صاحب (حاطب ليل ) يترجل !!!!!

Quote: يا محمد البوني قنع من خيرا فيها إقتنع بعدم جدوى الكتابة في الوقت الراهن فقرر يختصر الطريق ويكسب الوقت في شئ تاني .. والله أعلم ...

Quote: بالنسبة لي المبررات التي ساقها بروف البوني غير مقنعة ولاشك أن وراء الأكمة ما وراءها سؤال : هل توجد سابقة في تاريخ الصحافة السودانية لكاتب مرموق إعتزل كتابة العمود الصحفي وهو في أوج عطائه ؟ أترك التعليق للأخوة القراء

Quote: سلام يا محمد علي، هي بالفعل مبررات غير مقنعة، وبالتالي، فلابد أن وراء الأكمه ما وراءها .. بالنسبة لسؤالك: هل توجد سابقة ...إلخ,,,, فأعتقد أنه ليست هناك إجابة قاطعة ..! سلباً أو إيجاباً فهناك بالطبع، عدد من الذين واللائي غادرن الكتابة بغتةً كما غادرها د. عبداللطيف البوني، ولكن السياق - بدون شك - مختلف. وكـَ محاولة للإجابة عن السؤال، فلا بد من دراسة نقطتين: أولاً: هل غادر البروف البوني، إطلالته الإعلامية ضربة لازب؟ أم التفّ بقناة الجنرال ...؟! ثانياً : مَنْ يا تُراه ربما هو قادر، على "إلزام" البوني بالأوامر السامية وَ حامية! بأن يا "بروفنا" كفاك لحدّ هنا ...!! وعشان الحكاية ما تعمل ليك عوجة، أهو عندك القناة التلفزيونية ممكن تقضي فيها "استراحة محارب" وكدا ...!!! ..... مودتي

Quote: تحياتي أخي محمد بالطبع غير مقنعة لا توجد سابقة مماثلة الكتابة الصحفية بدون سقف حرية ، هي كالمشي حفاة على طريق مفروش شوكا

Quote: البوني لا زال مهموم ولصيق بقضايا المواطنين من خلال ما يطرحه من قضايا عبر البرنامج الصباحي بالنيل الأزرق (إف إم) فقط إستبدل القلم بالمايك ...

Quote: اخ / محمد على تحياتى ان كان ماذكرته فى المقتبس اعلاه صحيحا عن قرارات تعسفية مرتقبة بشأن مشروع الجزيرة وأهله فان فى ترك البونى الصحافة واتجاهه للتلفزيون فائدة كبيرة وذلك لان كلمته فى الصحافة ربما كانت تصل لبضع مئات او الوف ولكن ومن خلال منصة التلفزيون فانه سيقوم بايصال كلامه لمئات الالاف بل الملايين من ابناء الجزيرة والسودان عموما وخاصة اولئك الذين لايقرأون الصحف .

Quote: الأخ محمد أبو جودة أكرر تحياتي وتقديري يوجد خلل فني حال دون نشر مداخلتك الأخيرة المكررة بالصورة الصحيحة لتصحيح الخطأ أفترح عليك حذف المداخليتن ومن ثم إعادة نشرهما بعد تفادي الخطأ الأول بعد عمل copy

Quote: أعتقد أن البوني سيطل على المشاهدين من خلال فقرة في النيل الأزرق لست متأكداً من تفاصيلها ولكت أتذكر أنه كان يقدم برنامج حواري بالإشتراك مع منى أبوزيد بالقناة نفسها قبل أكثر من عام ولكن أوقف فجأ دون مبررات ...

Quote: لكييييين! اتا الزول ده " محروس" ...؟ ولاّ فقيراً ما ساهل ساي..!

Quote: Quote: أعتقد أن البوني سيطل على المشاهدين من خلال فقرة في النيل الأزرق لست متأكداً من تفاصيلها ولكت أتذكر أنه كان يقدم برنامج حواري بالإشتراك مع منى أبوزيد بالقناة نفسها قبل أكثر من عام ولكن أوقف فجأ دون مبررات ... البروف البوني، يقدم الآن الآن برنامجاً صباحياً في السبت بالنيل الأزرق، وأما عن برنامجه ال" خميسي" ال "زمان داك" مع زميلته الصحفية منى أبوزيد، فقد كان باعتقادي برنامج " ماسورة" أكبر من أمس والليلة ...! وللمفارقة، فقد اعتدّ الكثيرُ من " أبطال" الإعلام السوداني الخرطومي هذه السنوات العِجاف المُسنتات!! بأن برنامج الأستاذة مُنى والبروف البوني، ها ياخد كل الناس ..! وها ي اكل كل البرامج، وها ي تلقّف أي عصاية راقدة ولّا قائمة، وَ ها وَ ها .. لكن البرنامج، في عُرف الكثيرين، وأعني التانين من الكثيرين! طلع سحسحوحة في مرقة ساي!! Quote: أختلف معك في ما ذهبت له من أسباب توقف البوني أشكرك عزيزي محمد علي البصير، في اختلافك معاي .. أي والله، لازم تختلف معاي! ذلك أن اختلافك معاي، ربما ألزمني الحُجة حول ما أرميه على شخص "الكاتب الحقيقي" للبروف البوني، من لطشات أسافيرية، أرى أنه - ككاتب كان راتب- يستحقها ونص وخمسة؛ وستتوالى الضربات، طالما أن طريق الشوك، لا بد من السّيْر فيه حتى الوصول للمحَجّة..وبالطبع، ليس البوني براهو، هو ال شقي الحال ال وقع في "القيد الصحفي..!" وإنما كثيرون لا يستحون ..! ظلوا علينا يتكاوتون ببلاهات وطباشات وعُرارات وثقالات...! كأنما لا يعلمون أن القطار بقا فيهو مفتّشين. شكراً عزيزي ود البصير، أنْ أتحتْ لنا أن نُفَضفِض هههه

Quote: سؤال : هل توجد سابقة في تاريخ الصحافة السودانية لكاتب مرموق إعتزل كتابة العمود الصحفي وهو في أوج عطائه ؟ أترك التعليق للأخوة القراء

Quote: جانب مهم يجب إستصحابه ونحن نتناول هذا الخيط البوني من أبناء الجزيرة وهو مزارع إبن مزارع ومتحمس جداً للمشروع لا أحسب أن ذلك بعيد عن قراره المريب بالتوقف عن الكتابة في ظل ما يرشح من اخبار عن قرارات تعسفية كبيرة مرتقبة بشأن مشروع الجزيرة وأهله علماً بأن البوني لم يعد بذلك القرب من أهل السلطة إن لم يكن قد إبتعد عنهم تماماً والله يكضب الشينة

Quote: والله يا عزيزي، محمد مداخلتك دي، قدُر ما حاولت أفــُــطـّها "ساي كدا" أبى لي وابى ليْ!! تقول: Quote: جانب مهم يجب إستصحابه ونحن نتناول هذا الخيط البوني من أبناء الجزيرة وهو مزارع إبن مزارع ومتحمس جداً للمشروع لا أحسب أن ذلك بعيد عن قراره المريب بالتوقف عن الكتابة في ظل ما يرشح من اخبار عن قرارات تعسفية كبيرة مرتقبة بشأن مشروع الجزيرة وأهله علماً بأن البوني لم يعد بذلك القرب من أهل السلطة إن لم يكن قد إبتعد عنهم تماماً والله يكضب الشينة أنا أعتقد أن "عَيْنة" - I meant a "sample" x هذا الصحافي ذو الشعبية الكبيرة (والمزعومة ساي، برأيي)، ليست من ال" عَيْنات" التي تقطع مع النظام، سيّما وال"نظام" المعني، غير نظامي خاااالص! والبروف، زول نظام ساي!! أي نظام هو زولو. ينــ أطِع ...... آه ونص! وهاهم قد قطعوه له في رأســـه بعد كل ذاك العجيج وتلك التفاويج!! أما أن يقطَع "عديل كدا" ..! فَــ لا !! وَ " المحرّش ما بكاتِل" .. ثمّ، ألم تقرأوا له؟ ألم تلفتكم تلك ال" ............." والحماقات العظيمة؟!ألم يكن من ضمن "عُدّة معدودين" التقوا السيد الرئيس، عامَنأوّل بقاعة الصداقة باعتبارهم أهل الحل والعَقد في مشروع الجزيرة..!؟ بل ربما أهل الحق والحق والعدل! "مين عارف؟" في ذات المشروع، فماذا أصاب المشروع من " بيات" بعد جماعهم المنكور...!؟ وماذا أصاب مُزارعي المشروع بعد خبالهم المعدود ..! بل أين الجزيرة الآن من تفويضات اخترطها البوني وبعض جماعات من his generation جيله هوَ ..!؟ وما فعلوا بها غير أن أضحوا مجرد "ألعوبات" وَ "أضحوكات" وَ "أراجوزات" في أيدي الخرتوميين ..؟! يملأونها لــَفَّاً، فتدور وتدور وتدووووور! ثم، ألم يكن البروف البوني من أوائل المُرحّبين بالوالي السابق، واللاحق، وال فات وال جايي و ال "مُش عارف إيه .." ...؟ وده كلو من " بوبي" ..! ما هو إلّا لتوظيف ما احتاز من بأس (وأي باس) كونو من بروف وبيدرّس في الجامعة، وفي ذات الآن مُزارع ومتحدّث باسم منطقة وجامعة وصحيفة وأصحاب وولاة و.. و ... و.... إلخ,,, الولولات ال فاضية. يا عزيزي ود البصير، لا أخفي سِــرّاً إن قلتُ لك أن الكاتب الصحفي البروف عبداللطيف البوني (في رأيي أنا ده الفقير لمولاه)، وعلى مما هو عليه من شعبية وترويجية، لم يعــدُ كون أنّه "واحد" من علامات الذبول الذي أصاب المشروع والموضوع والممنوع ..! ثم ساح وانماح على كافة النجوع والربوع، ذبولاً وزهولاً "لا حِكَتْ ولا بِقَتْ..!" .. وُ بس! ............ مع وافر الود يبقى .. حتى في الاختلاف الشّفّاف..! ---------------

Quote: اخوي الحبيب \ ود البصير .. سلامآ يغشاك ويجدك كما اريد .. والتحية لضيوفك الافاضل .. Quote: سؤال : هل توجد سابقة في تاريخ الصحافة السودانية لكاتب مرموق إعتزل كتابة العمود الصحفي وهو في أوج عطائه ؟ أترك التعليق للأخوة القراء يا ود البصير يا خيي بتكتب النفس والله الوضع الهم فيهو يوقف النمو خلي الكتابة غايتو الشكية للعزيز الجبار ياخدهم ويعجل لينا بزوالهم اكان نعيش زي باقي الخلوق . تسلم يا الحبيب ولاقدام .

Quote: ود البصير سلام البوني ايضا استاذ جامعي على راس العمل و له عبء تدريسي و بحوث يشرف عليها و لديه مشوار يومي من اللعوتة الى الخرطوم (50 كيلو ذهابا و مثلها ايابا) ثم ارتبط ببرنامج توك شو اسبوعي يمتد قرابة الاربع ساعات و يحتاج لاعداد شاق على مدار الاسبوع و قد اصاب فيه نجاحا كبيرا و هو يقدم بانوراما شاملة لاحداث الاسبوع السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية اضافة لطرح موضوع معين للحوار مع المهتمين و المشاهدين و واضح من كمية الاعلانات الكبيرة في البرنامج انه اصاب اقبالا واسعا من القراء اها بعد دا و الله لو اعطي عزم الانبياء ذوي العزم و شدة عنتر و قوة تايسون فلن يستطيع كتابة مقال يومي هذه هو السبب الارجح في رائي لاعتزاله كتابة العمود

Quote: البوني ليس سوى أحد الأبواق التي عملت على بقاء نظام الإنقاذ الفاشي، ورغم محاولاته في أخفاء تطبيله الخجول للكيزان إلا أنها كانت واضحة. والعجب في برنامجه التلفزيوني داك مع منى أبو زيد، والذي عمل فيه ناصح أجتماعي !

Quote: الاخ / محمد تحياتي نعم المبررات غير مقنعة مع استبداله عموده الشهير وان اختلفنا في مضمونه في كثير من الاحيان بتقديم احد البرامج التلفزيونية . لا علم لنا بسوابق اعتزال العمل الصحفي في السابق وأن وجدت أعتقد أن كل حالة ينظر لها بصورة منفصلة ولايقاس عليها . السوابق التى يؤخذ بها هي التى تكون قد استوفت كافة الشروط وصارت مرجعاً لاخلاف فيه . مودتي

Quote: الحبيب ود البصير اها جيت للحم الحي حسب ما يشاع في الوسط الصحفي فمرتب البوني من القناة في خانة عشرات الملايين و هو بالطبع اكبر بكثير من مرتب الصحيفة و البرنامج مع كثافة اعلاناته يغطي المرتب و يزيد ايضا تماما مثل برنامج صحة و عافية لعمر محمود خالد البوني مدرس محترف و عالي المهنية في مجال عمله الجامعي و لا يمكن ان يقبل بكتابة عمود مسلوق لا يشبه اعماله السابقة في غمرة مشغوليات البرنامج الجديد كما ان ضعف المعدين و الباحثين في قنواتنا يدفع صاحب البرنامج للاعتماد على نفسه في اعداد برنامجه

Quote: ضاف لذلك أن أستمرار البوني في كتابة العمود الصحي يحقق له دخل مرتفع بأقل مجهود ودون عناء أو إهدار وقت يضاف لذلك أنه لن يضمن الإستمرار في قناة النيل الأزرق ، فقناة موجهة تستغلها السلطة أسواء أستغلال يمكن أن يروح منها في خبر كان في أي وقت يعني أي واحد من البهوات الكبار جالس رجل فوق رجل في قصره الفخيم سمع ليه كلمة ما في محلها برفع ليه سماعة ، يكون البوني بعدها في قارعة الطريق

Quote: تحية بدأ المذكور خلال مشواره الصحفي بملامسة بعض القضايا وتسليط الضوء عليها بحس يمزج بين بساطة الريف والاحاطة قدر الامكان أو علي نحو ما بالموضوع قيد الضوء مع نكهة محببة باستخدام الأمثلة الشعبية او العبارات ذات الرنين المحلي الذي يأخذ ويحتمل أكثر من مضمون أو معني.. جهده المستمر أكسبه الكثير من المتابعين بل اتخذ المذكور طريقة ما يطلبه القراء علي وزن ما يطلبه المستعمون بعد أن أوشك زيت مداده علي النفاد بفعل التكرار لكنه علي المسار السياسي اذا ما تقاضينا عن ميله الانقاذي يمكن تعريفه ضمن قائمة الممسكين علي العصاة من النصف...هذا (الامساك) معروف قصره وعمره وأجله لذلك لابد أن ينتهي لكن بما يشبه أو يترك علامة الاستفهام للظانين في الدكتور صدق التعبير عن موقفه الحقيقي والذي لن يفصح عنه بأي حال...وهذا ما يعزز كثرة التأويل عن السبب أو الأسباب الحقيقية وارجح حصوله علي وضع تعاقدي جديد من بينه شرط التفرغ دون الارتباط بأي جهة سوي موقعه الجديد.. لا اري الأمر سوي زوبعة في فنجان..

Quote: رغم إحساسي بتحمالك على الرجل ،

Quote: ثم تراه في الغد وفي اطار هامش الحرية المزعوم و هو يقابل وفي مواجهة عيون المذيعة النجلاء ليؤكد أن لا بديل للانقاذ الا المزيد منها

Quote: ما باقي البوست عن الادء الاعلامي للبوني فهو امر مشروع و نقده فامر مطلوب و محبذ بشدة بل و اتخيله سعيدا بملاحظاتنا

Quote: د. عبداللطيف البوني (حاطب ليل) حنانا ونسى أهله ما نسانا ‏ دخلت العاصمة لدراسة الجامعة وسكنت الداخلية ولكنها لم تكن مثل زميلاتها الريفيات تفكر في التخرج والزواج والعمل، وكانت تقول (مثلث التواضع دا أنا ما بركب لي في رأسي) سألتها زميلاتها (أها دايرة تعملي شنو يا احلام). (انا دايرة ما اطلع تاني من العاصمة دي، انا دايرة اقعد في الخرطوم دي حيث الرئيس بنوم والطيارة بتقوم والاهم القروش بالكوم ). (آه وهسة انتي قاعدة في الخرطوم) (قاعدة وين؟ الداخلية دي الخرطوم؟؟ انتي مصدقة انتي قاعدة في الخرطوم؟؟ انتي قاعدة في سجن !! قاعدة في اصلاحية!! قاعدة في ملجأ!!! قالت خرطوم قالت). (يعني دايرة تسكني الصحافة ولا جبره ولا الثورة) (انتي سقف احلامك متواضع الخرطوم ياستي المنشية وقاردن سيتي وكافوري بلا ابو آدم بلا كلاكلة لفه لفه لفه (oh yeeh). او صالحة زنقة زنقة (نفهم من كده انك دايره تعرسي ليك واحد مرطب عشان تبقي من بنات العاصمة الفوق) (ياستي العرس في مثلث النكد بتاعكن، "تخرج، عرس، شغل" دا كلو انا ما راكب لي في رأسي انا دايره اتخرطم بطريقتي الناس العملوا قروش وسكنوا الحتات الفوق ديل احسن مننا بي شنو؟؟) لا احد يعلم انها اكملت الجامعة ام لا ولكن الامر المؤكد بعد عشر سنوات من دخولها العاصمة لاول مرة استطاعت ان ترّحل اهلها الى العاصمة فاستأجرت لهم منزلاً في الثورة وادخلت اخوانها الصغار مدارس خاصة واستأجرت لاخيها الخريج كافتيريا سياحية وفيما بعد افتتحت مكان موبايلات ثم امتلكت ثلاثة كوافير في مناطق راقية، عندما تزور قريتها القديمة كانت تركب ليلى علوي X.V.R وتصطحب معها والدها ووالدتها. اذا اراد أهل القرية منها خدمة ما عليهم إلا تقديم الاوراق لها وما هي إلا ايام معدودة إلا والخدمة امامهم البيارة، صيانة المدارس، المستشفى، كانت تدخل اي مكتب حكومي بدون استنئذان. امتلكت منزلاً في حي راقٍ وقررت أن ينزل أخاها في الانتخابات التشريعية رغم انه لم يكن راغباً في السياسة وكان مستغرقاً في تجارة الموبايلات والكاسيت وأشرطة الفيديو، ولكنها امرته بتغيير سمته وتغيير لغته والذهاب الى القرية في كل المناسبات وفي مناسبة كبري جمعت أعيان القرية الذين كانوا لا يرفضون لها طلباً لخدماتها العامة للقرية وخدماتها الخاصة للافراد من توظيف خريجيين واستخراج جوازات سفر وفيزات سفر، خطبت في الرجال وقالت لهم ان اخيها عباس سيكون ممثلهم في البرلمان فهللوا وكبروا وهتفوا في لحظتها (عباس عباس سيد الناس) (كل الناس مع عباس) فصاح شيخ القرية مصححاً (لا لا لا كل الناس وراء عباس) ومن يومها اصبح عباس سياسياً كبيراً لدرجة الوصول لمرحلة الاستوزار وترشح ذات مرة لمنصب حاكم اقليم ولكنه انسحب في آخر لحظة نتيجة مقايضة سياسية. شئ واحد كان يقلق عباس وهو مصدر اموال شقيقته احلام وثرائها الفاحش السريع لاسيما وان بعض منافسيه السياسيين من داخل حزبه كانوا يلمزونه ويغمزونه باشياء لم يستوعبها جيداً ولكنه فهم مغزاها وحاول بشتى السبل الاقتراب من عالم (احلام) الداخلي ولكنه لم يفلح ولكنه اخيراً اهتدى الى وسيلة الخداع العاطفي فاقترب من (سارة) سكرتيرة احلام الخاصة وكاتمة اسرارها وعبر لها عن اعجابه بها ونيته الاقتراب منها والاقتران بها، وبعد جهد جهيد استطاع اقناعها فقالت له (خلاص ياعباس اطلب ايدي من اختك احلام). (لا لا لا كل شيء ولا احلام لاني متزوج بنت خالي وهو خالها في نفس الوقت فلن توافق احلام). (وبعدين يعني داير تعمل شنو) (بس صبرك على شوية بعد انا ما اقيف على كرعي واستقل من احلام مالياً بعد داك حا اخرج من سيطرتها وادخل اصبعي في عينها واعمل الدايرو. اخ خ خ خ بس لو انا عرفت مصدر نفوذها دا عشان اتحكر فوقو!!) (يا عباس ما تحاول ولا تتعب نفسك سكة احلام دي صعبة ما بتنقدر ليك) (يعني شنو ما فاهم قصدك طريقها ما شريف؟؟؟) (لا لا لا ما تمشي بعيد!! احلام صاغ سليم وكضاب البقول فيها كلمة) بعد جهد واصرار استطاع (عباس) ان يصل الى معرفة السر فقد كشفت له (سارة) ان (احلام) عملها الاساسي والغير معلن هو تنظيم جلسات الحنة لنساء الناس الاكابر اذ تقوم باختيار الحنانة ونوع الحنة وجليسات الحنة والاشرطة والسي ديي هات (CD) وبهذه الطريقة تتسلل الى اسر الكبار وتستعين بهم في الوصول الى الغايات التي تستهدفها ورغم ثرائها الفاحش إلا ان حاجتها للنفود لا تنقضي لذلك ظلت متمسكة بمهنتها غير المعلنة. بعد ان علم عباس بالسر تجمد فكرياً فهو مدرك لأهمية النفوذ ولذكاء شقيقته التي اختارت طريقاً لا ينافسها عليه احد، ولكن في نفس الوقت اصبح متأكداً بان عملها هذا سيقف حائلاً دون طموحاته السياسية التي لا سقف لها فسوق يلمزه منافسيه بالحزب بانه (اخو الحنانة) رغم انها ليست حنانة انما منظمة لجلسات الحنة، ولكن المنافسة سوف تحولها الى حنانة.. وفجأة تذكر غريمه خير الله الذي يسعى دوماً للاقتراب منه وهو في حالة انفراد ويدندن (حنانا ونسى اهلو ما نسانا الليل حنانا وجري دمعه بلانا,, الليل)، وقال في نفسه (يادوب انا فهمت) فاتجه نحو اخته ودخل عليها في حالة اضطراب وطلب الانفراد بها فتبعته بخطى واثقة وبدأ حديثه معها متلعثماً (اح..اح..اح احلام انا داير اقول ليك كلام وبدون مقدمات من فضلك بطلي شغلتك دي؟؟).. (شغلت شنو ياعباس).. (تنظيم جلسات الحنة البتعملي فيها دي)، تبسمت احلام وقالت له بهدوء (انا حاجيك من الآخر البلد دي اي زول ماسك فيها شطر يرضع فيهو وانا مالقيت الشطر الماسكا فيهو دا بسهولة عشان افكو, لو داير ترجع الحلة تبقى مزارع ذي ماكان ابوك زمان وتركب حمار وتتدين من دكان عبدالله انا ما عندي مانع، ولو داير تمشي لقدام امسك خشمك عليك واي واحد عامل فيها ولاعشرة بقرش زيك كدا , يفتح خشمو معاك تعال كلمني عشان اوريك كعب اخييل بتاعو وتاني لو شافك يفك ليك الدرب.. يلا قوم شوف شغلتك بلا احلام انا دايرك بلا كلام فارغ معاك).