نعم يا عثمان ميرغنى .. العدالة آتية .. كما تدين تدان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 08:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2015, 01:32 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعم يا عثمان ميرغنى .. العدالة آتية .. كما تدين تدان

    كتب عثمان ميرغنى في جريدته

    Quote:



    حديث المدينة الإثنين 19 يناير 2015

    اليوم بالضبط تمر ستة أشهر.. نصف عام على الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له صحيفة "التيار"، ورئيس تحريرها- كاتب هذه السطور..
    فقبيل مغرب السبت 19 يوليو 2014 الموافق 21 رمضان الماضي اقتحم مقر صحيفة "التيار" حوالى عشرين مسلحاً، يحملون أسلحة الكلاشنكوف، والهراوات.. واعتدوا على شخصي، وتسببوا بأذى جسيم في عيني اليمنى تطلبت عمليتين جراحيتين في القاهرة.. وما زلت أعاني منها حتى هذه اللحظة..
    الهجمة لم تكن على (التيار) بل على الصحافة السودانية كلها... ولهذا احتج الزملاء الصحفيون في اليوم التالي، ونظَّموا أضخم مسيرة في تأريخهم، عبَّروا، وأكدوا فيها أن الهجمة لم تكن ضد فرد أو صحيفة.. بل على الصحافة والصحفيين كلهم..
    على كل حال ستة أشهر زمن طويل بما يكفي ليماط اللثام عن الذين ارتكبوا هذه الجريمة.. لأني لا أتصور أن الشرطة السودانية التي ضربت الرقم القياسي في سجلات ضبط الجريمة.. وتكاد تكون صحائفها تخلو من (قيد ضد مجهول).. لا أتوقع أن ترضى الشرطة أن تظل سيارتان مدججتان بالسلاح وعليهما عشرون رجلاً- هم الذين نفذوا الهجوم- أن يكونوا مطلقي السراح.. وهنا في الخرطوم، وليس في أصقاع خارج نطاق السيطرة..
    على كل حال.. فنلمدد حبال الصبر.. ولنجدد الثقة في شرطتنا.. فهي إما أن تعمل بصمت للوصول إلى غاية تحرياتها.. أو أنها وصلت– بالسلامة- ولكن...!!.
    على كل حال.. من ناحيتي أنا شخصياً.. فكأني أتفرج على مباراة معادة.. هل من يشاهد مباراة، ومكتوب في ركن الشاشة الأعلى (إعادة).. هل يُفاجأ بأي مشهد فيها.. أن يتوقع مثلاً أن يفشل الهداف في إحراز الهدف في الإعادة رغم أنه في المباراة الحقيقية نجح في وضعه في أحضان الشباك؟..
    المباراة الحقيقية التي أنا موقن منها تماماً.. أن يوماً ما سيأتي– بإذن الله- وسيقف فيه الجميع أمام منصة العدالة.. هنا عدالة الأرض قبل عدالة السماء المدخرة لهم في كل الأحوال..
    أضعف حالات الظالم.. عندما يظن أنه آمن من عدالة السماء.. بل منتهى الغرور أن يظن أحد أنه المدبر.. فوق تدبير الله..
    صدوقني.. سأسحب كرسياً على شاطئ النهر أتأمل في الموج الهادئ الراكض.. فسيحمل يوماً.. على راحتيه مهلك من نسي أن الله يمهل ولا يهمل..!!.
    لماذا الرهق؟.. لماذا القلق؟.. لماذا حتى مجرد الضجر؟.. ما دمت أنني موقن بأن الله كفيل بالعدل.. وأنه (كما تدين.. تدان)!!.
    بالله عليكم احفظوا هذه السطور في مكان آمن.. وانظروها يوماً ما.. فحينها تفغرون الأفواه، وتقولون: (ويكأن الله يمهل ولا يهمل).
    حتماً.. آت.. يوم العدالة





    نعم
    قتلوا الدكتور على فضل بعد ان عدبوه وقتلته ما زالوا طليقى السراح
    قتلوا عبدالمنعم رحمة بعد ان عذبوه وما زال قتلته طليقى السراح
    قتلوا المهندس ابوبكر راسخ وا زال قاتله ينعم بالترقيات طليق السراح
    عذبوا الضابط محمد احمد الريح وما زال معذبيه ينعمون بالمناصب والترقيات
    عذيوا الدكتور فاروق محمد إبراهيم وما زال معذبيه ينعمون بالترقيات والمناصب طليقى السراح

    هل استطيع هنا ان اضع لك لائحة او قائنمة بالذين قتلوهم وعذبوهم وشردوهم وما زال قتلتهم طليقى السراح

    بالمناسبة القتلة ليست هم من وجه البندقية بل وراءهم جيش من المحرضين والداعمين والمشاركين ، هل استطيع ان اعدد لك هذا الجيش من المحرضين والداعمين من خلف الزناد ، هل أقول كتاب ومغنين ولاعقى اخذية وحملة ابخرة وفقهاء وأصحاب درجات علمية وصعاليك
    نحن نعرفهم بسيماءهم ونعرف شخوصهم ، كلهم أيديهم ملوثة وملطخة بالدماء

    نطلب منك يا عثمان

    ان تطلب من جميع هؤلاء ان يتبرأوا من هذه الدماء والأموال ، من شارك ان يعلن توبته بأن يكشف ويفصح ويصرح ويجبر الكسور .

    لا نريدها مثل كتابات غازى يكتب وايديه ملطخة بالدماء
    يقول القس مارتن نيمولر عن جرائم النازية ضد الشعب الألماني قبل وخلال الحرب العالمية الثانية في قصيدة جاء فيها:

    في البدء، جاءوا إلى الشيوعيين،فسكتُ، لأني لم أكن شيوعياً.
    ثم جاءوا إلى اليهود، وسكتُ، لأني لم أكن يهودياً.
    ثم جاءوا إلى الكاثوليك،وسكت، لأني كنت بروتستانتياً
    ،وأخيراً جاءوا لي، وعندها لم يبق أحد ليدافع عني


    اهل الإنقاذ لا يطالبون بالعدالة الا عندما يطالهم الظلم أخيرا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de