|
Re: الأخ الكريم (أبو الحسين) الختمي طلب ورجاء مع التحية والتقدير (Re: سيف النصر محي الدين)
|
. .
الأخ الحبيب الدكتور سيف النصر
أنتم أحد الذين أكن لهم بالغ المودة في المنبر .
ولكم الشكر أجزله والثناء أوفره على هديتكم الجميلة .
وأسأله سبحانه أن يحفظكم حيث كنتم وأن يديم عليكم نعمته وأن يكلاءكم كلاءة من يخشاه بالغيب إنه حميد مجيد .
رضوان الله ورحماته على مولانا السيد علي الميرغني أعلى الله في الجنان مقامه في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر بجاه آبائه الطاهرين المصطفى والمرتضى صلوات الله عليهم أجمعين.
خالص المحبة.
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخ الكريم (أبو الحسين) الختمي طلب ورجاء مع التحية والتقدير (Re: سيف النصر محي الدين)
|
تسلم أخي الفاضل سيف النصر على هذه المدحة الجميلة ونهديك والجميع كلماتها...
نادِي الولِي الشيخ عبد المحمود الشيخ الزاكى(ابوشملة) "رضي الله عنه"...
نادِي الولِي ابن الوَلِي ... سيدي علِي يا مِيرغَني أرجُو العَلِي أرجُو العَلِي ... يُصْلِحْ لِي جُوفْ قَلبِي الخَلِي سِرَّ اللهْ بِيهُو إِمْتَلِي ... وُظَاهِرْهُ بالنُّورْ ينْجَلِي بَثْنِي على بَثْنِي على ... خاتْمَ الرُسُلْ شافْعَ الملأ جَاءْ للعُصاةِ وُحَلْحَلاَ ... وُللجَنَّة ساقُمْ داخِلاَ أصحَابُو أهْلَ الصَلْصَلاَ ... في يُوم أُحُد من حَصَّلاَ راكْبِينْ خِيُولاً صُهَّلاَ ... واْعْدَاهُم راقْدَة مُجَنْدَلاَ حسَن السَرِيرَة مُبَجَّلاَ ... عِندَ الله قَدْرُوا سَمَا وعِلاَ عُثْمَانْ لِسِرَّهِ حَوَّلاَ ... وارِثْ مَقَامَ الكُمَّلاَ جابْ الدُرَرْ جابَ الدُرَرْ ... سِيدِي أحمد وعلِي الأَبَرْ بِينَ الأفَاضَلْ في الدَهَرْ ... الكُلْ نِجُومْ وَهُمُ القَمَرْ دِيلْ هُم أماناً منَ الضَرَرْ ... في الأرضِ لِي سايْرَ البشَرْ صَارْ باغِضُنْ يَسْكُنْ سَقَرْ ... ومُحِبَّهُم يَعْلُو فَخَرْ بَعْنِي الأبَرْ بَعْنِي الأبَرْ ... سِيدِي علِي القَدْرُو افْتَخَرْ قَبْلَ الوِضُوعْ امْرُو اشْتَهَرْ ... أخْبَرْ بِهِ الجَدْ في السِيَرْ يا المُعتبرْ يا المُعتبرْ ... بين الأقطَاب خامِس وزَرْ مهما يقُول سيدِي الأمر ... يجرِي علَى وفْقُو القَدَرْ يا المُشتَهَر يا المُشتهَرْ ... سيد رُوحِي قَطْ ما لِيكْ نظَرْ ظاهْرَك مع الخلقِ سَمَرْ ... باطْنَك مع اللهِ عَمَرْ والحالُو حالاً ما انْحَصَر ... لمْ يدْرِكُوهُو بالبصَرْ إلا الرجالْ أهَلْ الخَبَرْ ... واهَلَ البصِيرَةَ والنَظَرْ جِدُّو الرسُول ليهُو أمَرْ ... خَتَّاهُو للإسلامْ غَفَرْ مِنَ الكُفُرْ واهلَ الضَرَر ... وبِهِ النَجاة في ذا الدَهَرْ (محمُود) عُبِيدْكُم يا دُرَرْ ... جاكُمْ وقِيعْ يَخْشَى الضَرَرْ غيثُوهُو في ساعْةَ الفَتَرْ ... بيكُم يُسَرْ دُنيَا وأُخَرْ صلَواتِي بي عَدَ القِطَر ... في الأرضِ وامواجَ البَحَرْ تُرْضِي النَّبِي وصَحبُو الغُرَرْ ... والزَّهْرَا واْبْنَاهَا الدُرَرْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخ الكريم (أبو الحسين) الختمي طلب ورجاء مع التحية والتقدير (Re: أبو الحسين)
|
. .
جناب الأخ الكريم الحبيب (أبو الحسين)
ملأك الله عافية ومن تحب ياعزيزي،ولكم جزيل الشكر والتقدير على لطفكم وجميل ودادكم ، وأسأله سبحانه أن يسعدكم في الدنيا والآخرة وأن يزيد محمداً وآله في قلبكم محبة،و أن يرفع بذلك قدركم في الدارين.
وأشهد الله لقد أسعدتموني بهذا التسجيل في مدح مولاتنا أم المؤمنين خديجة عليها السلام.
وفي انتظار قصيدة لطف المهمين أدام الله عليكم ألطافه.
خالص المودة والتقدير .
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخ الكريم (أبو الحسين) الختمي طلب ورجاء مع التحية والتقدير (Re: أبو الحسين)
|
طلبك حبيبنا أبو الزُهُور مع التحية والتقدير... وفَّقَني الله لنسخِه بالتشكيل حسب رسمه في ديوان القصائد المدنية والنفحات القُدسية للسيد محمد سر الختم الميرغني "رضي الله عنه"...
لُطْفُ المُهَيْمِنِ لا يَزَالُ مُخالِلِي ... وبإسمه الأسنَى العظِيمِ مُخَالِ لِي كَمْ عَمَّنِي إفْضَالُهُ ونَوالُهُ ... وحَبانِي لُطْفاً في القَضاءِ النازِلِ تَسري عطاياهُ إليَّ سوابِغاً ... فِعْلَ الكريمِ السيِّدِ المُتطَاوِلِ ربٌّ كريمٌ واحدٌ في مُلْكِهِ ... ومُدَبِّرُ الأكوانِ ليسَ بِغافِلِ مِنْ شأْنِه يُسْدِي الجميلَ لِخَلْقِهِ ... ويَعُودُ بالحُسنَى على المُتَجَاهِلِ يَرعَى العبادَ بجُودِه ويحُوطُهُم ... من طارِقٍ يأتِي بشُغْلٍ شَاغِلِ يَغْذُوهُمُ النِعَمَ الجِسَامَ بِفَضْلِهِ ... مِن قَبْلَ ما يأْتِي سُؤَالَ السَائِلِ أنْجَى كثيراً من مَضَايِقَ أخْلَدَت ... فينَا إلى إهْلاَكِنا بالقَاتِلِ أقْبِلْ عليهِ تَجِدْهُ رباً كافِلاً ... يُعْطِيكَ مِنْ فضْلٍ لهُ وفَواضِلِ واْشْغِلْ فُوادَكَ واللِّسَانَ بذِكْرِهِ ... تُضْحِي معَ المَلأِ العَلِيِّ الفاضِلِ لا تَنْسَهُ يَنْسَاكَ مِنْ إحْسَانِهِ ... فَالذِكْرُ مشْكُورٌ وَلَوْ مِنْ غَافِلِ يا رَبَّنَا اْرْزُقْنَا رِضَاكَ وعَافِنَا ... واْكْرِم لمَثْوَانَا بِخَيْرِ مُنَازِلِ نَجَّى حياةً نَسْتَضيئُ بِنُورِها ... في دارِ عُقْبَانَا وجُدْ بالعَاجِلِ واْهْدِ الجَمِيعَ لِما تُحِبُّ وَصافِنَا ... في وَقْتِ أُنْسٍ في بِسَاطِ تَوَاصُلِ وافْتَحْ قُلُوباً أُغْلِقَتْ بمَفاتِحِ الخيراتِ ... واجْعَلْهَا محَلَّ تَنَازُلِ ملِكٌ تَجَلَّى في عُلاهُ بِذاتِهِ ... في كِبْرِياهُ لا بِعَرْشٍ حامِلِ حتَّى تَعَيَّنَ للمَظَاهِرِ أولاً ... منهُ الأُلُوهَةُ مَدَّهَا بِجَدَاوِلِ بِجَداوِلِ الأسماءِ أظهَرَ صُنعَه ... آثارَهَا فِي ذَا الوُجُودِ الحَاصِلِ رَبَّى بألطَافِ الرُّبُوبَةِ خَلْقَهُ ... فِي حُسْنِ تَرْتِيبٍ لهُ بِقَوَابِلِ وَالكُلُّ مَفْطُورٌ عَلَى تَوْحِيدِه ... مِن صاعِدٍ في مُلكِهِ أو نازِلِ وَهُوَ الإلهُ الفَرْدُ في أفْعَالِهِ ... مَا في التَصَرُّفِ غَيرُهُ منْ فَاعِلِ وَلَهُ التَفرُّدُ في الكِيَانِ بأسْرِهِ ... تَمْيِيزَهُ الأشْيَا بِوَجْهٍ عَادِلِ كُلٌّ يَرَى تَسْبِيحَهُ وصَلاتَهُ ... للهِ أوْرَدَهُم بِهَا بِمَنَاهِلِ خَشَعَتْ لَهُ الأصْوَاتُ مِنْ إجْلاَلِهِ ... ولَه الوُجُوهُ عَنَتْ بِغَيرِ تَمَاهُلِ وَتَقَدَّسَتْ أسمَاؤُهُ وَتَعاظَمَتْ ... أفْعَالُهُ مِنْ كُلِّ فِعْلٍ كَامِلِ اخْتَصَّ قوماً بالرِّسالةِ مِنَّةً ... تُنْجِي البَرَايَا مِن ردًى وَغَوَائِلِ اللهُ شَرَّفَهُم وأعْلَى قَدْرَهُمْ ... وَازْدَادَ فَضْلَهُمُ بِهَذَا النَّائِلِ وَدَعُوا العِبَادَ إلى الرَّشَادِ وَلَمْ يَعُقْهُمْ ... عنْ أدَاءِ النُّصْحِ قَوْلُ العَاذِلِ أزْكَى صلاةُ اللهِ تَغْشَى جَمْعَهُم ... وَتَخُصُّهُم بِكَرَامَةٍ وَفَواضِلِ وَتَؤُمُّ بَدْرَهُمُ المُنِيرَ وَشَمْسَهُمْ ... رُوحُ العَوَالِمِ ذَا المَقَامِ الطَّائِلِ مَحْبُوبَ مَوْلاهُ وحَامِلَ سِرِّهِ ... ومُقِيمَ شِرْعَتِهِ بِغَيرِ تَهَامُلِ مَنْ رُوحُهُ أدَّتْ كلامَ اللهِ في التَبليغِ... والتَّبْيِينِ أفْصَحَ قَائِلِ صَلَّى علَيهِ اللهُ ما سَارٍ سَرَى ... والشَّوْقُ يُقْلِقُهُ بُحُبٍّ آهِلِ والآلِ والأصْحَابِ والأتْبَاعِ مَنْ ... قَامُوا علَى النَّهْجِ القَويمِ الوَاصِلِ واخْتِمْ لِتَالِيهَا بحُسْنِ وِفَادَةٍ ... يُضْحِي بِهَا فِي الخُلْدِ أحْسَنَ قَائِلِ مَا قَالَ سِرُّ الخَتْمِ يَشْكُرُ ربَّهُ ... (لُطْفُ المُهَيْمِنِ لا يَزَالُ مُخَالِلِي)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخ الكريم (أبو الحسين) الختمي طلب ورجاء مع التحية والتقدير (Re: أحمد محمد عمر)
|
. .
Quote: يا سلااااام ياخ بوستات أهل الله ترد الروح
ناس بحبوا النبي حب كامل عقلي وعاطفي وعشق ووله نعمة لا يدركها من يستخدم المنطق العلمي لقياس درجة خفقان القلب حين حضور سيرة المصطفى وهل يقاس الحب !
أذكر أنني كنت ضيفاً على صديقي لعدة أيام في إحدى القرى الصوفية وأنا وقتها ممتعض من جهالة الصوفية وشركهم كما كنت أتصور .. صديقي من المتسامحين الذين يرون أن الانتصار على الآخر لا يتم بالكلام والحجة والمنطق بل بتقديم القدوة والدليل من الأخلاق رأيت شيخ القرية وهو يحفظ الصبيان القرآن منذ بزوغ الفجر رأيت الدراويش يعوسون العصيدة لزوار المسيد من طلبة العلم رأيت أهل القرية يخلعون أحذيتهم قبل مسافة كبيرة من مدخل المسيد إجلالاً لذلك المكان لكن ما كنت أراه بعد صلاة المغرب كان شيئاً آخر .. حين كانت القرية تجتمع بكاملها وقوفاً متحلقين في المسيد وهم يمدحون المصطفى صلى الله عليه وسلام رأيت الدموع الغزيرة والتأوهات الحرّى تنطلق من أهل القرية رجالاً ونساءً عندما يذكر اسم المصطفى .. رأيت دموع الشيخ تنهمر بغزارة ويرتجف أثناء المديح
هل هذا مشرك ؟ هل هؤلاء مشركين ! منذ تلك الأيام وأنا أجل الصوفية إجلالاً عظيماً .. فلا يستوي من وهب نفسه لتعليم القرآن ومن قرأ كتابين تعلم فيهما التنظير في معتقدات الغير
أتيتكم متضايقاً من بوست وجدته بالأعلى يتبارى فيه الكثيرين في قياس الكرامات بالمنطق .. وهل تسمى كرامه إن خضعت للمنطق ! كرامه تعني خارقة للطبيعة لست أدري لماذا يستكثر الناس على أهل الدين والأخلاق من محبي الله ورسوله نيلهم للكرامات وما دخل المنطق بالخوارق ؟ وهل وصل صوت عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسارية عبر الموبايل ؟
أشهد أني أحب الصوفية لغرقهم في حب النبي وأحب الشيعة لغرقهم في حب آل البيت
أروونا من نبع المصطفى واشبعوا أرواحنا المشتاقة إليه |
أخي الكريم أحمد
هذا الجمال يصعب التعليق عليه.
قرأت ردكم عدة مرات وفي كل مرة يزيدني سعادة وراحة .
كلمات خرجت من القلب لتدخل القلوب .
أسأل الله لكم دوام النعم ،وأن ينفعكم بحب محمدِ وآله في الدنيا ويوم يقوم الناس لرب العالمين.
أسعدني مرورك الجميل البهي يا لك الخير .
خالص الود والتقدير .
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخ الكريم (أبو الحسين) الختمي طلب ورجاء مع التحية والتقدير (Re: ALazhary2)
|
صلاةٌ في سلامِ على غوْثِ الأنام السيد محمد عثمان الميرغني المكِّي الحُسيني
صلاةٌ في سلامِ على غَوْثِ الأنَامِ مُزِيلَ الكَرْبِ طَهَ إذَا وافَى الزِحامِ إذا ما في القِيامَة تجَلَّى في النِظَامِ إلَهِي بالعِقَاب وخُلفٍ من مَلامِ تَقُم يا خَيرَ مُرسَل لنا في ذَا المقَامِ وتشْفَعُ يا كريمُ لأَتْبَاعٍ سِئَامِ تقُل يا ربِّ يا الله صِحاباً للخِتامِ لقَد أحيَوا لشرعٍ بأُخرى واقْتِحامِي وقامُو بعْدَ تركِ جميعُ الناس قُدَّامِ بآثارِي وشأنِي وَسُنَّاتِي قِيامِ فيَجزِيهِم بقُربٍ خِباءٍ ثُم حُكَّامِ بحولِ العَرشِ أنزِل كراسِي النُور قُدَّامِ تَقُم في رأْسِ أُمَّة وتُعرِضُ في السلامِ فتُلبِسُنا حُلاكُم وتُولِينَا نِوَامِ تقُل يا جُمْلَةِ أبْنَاءِ أولاَد صحْبِي الخَتَامِ فهَلْ مِثْلاً لهُم في جميعِ صَحْبَك عِظامِ مِثْلُ هذا لا يرُومُ فحَاشَا يا مَرَامِي فنسْطَعُ مثل شمسٍ على كُلِّ الأنامِ فدَانِي حالُ صحبٍ بسرٍّ هُوَ سامِي وبُشرى يا صحابِي بأسْرَارٍ عظَامِ عليْكَ الله صلَّى وآلِك والخِتَامِ السيد محمد عثمان الميرغني المكِّي الحُسيني
| |
|
|
|
|
|
|
|