|
Re: رجاااااء دعم المؤتمر الوطني في إنتخابات 2015 ..!!!! (Re: Ahmed musa)
|
كلام جرايد
مسؤول رفيع بوزارة سيادية يواجه تهماً بالإحتيال تحصلت (الراكوبة) على وقائع محاكمة الأمين العام لوزارة الدفاع، بتهمة الاحتيال على شركة طيران شهيرة، مملوكة لرجل أعمال معروف. وذلك بعدما نصب عليها في مبلغ (5) مليار جنيه، قيمة استئجار طائراتها، في مهمة بالغة السرية الى احدى الدول الافريقية. وتجري محاكمة الامين العام لوزارة الدفاع الذي يحمل رتبة الفريق، بمحكمة جنايات الخرطوم شمال، برئاسة القاضي صلاح عبد الحكيم. واستمعت المحكمة يوم الاحد إلى افادة احد شهود الاتهام في القضية. وقالت مصادر مأذونة لـ (الراكوبة) إن تفاصيل الواقعة تعود الى ان الامين العام لوزارة الدفاع ، قام باستئجار طائرات تخص الشركة، في مهمة بالغة السرية الى احدى الدول الافريقية، وذلك من اجل احضار معدات عسكرية وأموال تحصل عليها الجيش الحكومي، خلال مشاركته مع ثوار ليبيا في ثورة 17 فبراير ضد العقيد معمر القذافي. واشارت المصادر الى ان المعدات العسكرية التي غنمها الجيش الحكومي، من قوات القذافي كانت كبيرة جدا، وهو ما جعل وزارة الدفاع تُنشئ جسر جوي لنقل تلك المعدات والاموال. وهي المعلومات التي اكدها شهود الاتهام في المحاكمة، مشيرين الى أن صاحب شركة الطيران عندما طلب من الامين العام لوزارة الدفاع اعطاءه اجرة الطائرات، تعلل الاخير بحجج كثيرة، وتمسك بمبررات واهية وغير مقعنة، قبل ان يتمنّع عن الدفع، وهو ما جعل رجل الاعمال صاحب شركة الطيران، يقوم بتحرير بلاغ في مواجهته. واستمعت محكمة جنايات الخرطوم شمال، برئاسة القاضي صلاح عبد الحكيم، في جلسة يوم الاحد، إلى افادة شهود الاتهام في القضية. واكد احد الشهود في إفادته أمام "المحكمة" انه على علاقة راسخة بالشاكي، وانه على معرفة بالمتهم الذى يقطن بحي المطار، مشيرا الى انه قابل المتهم للمرة الاولى في مكتبه بوزارة الدفاع بالنظر، ويومها ابلغه "المتهم" بانه اخذ مبلغ الخمسة مليار جنيه بضمانات بينه وبين الشاكي، لافتا الى ان الترتيبات المطلوبة لإتمام العملية مكتملة من حيث الضمانات وغيره. لكن شاهد الاتهام عاد واكد انه ليس على علم او معرفة بتلك بالترتيبات التى اشار اليها الامين العام لوزارة الدفاع، المتهم في قضية الاحتيال على شركة الطيران، والنصب على مبلغ (5) مليار. لكن هيئة الدفاع عن الامين العام لوزارة الدفاع، طعنت في شهادة شاهد الاثبات، مشددة على وجود منفعة وفائدة تخص الشاهد، وان لديه مصلحة واضحة، وهو ما يطعن في شهادته، بالاضافة الى أن اقواله فى المحكمة تقاطعت وتعارضت مع افادته امام المتحري. لكن ممثل الاتهام، دافع عن شهادة شاهد الاثبات، منوها الى إن اقواله كانت قطعية امام المحكمة، نافياً وجود منفعة لشاهد الاتهام في القضية، او في الاموال، وطالب بان يخضع الامر لمقارنة ووزن البينة. لكن المحكمة قالت إن هذه المرحلة من التقاضي خاصة بجمع البيانات، وليس وزنها. وارجأت الفصل في الطلب المقدم من هيئة الاتهام الي حين مرحلة وزن البينة. وكان الرئيس عمر البشير قد باهى بانهم قدموا دعماً "لوجستي" لثوار ليبيا في حربهم مع العقيد معمر القذافي في ثورة 17 فبراير. وقال البشير في مخاطبة جماهيرية شهيرة بالقضارف: "إن نظام القذافي سقط باسلحة سودانية خالصة"، مشيراً الى ان حكومته اول من دعمت الثوار في ليبيا. وتتهم الحكومة الليبية بقيادة عبد الثني، حكومة المؤتمر الوطني بقيادة عمر البشير بالضلوع في تأجيج الحرب الدائرة حاليا في ليبيا، وذلك من خلال دعم الجماعات المسلحة المرتبطة بحركات الاسلام السياسي، مثل تنظيم "فجر ليبيا" الذي يضم تشكيلات قتالية ذات صبغة دينية، ابرزها درع ليبيا الوسطى، وغرفة ثوار ليبيا في طرابلس، وفصائل اخرى تنحدر من مناطق مصراته اضافة لتشكيلات من غريان والزاوية وصبراته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجاااااء دعم المؤتمر الوطني في إنتخابات 2015 ..!!!! (Re: Ahmed musa)
|
Ahmed musa يومك سعيد
Quote: ونداء لكل المرشحين بالإنسحاب لصالحهم النتيجة محسومة أحفظوا للبلد 800 مليار التعليم والصحة أولى بهما مشاركتك ومزاحمتك للوطني إهدار لمال الدولة
|
جُلنا موقن أن الإنتخابات ليست سوى مسرحية سخيفة ليجثم البشير ورهطه على صدر الشعب (لغاية ما يحلها الحلاّل) لذلك أنت ترى أن يدخر الوطني جهده ويأتي البشير بأي طريقة أخرى (شختك بختك) , (سانا بانا) المهم أن يقوم بتوجيه هذه الأموال للقطاعات الحرجة وذات الأولوية كالتعليم والصحة. هذا التصور محفوف بحسن النوايا, لأن المؤتمر الوطني لم يُقتّر على هذه القطاعات الحيوية لقلة ذات اليد , فقد كان في يده يوماً ما أكثر من 70 مليار دولار , وخلال ربع قرن من الزمان لم يشتري تختة واحدة ومازال التلاميذ يدرسون في الرواكيب , الأموال مكتنزة بيديه , ولم يزيد نصيب القطاعين في أي موازنة عن 7% , و جل المال وجهاته محددة (حسابات الفاسدين , شراء الذمم, القوات النظامية , جهاز الأمن والمخابرات , مليشيات الدعم الجنجويدي وغيرها , الجهاز المترهل للدستوريين والدولة ,بنود الصرف البذخي الفشخري ...) إذا كنت منتجاً لمسرحية بهذا السمج ومستخفة بعقول الماعز , دع عنك الجماهير , و وددت استثمار المبلغ فيها, ستجد أنه أمر غير منطقي و سئ لكن الأسوأ أن هذه المسرحية أصلاً الجماهير شاهدتها من قبل! , فكيف نتوقع أن (تجيب دخل)؟ لذلك ننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وهو أن هذه الأموال ستبتعد نوعاً ما عن أيادي صناع الحرب , ولن يشتروا بها قنابلاً أو رصاصاً , شئ مشابه لمقولة (نوم الظالم عبادة). المفاضلة الحقيقية هي بين أحد هذين الخيارين: 1-أن ينظم المؤتمر الوطني بهذا المبلغ مسرحية بلهاء ..ومعادة . 2-أن يزوّد بهذا المبلغ آلات التقتيل والتعذيب. الخيار الأول لا بأس به. مودتي...
| |
|
|
|
|
|
|
|