية للنظام التي تستهدف فيها الحكومة المنطقتين ودارفور. لقد تعرضت الحكومة لهزائم ضخمة وقد شهدت جبال النوبة نصراً إستراتيجياً تمكنت فيها الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان من وضع حداً لأكبر حملات البشير الصيفية ضد المدنيين.
    ولا يزال البشير يعمل على إعادة تجميع مليشياته وقواته لمواصلة حروبه بعد حصوله على التفويض المزور من الإنتخابات. كثف البشير، خلال الإنتخابات، من القصف الجوي ضد المدنيين في النيل الأزرق وجبال النوبة/جنوب كردفان ودارفور ساعده في ذلك إمتلاكه قوة جوية لها القدرة على العمل ليلاً بنفس القدر نهاراً، الأمر الذي نجم عنه خسائر فادحة وسط المدنيين بما في ذلك إستهدافه الأسرى التابعين له الذين كانوا في تحتفظ بهم الحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تسببت في مجزرة 16 أبريل 2015م في الوقت الذي كانت تسعى فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان للإفراج عنهم وتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر.
    وتطالب الحركة الشعبية بتحقيق دولي في الفظائع التي ترتكب بحق المدنين على كافة الجوانب.
    وفي الوقت الذي تتجه في الإنتخابات الآن إلى نهايتها، تظل جميع الإنتخابات السودان خلال الـ26 عاماً الماضية هي الإنتخابات الوحيدة التي لا ينتظر نتيجتها أي شخص!!، فنتائجها معروفة ومؤكد أنها ستمدد لعمر البشير وسوف يستمر المؤتمر الوطني في الحكم منفرداً وفق نظام الحزب الواحد إلى جانب ترتيبات ضرورية مع جوغة الأحزاب السياسية التابعة له.
    حقائق سياسية جديدة:-
    1. على الرغم من مضايقات النظام وتضليله وإرهابه وتخويفه وسيطرته على مفاصل الدولة ووسائل الإعلام والدعاية التي يروج لها النظام ومجموعات المصالح المرتبطة به، فإن نسبة المشاركة في التصويت جاءت أقل 15% من الناخبين. هذه حقيقة قوية وصارخة بحاجة إلى أن نسجلها ونستوعبها وندركها تمام الإدراك.
    2. حملة قوى المعارضة ممثلة في قوى “نداء السودان” بصورة رئيسية والقوى المعارضة الأخرى حققت نصراً كبيراً وعظيماً بكسبهم الشعب السوداني إلى جانبهم معلنين بصوت عالي وواضح أن الشعب السوداني يحتاج ويستحق تغييراً وأن القوى التي تقود إلى ذلك التغيير موجودة.
    3. في قرار تاريخي، أوصت اللجنة الفنية التابعة للإتحاد الأفريقي، من خلال تقييم التحضيرات للإنتخابات السودانية، أوصت بأن هذه الإنتخابات لا تستوف المعايير الأفريقية والدولية. وعلى الرغم من هذه التوصية، قام الاتحاد الأفريقي، وبتصرف مفضوح، بأرسال فريق لمراقبة الانتخابات والذي رأى المقاطعة الواسعة للشعب السوداني لها وكان شاهداً عليها، وقد أقروا واعترفوا بذلك.
    4. أبرزت المعارضة السودانية حقيقة واضحة للعيان مفادها أن الشعب يقف في جانبها وأنهم يمثلون بديلاً وأن “اللعبة” إنتهت بالنسبة لعمر البشير وحزبه. إن توحيداً أكبر وأوسع لصفوف المعارضة، كما فعلت في نداء السودان، سوف يكون الطريق الصحيح لتأسيس البديل القوي والناجح للديكتاتورية والإبادة الجماعية والفساد والفاسد، ولكي يضع السودان في طريق جديد ينهي الحرب ويجلب السلام والتحول الديمقراطي والاستقرار الإقليمي بوضع حد للتدخلات الإقليمية والدولية التي تقوم بها الحكومة الحالية.
    5. لقد وضح للعيان ودون أدنى شك وريب أن نظام عمر البشير نظام دكتاتوري عاري من كل سند شعبي وأن الغالبية العظمى، التي قررت عدم المشاركة في العملية الانتخابية، سوف تخرج عاجلاً ضد النظام. هذه الغالبية تمثل قاعدة صلبة ستؤثر على التحول وسوف تحقق السلام.
    6. الشعب السوداني يعي بوضوح تام أن المخرج الوحيد من الوضع الاقتصادي البائس والمأساوي ومعالجة المشاكل الاقتصادية هو من خلال وقف الحروب والفساد وعبر التحول الديمقراطي خاصة وأن ما يزيد عن 70% من الميزانية يتم إستخدامها للحرب والأمن وأن ما يقل عن 2% يوجه إلى الصحة والتعليم.
    7. فشل الهجوم الصيفي الساخن له تأثير سلبي على الحكومة.
    8. بروز أشكال جديدة من المقاومة الاجتماعية كما في الحماداب ولقاوة والجريف والحلفايا، وشمات… إلخ، المرتبطة بصورة مباشرة بمطالب الجماهير واحتياجاتها في حياتها اليومية مثل قضايا الآراضي والخدمات.
    9. كما هو المعتاد فإن طرق الأمس وحيل النظام قد ثبتت عدم جدواها، بالتالي فإن المعارضة والمجتمعين الدولي والاقليمي عليهم التوصل إلى نهج جديد حيال السودان.
    10. أخطأ عمر البشير الحسابات بعد مشاركته في عاصفة الحزم في اليمن في تحرك تكتيكي مشترك التنظيم العالمي للأخوان المسلمين في محاولة لمعالجة مشاكله الاقتصادية والسياسية مع دول الخليج. وقد بدأ في تقويض جهود الآلية الرفيعة التابعة للاتحاد الأفريقي وجهود الاتحاد الأفريقي من خلال غظاء سياسي عربي ساعياً إلى إستخدام مشاركته في عملية عاصفة الحزم كغطاء لتقويض جهود الآلية الرفيعة التابعة للاتحاد الأفريقي وجهود الاتحاد الأفريقي في تعاملهم مع السودان. وذلك السبب الرئيسي في تغيبه عن حضور الاجتماعات التمهيدية للحوار الوطني في أديس أبابا. ينبغي ألا يكون ذلك مسموحاً به بواسطة العرب والأفارقة الذين يعانون على حد سواء من تورط البشير في عدم استقرار المنطقة من ليبيا إلى اليمن وإلى أفريقيا الوسطى.
    الطريق إلى الأمام:
    الوضع الراهن لا يمكن الدفاع عنه. وهنالك سيناريوهان على الطاولة. السياناريو الأول هو انتفاضة حاسمة تتزايد فرصها بصورة يومية، خاصة نسبة المشاركة الضعيفة في العملية الانتخابية والتي لم تتجاوز الـ15%، وهو تصويت على على رفض النظام وهو بكل تأكيد استفتاء لصالح التغيير. تعزيز هذا السينايو سيكون بواسطة إعادة هيكلة نداء السودان من خلال مؤتمر لكل المعارضة السودانية وفتحه للمزيد من القوى للانضمام إلي نداء السودان ووضع برنامج واضح للفترة التي تلي سقوط النظام.
    أما السيناريو الثاني، فهو التأسيس لنهج جديد للتسوية السلمية، نهجاً يضع حداً لمقدرة الديكتاتور البشير على شراء الوقت في ولايته الجديدة التي تمدد له خمسة أعوام أخرى والحفاظ على الوضع القائم بإشراك المعارضة في مفاوضات لا تتوقف ليس لها أي ثمرة بهدف وحيد هو “تجزئة الحل”.
    النهج الجديد ينبغي أن يكون موجهاً بشكل واضح نحو إنهاء الحروب ومعالجة الأزمة الإنسانية كمدخل ينبغي أن يوفر الحماية للمدنيين عن طريق وقف القصف الجوي وفتح مسارات المساعدات الإنسانية.
    ثانياً، هذا النهج الجديد سوف يقوم على الحريات الأساسية بوصفها متطلبات ضرورية لأي عملية مثمرة. السيناريوهان متداخلان ومرتبطان ببعضهما البعض. لن يتجسد السيناريو الثاني ما لم تكن قوى نداء السودان، وقوى المعارضة بشكل عام، فاعلة وتتمتع بالمصداقية ومالم تكن الانتفاضة تطرق بعنف على أبواب الديكتاتورية حتى يكون أمام الطاغية خيار واضح بالانخراط الجاد أو الإطاحة به عبر إنتفاضة شعبية. الخيار واضح بالنسبة للشعب السوداني، فعليهم أن يستمروا في الحشد والتعبئة وتوحيد صفوفهم والتجمع التوحد في طريق التغيير واستعادة الديمقراطية. وعلى الرغم من إننا ندرك تماماً أهمية العوامل الخارجية، إلا أن الإجابة في يد هؤلاء الذين قرروا مقاطعة الانتخابات. الجواب داخل السودان، ولم يكن في لحظة من اللحظات خارجه.
    ياسر عرمان
    الحركة الشعبية لتحرير السودان شمالhttp://sudanvoices.com/?p=1478http://sudanvoices.com/?p=1478
                  

04-22-2015, 09:49 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية ما بين الهجمة والحكمة (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote:
    الوضع الراهن لا يمكن الدفاع عنه. وهنالك سيناريوهان على الطاولة. السياناريو الأول هو انتفاضة حاسمة تتزايد
    فرصها بصورة يومية، خاصة نسبة المشاركة الضعيفة في العملية الانتخابية والتي لم تتجاوز الـ15%، وهو تصويت على
    على رفض النظام وهو بكل تأكيد استفتاء لصالح التغيير. تعزيز هذا السينايو سيكون بواسطة إعادة هيكلة نداء السودان من خلال
    مؤتمر لكل المعارضة السودانية وفتحه للمزيد من القوى للانضمام إلي نداء السودان ووضع برنامج واضح للفترة التي تلي سقوط النظام.
    أما السيناريو الثاني، فهو التأسيس لنهج جديد للتسوية السلمية، نهجاً يضع حداً لمقدرة الديكتاتور البشير على شراء الوقت في ولايته الجديدة التي
    تمدد له خمسة أعوام أخرى والحفاظ على الوضع القائم بإشراك المعارضة في مفاوضات لا تتوقف ليس لها أي ثمرة بهدف وحيد هو “تجزئة الحل”.
    النهج الجديد ينبغي أن يكون موجهاً بشكل واضح نحو إنهاء الحروب ومعالجة الأزمة الإنسانية كمدخل ينبغي أن يوفر الحماية للمدنيين عن طريق وقف
    القصف الجوي وفتح مسارات المساعدات الإنسانية.
    ثانياً، هذا النهج الجديد سوف يقوم على الحريات الأساسية بوصفها متطلبات ضرورية لأي عملية مثمرة. السيناريوهان متداخلان ومرتبطان ببعضهما البعض.
    لن يتجسد السيناريو الثاني ما لم تكن قوى نداء السودان، وقوى المعارضة بشكل عام، فاعلة وتتمتع بالمصداقية ومالم تكن الانتفاضة تطرق بعنف على أبواب الديكتاتورية
    حتى يكون أمام الطاغية خيار واضح بالانخراط الجاد أو الإطاحة به عبر إنتفاضة شعبية. الخيار واضح بالنسبة للشعب السوداني، فعليهم أن يستمروا في الحشد والتعبئة وتوحيد
    صفوفهم والتجمع التوحد في طريق التغيير واستعادة الديمقراطية. وعلى الرغم من إننا ندرك تماماً أهمية العوامل الخارجية، إلا أن الإجابة في يد هؤلاء الذين قرروا مقاطعة الانتخابات.
    الجواب داخل السودان، ولم يكن في لحظة من اللحظات خارجه.
    ياسر عرمان
    الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
                  

04-24-2015, 11:07 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية ما بين الهجمة والحكمة (Re: نزار يوسف محمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    نداء السودان يسقط ورقة توت الإنقاذ ويصيبها بنوبة من الهيستريا العنيفة !
    ماهو حلال لبروفيسيور غندور حرام للمعارضة السودانية !


    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
    { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة
    من لسان يفقهوا قولى }
    { رب زدنى علما }
    لا أشك أبدا أن حكام الإنقاذ معهم سفلى كبير وخطير فهم
    عبدة الجان وليس عبدة الرحمن ولهذا تمكنوا من حكم السودان
    أطول فترة إستدراجا من الله عز وجل وبعدها يأخذهم أخذ عزيز مقتدر كما أخذ نظام القذافى الذى إستمر لأربعين عاما
    ثم كانت نهايته بطلقة فى رأسه على يد شاب ثائر أقول ذلك لأنهم لو كانوا يعبدون الرحمن وليس الجان لبسطوا العدل تأدبا مع قوله تعالى :
    { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } .
    { ولا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى }.
    والعدل أساس الملك وكان الحاكم عمر البشير أكثر خوفا
    من الله فى العباد والبلاد كما كان يفعل أمير المؤمنين سيدنا
    عمر بن الخطاب الذى كان شعاره ماذا تقول لربك غدا ؟
    أقول كل ذلك وقد أعددت مقالا عن نداء السودان فى نفس اليوم الذى صدر فيه البيان لأننى فى مقالى المنشور عبر الوسائط الإلكترونية كنت أول من دعا لوحدة المعارضة ولكن شيطان الإنقاذ أنسانى المقال عدت إلى باريس ونسيته فى لندن كما قال عز من قائل :
    { ومآ أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره } .
    حقيقة نداء السودان كان ضربة معلم ولهذا ثارت ثائرة الإنقاذ لأنه أسقط ورقة التوت التى تتدثر بها ففضحها وهى التى إعتادت شق الصف الوطنى حربا على وحدته ووحدة أحزابها المعارضة فقد إقتات الإنقاذ ربع قرن من فرق تسد فهى تعلم علم اليقين وحق اليقين أن قوة المعارضة فى وحدتها وإتحادها وكذلك وحدة الأمم ولهذا أنشأت un– United Nnations وأوربا أكثر القارات حروبا نبذت الحروب وإعتنقت الوحدة وأنشأت الإتحاد الأوربى :
    EU – European Union
    وهكذا نبذت المعارضة المصالح الحزبية الضيقة وسمت وإرتفعت لمستوى التحديات التى تواجه الوطن وضحت بمصالحها الآنية الرخيصة من أجل مصلحة السودان الوطن وإهتدت إلى الوحدة وإتحاد الصف ونبذ الفرقة والشتات والتشرزم والتشرنق والتخندق فى خندق النرجسية الحزبية الضيقة على حساب الشعب والوطن ليس هذا فحسب بل نبذت العنف ونادت بوحدت السودان وعدم إستثناء النظام أو تفكيكه بل العمل على إيجاد مخرج وفاقى حضارى يحفظ للسودان أمنه وإستقراره ودعت للسلام ونبذ الحرب وتمسكت بعدالة القضية وهى محاكمة نظام الإنقاذ على ما جنته يده وهذا مربض الفرس الإنقاذ لا تريد أى محاسبة كما لا تريد تداول السلطة فقط تبديل الخانات التى تحفظ مصالح الإنقاذ ولهذا عندما ثاب عمر البشير إلى رشده ودعا إلى الحوار الوطنى الذى ينتهى بتداول سلمى للسلطة جن جنون ثعالب الإنقاذ
    وأخافوا الرجل وخوفوه بمصير مأساوى إن هو أعاد الأمانات إلى أهلها تلك التى سرقها فى 30 يونيو 1989م وحرضوه على البقاء معهم وإقتنع الحاج الذى كان فى طريقه إلى الحج بحجج الزملاء الأعزاء الأوفياء رفقاء الدرب درب الإنقاذ
    خاصة وهو ذاهب إلى البيت الحرام ربما يغفر الله كل ذنوبه خاصة وهو لم يشرك بالله فقط سرق السلطة ومارس الإستبداد والفساد والقتل والإرهاب ولكنه لم يشرك والله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك بالله هكذاإقتنع الرجل وتنكر لما كان يدعو إليه بالأمس ولهذا خطب خطابا ناريا ضد الحوار نكص على عقبيه بل صار عدائيا للحوار الوطنى بشراسة بل ذهب بعيدا ونسى أنه كرم الإمام الصادق المهدى بوسام وطنى مكافأة
    له لمواقفه الوطنية وأنه داعية سلام كلام الليل يمحوه النهار وصف الصادق المهدى بأنه عميل صهيونى لأنه فصل السودان ولأنه لبد وإختفى عندما هاجمت إسرائيل السودان
    وضربت أحد مصانعه نهارا جهارا لهذا صار الإمام
    الصادق المهدى خائنا وطنيا وكل من لف ملفه وهلمجرا
    عجيب وغريب والله أمر هذا النظام هاهو اليوم يعتقل رموزا وطنيه ممثلة فى الأستاذ فاوق أبو عيسى رئيس التحالف الوطنى والأستاذ أمين مكى مدنى أهم دعاة المجتمع المدنى والمحامى الشهير وأهم رموز الإنتفاضة هو وصديقه الأستاذ المحامى والكاتب المعروف كمال الجزولى الذى بقى فى السودان تم إعتقالهما فور عودتهما للوطن صحيح الإختشوا ماتوا لماذا لأن الأثنين ذهبا للتفاوض مع الجبهة الثورية فى أديس بابا ووقعا نداء السودان هنا قامت قيامة الإنقاذ قبل أن تقرأ ما جاء فى وثيقة نداء السودان ودون أن تتأمل فى إيجابيات الوثيقة وتتمعنها جيدا وهل تخدم المصالح العليا لللسودان وتحفظ أمنه وإستقراره وتكفل السلام
    المنشود أم لا ؟ ثم ما هو البديل فى حالة الرفض وأيهما أفضل
    للنظام ؟ نداء السودان أم يحمل المعارضون السلاح الثقيل منه
    والخفيف ويتفاوض المعارضون مع الجهات الأجنبية بضرورة
    تسليحهم بالأسلحة الحديثة والخطيرة لمنازلة النظام عسكريا
    باللغة التى يفهمها هو لغة السلاح والحرب والعنف والإرهاب
    وليس لغة الحوار والتفاوض والتفاهم كأبناء وطن واحد يجمعهم مصير واحد بل النظام يتبجح بأنه هو السودانى ورموز المعارضة التى سرق السلطة منها قادمون من القمر
    النظام مستعد يتفاوض مع الأجنبى مع التشادى كما تفاوض
    مع إدريس دبى ومكن أولاده من إختراق الأمن السودانى
    وصاروا أعمدة من أعمدة النسيج الوطنى بل صاروا
    أعمدة فى السلطه هاهو حسن عبد الله برقو التشادى نسيب
    إدريس دبى من أٌقوى قيادات المؤتمر الوطنى ممثلا لأبناء دارفور وأبناء دارفور الحقيقين أمثال الدكتور حسن مزمل على دينار مهمشين بينما لا تجد سودانى واحدفى حكومة
    إدريس دبى ولم يخترق نظام الإنقاذ الأمن القومى التشادى
    لايوجد وزراء سودانيون فى حكومة إدريس دبى كما لا يوجد
    سودانيون قياديون بارزون فى حزب إدريس دبى هكذا التشاديون أحباب عمر البشير واولاد البلد السودانيون عملاء لإسرائيل مكانهم السجون والمنافى والفيافى والتشاديون مكانهم
    القصر الجمهورى وفنادق الخمس نجوم فى السودان يستمتعون
    بخيرات السودان من خزينة السودان وتلميذات السودان يجمعن
    بقاء أكل زميلاتهن فى كيس فى الفصل لأخذها للمنزل لإطعام الصغار الذين يتضورون جوعا أو كتلك الفتاة التى سرقت دجاجة لتسكت جوعها والجوع كافر بالله من هو الخائن للوطن
    الذى سمح بإختراقه أمنه القومى من دول الجوار وإكتساح أراضيه حلايبب وشلاتين والفشقه وغيرها من الأراضى
    المحتله أم الذين وقعوا إتفاقية من أجل السلام من أجل حضارة السودان وعودته لركاب الدول الأمنه المستقره أم أن قدر السودان هو الفساد والإفساد والديكتاتورية والأستبداد إذا كنت هكذا أنت معى وإلا فلا إذن أنت ضدى أنت خائن وعميل صهيونى !
    بينما العميل الصهيونى الماسونى الأصيل سلمه الإنقاذ مبلغ 3مليار وهو جالس يشاركهم فى مؤتمرات المؤتمر الوطنى
    وفى جلسات البرلمان الإنقاذى الذى كان رئيسه بالأمس ثم يفتى بمساواة شهادة المرأة مع الرجل دون مراعاة حرمة
    القرآن المقدس الذى قال بعكس ذلك وكانت حكمته :
    { إن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } .
    لم يتعلم هذا النظام لايعرف أن يثمن المواقف الوطنية لأنه
    ليس وطنيا لو كان وطنيا لم رفض الإجماع الوطنى ولم جاء عبردبابة وبندقية يتشدق بشرعية هوقبل غيره يعرف أنها
    شرعية مضروبة لأنها جاءت من خلال إنتخابات مخجوجة
    لو كان وطنيا لم سجن الدكتور بشير عمر وزير الطاقة
    الأسبق الذى كان فى إيطاليا عندما وقع إنقلاب الإنقاذ وبرغم
    علمه وقع مع حكومة إيطاليا إتفاقية هامة لمصلحة السودان
    وكان بإمكانه البقاء فى إيطاليا وطلب اللجوء السياسى
    ولكنه أحسن الظن فى وطنية الإنقاذ وعاد إلى الخرطوم
    فكان مصيره السجون من الذين لا يعرفون الوطن ولا الوطنيين فقط مصالحهم الحزبية والشخصية وطظ فى الوطن والأوطان ويعنى أيه السودان فصلناه وما كفايه .
    دكتور بشير عمر الخبير الإقتصادى الذى سجنته الإنقاذ يوم جاء قادما من إيطاليا اليوم
    من أكبر الرموز الإقتصادية فى أعلى بنوك المملكة العربية السعودية التى يطلب النظام ودها ويبذل الغالى والرخيص
    فى سبيل ذلك لكنه لم يتعلم هاهو يعتقل دكتور فاروق أبوعيسى ودكتور أمين مكى مدنى لأنهما فاوضا من أجل مستقبل السودان فى أديس بابا طيب وغندور بيبع ترمس فى أديس بابا ولا هوقائد الدفاع الشعبى وقائد الجهاديين المقاتلين
    الذين يجاهدون ياسر عرمان ويقاتلون مالك عقار بالسلاح الثقيل فى أديس أبابا لهذا هم ثوار مناضلون وفاروق أبو عيسى وأمين مكى جواسيس؟ لماذا لم تقطعوا علاقاتكم مع أديس أبابا
    التى فتحت أراضيها وفنادقها ومؤسساتهها للخونة السودانيين
    بالله مالكم كيف تحكمون؟ وكما قال إحسان عبد القدوس أين عقلى ؟ إن كان لابد من محاكمة العملاء الصهيونيين أبدأوا
    بالماسونيين وهم كثر على رأسهم شيخكم صحيح هو لم يذهب
    إلى أديس بل مكانه الخرطوم فهو جالس يمد لسانه لكم ويستمتع بالمال الحرام الذى تدفعونه له لتضمنوا سكاته
    عين الرضا عن كل عيب كليلة
    وعين السخط تبدى المساويا
    ندين بشدة إعتقال أمين مكى مدنى وفاروق أبوعيسى
    كان بإمكان فاروق أبو عيسى أن لا يعود إلى السودان كان
    بإمكانه أن يذهب رأسا إلى مصر قاهرة المعز ويشيطن السيسى وما أدراك ما السيسى يشيطنه ببعبع الأخوان فى السودان ويومها منو البيقدر يقول البغلة فى الأبريق سيدو بسيدو !
    إن كنتم حقيقة دعاة حوار ومن المحبين للوطن أطلقوا سراح
    الدكتور فاروق أبو عيسى والدكتور أمين مكى مدنى الرجلان
    لم يطلبا اللجوء فى أى بلد بل جاءا إلى السودان طواعية بمحض إرادتهما لأنهما لم يرتكبا جرما يعاقبان عليه وهما
    محاميان أدرى منكما بالقانون وسيادته ودهاليزه جاءا بإسم
    الوطن وحبهما للوطن لا تدفعوا الناس للخيانة الوطنية مساومة ومزايدة وبإسم الأمن الوطنى إتحدى النظام أن ينكر أن
    القيادى حسن عبد الله برقو ليس تشاديا وشقيقه التشادى
    الصحفى الشهير برقو فى تشاد والقريب من إدريس دبى
    لاعلاقة له بحسن عبد الله برقو رجاءا أمثال برقو من التشاديين
    فى قيادات المؤتمر الوطنى التى تحكم السودان بأسم دار فور كثر كفوا عن المساومة
    والمزايدة بالأمن القومى والأمن الوطنى فهو مخترق تماما
    بالتشاديين والماسونيين من أعلى رأس النظام وحتى أخمس
    قدميه ومرحبا بنداء السودان الذى فضح النظام وأصابه بنوبة
    هيستريا عنيفه وبهوجة إعلامية من جماعة إعلام الرزيقى
    ناس السداح مداح ودستور يا سيدى البشير !


    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه
    باريس 6/12 / 2014
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de