الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
استقلالية السلطات الثلاث في حكومتنا الحالية .. كيف هي وكم تقريباً..!؟
|
نبدأ بالخدمة المدنية، ولكل مُشارك - إن كان هناك مشاركون- أن يبدأ بما يراه أو تراه ..
فالاستقلالية، مُصطَلح تقويمي، تفرحْ أن تُــوصَف به أي "سُلطة" سيادية، أو هيئة عامة أو مؤسسة خاصة حتى! وذلك استيثاقاً تقدّمه لطالب الخدمة،
وآمل المُساهَمة، وسيد الخدمة ذاتها كــ "مواطن/مواطنة" أصيلة في دولة ومن شعب ذات الإقليم المكاني والزماني..
كلهم يريدون أن يُوصفوا بأنّ لهم "استقلالية" في الحق، والواجب، والأداء، والهدف
ولكن!
هل هُم صادقون؟ أهُم على شفافية؟ أم أنها مجرد "أب زهانية" ..؟ *
........................ *
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: استقلالية السلطات الثلاث في حكومتنا الحالية .. كيف هي وكم تقريباً..!؟ (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
مرحباً عزيزي محمد
نعم، هو استغلال رخيص، وفاشِ في كل الجبهات.
فلا استقلالية ملحوظة، على الأقل من جانب الغالبية من الناس، في مسير وأداء الخدمة المدنية السودانية، لا استقلالية عند البرلمان ولا مجلس الولايات ..! كسُلطة تشريعية، همّها ومهامها تقوم وتقع في "الرقابة والتشريع" ..! الرقابة على السلطتَين الأخريتين وما يليهما من سُلطات مُستحدَثة، والتشريع نيابة عن الشعب! وليس نيابة عن ال" قابض" بِزُمّارة رقبة السودان!
لا استقلالية ملحوظة في السلطة التنفيذية، وهذه أُس وأساس الخدمة المدنية!
لا استقلالية ملحوظة " برضو" - وعلى الأقل عند عدد من الناس- لدى سلطتنا القضائية بمَن تتشكَّل منهم من شخوص واقفة، جالسة، حارسة، نافذة، ومتنفّذة إلخ,,,
وتلك هيَ القِسمة الضَّيْزى! فلو توفّرت الاستقلالية في تلك، أو إحدى تلك السُّلطات السودانية الدستورية، لقضتْ بعدم استقلالية بقية السُّلطات السَّلَطات!
أما السلطة الرابعة، فهذه الخرطومية، هذه الأيام، فَــحــَــدِّث ولا حَرَج!
أي نعم، قد يكون عدم الاستقلالية، مقدور عليه في السُّلطة الأخيرة! بمعنى أن ضرره لا يتطاوَل كالضّرر ال صحي صحي، في قلة الوازع الاستقلالي والموضوعي في السُلطات الحاكِمة بالتي هي أخشَن!
.......................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقلالية السلطات الثلاث في حكومتنا الحالية .. كيف هي وكم تقريباً..!؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
تعرف يا عزيزي الصادق ود عبدالله،
لولا بعض ثِقَل* في افتتاحية ذاك القصيد المادح لخاتَم الأنبياء والمُرسَلين، صلّى الله سبحانه وتعالى، عليه وسَلّما؛ لأنشدتُّكَ تلك الافتتاحية، ولو نثرا :
يا ود عبدالله، ال عليك " نُقط نقط نقط"
وليس في الأمر نقّاطة ولا نِقاطَة كما تعي وتدرك.
ولك وفير تقديري على المُداخلة ( وجهٌ مألوف من بدائعك، يشدَه القُرّاء) تأتي صُحبة أفكار جِسام، وفيها رجاحة أحكام، ومصروفة عنها الأوهام.. فشُكرا
لولا سؤالك ال هالِك:
Quote: فأيهما أفضل في نظرك السُلطات المختونة كسلطاتنا القضائية والتشريعية؟ أم السلطات الغلفاء كسلطات وستمنستر وما شابهها؟!
|
ولايسعُني - شُفتا كيف!- والحال ياهو نفس الحال، إلّا أن أفِه بأنني مُقدِّم للــ CHEVINING والبعض يُريدها، سليمة! وَ
قَدُر ال كان فينا "بَــقيــَّــة" راحت..! أو تكاد، في نكبة داعش المحلِّية!
وقد قيل أن الشــآمي سأل العِراقي: شو خيّو كيف الوضع بالعِراأ كليّاتو؟ فردّ العِراقي: والله أخوويا خربانة الدِّنيا، تلبس دشداشة، يقتلك الكُردي؛ تلبس شماغ أحمر يقتلك الشيعي؛ تلبس عمامة يقتلك السُّنــِّي؛ تلبس بنطلون يقتلك الدّاعشي!! ما تلبس شيء! يقتلك البرد.
............... مع التحايا ليك، يا الصادق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * الثِقَل، جرى في كلمة بــَــتــحــَــكّى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقلالية السلطات الثلاث في حكومتنا الحالية .. كيف هي وكم تقريباً..!؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
تُسااااااائلـــُني، وهيَ عليمةٌ .. وهل بفتىً مِثلي! على حالِه نُــكْـــرُ ..؟ فقلتُ كما شاااااءتْ .. وشاءَ لها الهوى: قتيلُكِ ..! قالت قالت أيــُّهُم..؟! فــَــهُمُ كُثْرُ!! ............> وتلك "محبوبة" أبي فِراس الحمداني، واللحن الشجي لأستاذنا الكبير، عافاه الله وردّه سالماً غانماً من أراض اليانكي في غربها القصيِّ، عبدالكريم الكابلي.. وها هُنا، يُسائلني صديقي الصادق: Quote: فلماذا تريد أن تقسم سُلطاتنا إلى سَلَطَة حمراء، وسَلَطَة بيضاء وسَلَطَة باذنجان؟ ولماذا تريد لجهازنا القضائي أن يخرج عن طاعة "ولي الأمر" ويعاند سلطة "أمير المؤمنين" |
أي نعم..! وربُّ الكعبة، لتقسيمي لسُلطات دولتنا السَّــنـِــيّة إلى سَــلَــطاتْ حمراء وبيضاء وســَــلــَــطة باذنجان، لهو الوصف المُقارِب شَبها وتشبيها واشتباهاً لتلك السُّلطات الـ خمجانة، وحيرانة، وعجزانة وضبْلانة كمان هاااا! كما أنني، والحال ياهو نفس الحال! ويؤدِّي إلى ذات المآل ال بــطّال! أُريد لجهاز دولتنا القضائي، أن يخرج عن طاعة "أولي الأمر" القابضين بالدِّينار وال كافيار وال مشوار..! ذلك أنّ إمارتهم(!) - في واقع الحال - إمارة غصب وَ نَصْبٍ وكذلك هيَ جميع البطانات والبطّانيّات..! أي نعم، أُريد أن يخرج جهازنا القضائي من رِبقة التَّبَعية، إلى براح الاستقلالية، فذاك هو واجبه وحقّه، وهذي هيَ القِسمة غير الضَّيْزى!
أوَ تظُن، ياصديقي العزيز، أنني أناصب العداء للمماطلات القضائية، لوحدي ..! هناك كثيرون، وأنت منهم يا عزيزي..
فقد قرأتُ أمس في "واحدة" من صُحُفنا القومية، رسالة مفتوحة لوزير العدل، مولانا محمد بشارة دوسة، يستعجله الراسل، أن يُفعِّل قضية الفساد المالي والإداري بمفوّضية نزع السلاح؛ مُشيراً إلى أن القضية مُكتملة المُستندات، وقد كانت فُتحِتْ في أبريل 2014 ولمّا تزل "مكانك ســِــرْ" فإيه السِّـــرْ إذن ....!؟؟؟ وقد كان عنوان الرسالة المفتوحة ( إلى وزير العدل .. لماذا المُماطَلة في حَسم قضية مفوّضية نزع السلاح ..؟!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقلالية السلطات الثلاث في حكومتنا الحالية .. كيف هي وكم تقريباً..!؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
* لمّا أن أبدى بعض الناس ضيقهم بعماهة العمل الولائي بالخرطوم، قال الوالي الحالي، الدكتور عبدالرحمن الخـَــضِــرْ: ال عاجبو يعيش في الخرطوم، وال ما عاجبو يمرُق منها ..! أو كما قال!! |
الحقيقة لله، فهذا الوالي الحالي، لهو أكثر ديموقراطية وطَيَبانية من سابقــَــيْــه المرحوم مجذوب، والعاطِل! (إلّا من لقاءات تلفزيونية ماسخة) عبدالحليم المتعافي!
ولأجل ذلك، يستعجب الواحد مِنّا ...! كيف تظل الخرطوم الولاية، ماتزال تأكل الطعام وتزيد نفاياتها و.. و.. و... تزدحم بالأسواق والنفاق وسوء الأخلاق..! ولا تسقط رَبْ كدا ...!؟
......................
| |
|
|
|
|
|
|
|