|
Re: جديد كتابات غازي صلاح الدين (Re: saif massad ali)
|
Quote: كنت أداوم على القول بأن السياسة في السودان قبل أكتوبر / تشرين الأول لن تكون كالسياسة بعده . وكان السؤال الذي يأتيني : ولمَ؟ كنت أرد بأن المؤتمر العام للمؤتمر الوطني الذي سينعقد في أكتوبر / تشرين الأول سيوضح لنا مبهمين : أولاً : هل سيترشح الرئيس مرة أخرى رغم وعده الصريح بعدم الترشح؟ وثانياً، هل سيقدم المؤتمر الوطني مشروعاً إصلاحياً أو تجديدياً؟ الإجابات كانت فجة وواضحة : أولاً : الرئيس قد ترشح حتى دون قدر ضئيل من التمنع يناسب تأكيداته السابقة . ثانياً : ويا للأسف المؤتمر الوطني الذي كان أمل القوى الإسلامية في السودان وخارجه هو الأن بلا مشروع حضاري، أو مشروع سياسي وطني، أو حتى مشروع إصلاحي محدود .
التجربة انتهت إلى ما انتهت إليه معظم التجارب السياسية العربية : نظام حكم استبدادي تدور فيه البلاد ومن فيها حول شخص واحد . نظام لا يراهن على مساندة شعبه وعدالة سياساته ورشد حكمه بمثل ما يراهن على ملل الجماهير من أقاصيص الربيع العربي، وعلى انقسام القوى الدولية بعد أحداث أوكرانيا، وعلى بعض تكتيكات إقليمية . وتبقى الكلمة الأخيرة - عند الحاجة - هي للبطش والتنكيل.
أيها السودانيون : شدوا الأحزمة ، فقد جاءكم الإستبداد مُمَأسَساً كما لم تروه وتعهدوه من قبل ، فإمّا أن .. ، وإمّا أن .. ، والمعنى واضح . الجزيرة نت |
سلام صاحب البوست وضيوفك الكرام الارقام المنتشرة وسط المقال تعيق القراءة وهي تعني كلمة : لا
| |
|
|
|
|
|
|
|