|
تداعيات ما بعد الهزيمة الانتخابية للكيزان
|
06:36 PM Apr, 22 2015 سودانيز اون لاين علي محمد الفكي- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بعد الهزيمة بالضربة القاضية الفنية للمؤتمر الوطني على يد الشعب السوداني من خلال ابتداعه للثوره الصامتة بمقاطعته لتمثيلية انتخابات النظام وتأكيده امام كل العالم ان النظام لا يحمل اي شرعية اخلاقية ولا يتمتع بدعم وسند شعبي ولكنه سند البندقية ومنطق القوة والبطش والطغيان .. اذاً ما هي التوقعات لردة الفعل داخل النظام المتهالك والمنهار معنوياً ؟ وحتماً ستكون للهزيمة تداعيات واتوقع ان يكون غندور وشلته هم اول ضحايا الهزيمة .. هذا هو الاسقاط الاول ومن سيملاء الفراغ ؟ هناك احتمالان ان يعود نافع وشلته الى الواجهة باعتبار ادارتهم لانتخابات 2010 ومن المؤكد ان نافع وشلته الان مغتبطين ويعدون العدة للانقضاض على معسكر غندور او ان تزيد سطوة بكري والعسكر ويحكمون قبضتهم وتنتصر رؤيتهم المتململة من وجود السياسيين المدنيين وستضعف الميزانيات الموجهة للمؤتمر الوطني وبالتالي تساقط كثير من الملتفين حوله فالكيزان يجمعهم التكالب على المال ويفرقهم شحه كما ستكون هناك تصفية حسابات بين شلل المؤتمر الوطني فكل شلة ستحاول ان تضغط لبقائها من خلال ما بيدها من اوراقها ضد الاخرين لذا سنشهد كثير من الفضائح ونشر الغسيل بين الكيزان والنتيجة الاكيدة ان عمر النظام اصبح قصيراً بعد ان كشف الشعب السوداني امام العالم اجمع هوان النظام وادراك العالم ان النظام بلا سند جماهيري او اخلاقي او قانوني وادراك الجميع لبالونة النظام الفارغة فحتماَ ذلك سيجعل منظمات المجتمع المدني والاحزاب السودانية تنظم صفوفها في وجه الانقاذ وسيشجع الشرفاء من ضباط القوات المسلحة ويعطيهم الدافع للانحياز الى صف الشعب السوداني
|
|
|
|
|
|