|
|
 Re: حروب رأس المال وموسم آخر للهجرة من الجنوب (Re: Munir)
|
| Quote: سلامات أخي حسين وتحايا عاطرة.. أنا طبعاًً قريت المقال كله بنفس واحد وهو مقال شيق .. وجدتك فيه محاوش الكثير من الأحداث التي تملأ الإعلام اليوم .. الشئ الأنا متحير فيهو هو أوروبا دي مصيرها شنو بعد عشرة أو عشرين سنة؟!! فالقارة صغيرة جداً وعدد سكانها ماشي فيي تناقص مريع وفي نفس الوكت فالعالم الثالث الفقير يزداد عدد سكانه بوتائر متسارعة - التوالد تحفزه غريزة البقاء - وطبعاً عند المسلمين التكاثر زاتو هدف دديني .... في أحد البرامج الأوربية التي فيها منتجي البرامج يمشوا يصورواا الحيواات والعادات في غياهب افريقيا ، كانت االمذيعة في أحد القري في غرب أفريقيا تحاور أحد الشيوخ عن تعدد الزوجات وما ادراك ما تتعد الزوجات ... فقال لها نحن لا نعدد من باب الرغبة في التعدد ولكن لأن الدين يدعو للتكاثر!! .. فطبعاً الخواجية بيكون جاها إحباط .. فالحراك الديموغرافي ليس في صالح الإنسان الأوروبي المسيحي الغني المترف .. وحسب تسسناميي المهااجرين فإن إنكسار ماسورة البشر نحو أوروبا عواقبه وخيمة علي مستوي عيش المواطن الأوروبي .. المشكلة أن هؤلاء المهاجرين مصرين إصرار رهيب علي الهجرة فالمسألة بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت ... والمعضلة بالنسبة للأوربين أنهم محتاجين لدماء حارة تسري في الحياة الغربية الآيلة للشيخوخة الحتمية ... ولكنهم في نفس الوكت ما دايرين الدماء الحارة دي تكون دماء عرب ومسلمين وأفارقة !!! ..________وهكذا الحياة .. |
أستاذ Munir تحياتى،الخطر الحقيقى المُطبق على أوروبا فى الراهن هو نقص القوى العاملة، ولو لا الخوف من دافع الضرائب/الناخب الأوروبى، لفتحت الحكومات أبوابها للهجرة الإقتصادية. لكن هواجس إسقاط الحكومات وسحب الثقة منها، يضطر الحكومات للمعالجات القذرة (ليس من بينها الهجرة الإقتصادية) والسماح بالهجرة المتدرجة.وعلى فكرة هم على أتم الأستعداد لاستيعاب الأعداد التى يحتاجون إليها، فالأمر كله جاهز، وبالتالى لا مجال للخشية من تدفق هذه الأعداد إلى بلدانهم، بل فائدة الهجرة للإقتصادات الأوروبية بينة لو رضى دافع الضرائب. ومن بينها تخفيض الأجور، وبالتالى زيادة أرباح الأعمال للشركات. ولكن بالقطع سوف يتضرَّر سوق العمل بالنسبة لأهل البلد الأصليين، وفى الغالب سيُجبر هذا الضرر بالـ (Welfare State). كما أنَّه ليس للأُوروبيين خيار فى تحديد الدماء التى يجب أن تهاجر إليهم، ففى الأمر (Trade-off). فإذا سمحوا للهجرة من البلدان الأوروبية الفقيرة، فقوانين الإتحاد الأوروبى تلزمهم بإجور متكافئة. وهذا سيجعل رجال الأعمال يهربون بأعمالهم إلى الدول النامية تهرباً من الضرائب، ومنعاً لأرباحهم من التناقص. فلا مناص من العرب الأفارقة.غير أنَّ الخطر الكبير الذى تخشاه أوروبا هو أن تتحول هذه المجموعات إلى مجموعات إنتقامية وإرهابية، خاصةً وأن كثيراً من الماهجرين يروْن أنَّ عودة الإسلام غريباً وتحرير أفريقيا، يأتى من الداخل الأوروبى.شكراً أستاذنا منير،ومرحب بيك.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
حسين أحمد حسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست