|
|
 Re: تعالوا شوفوا الكلام كيف يا نسوان السودان - (Re: زهير عثمان حمد)
|
الأسرة الفقيرة والتي أفقرت في السودان تمثل أكثر من 80% من سكان العاصمة أما الأقاليم جل سكانها أضحوا فقراء ، الكسرة لم نهجرها ولن نهجرها لكين غلبتنا عديل فالوقود مشكلة والفتريته مشكلة والطاحونة راحت في حق الله وأندثرت في الكثير من أحياء الغبش وأستبدلت بصالون حلاقه أو محل إتصالات أو نادي صحي مواكبة لروح العصر ، وحتى مكان صاج العواسة في البيت إستبدلناه بغرفة صغيرة كفايه علينا بعد أن تزوج الشقيق ولم يجد له مكان يسكن فيه ، لا وتزوجت الأخت وبدلاً من ان ترحل وتسكن مع زوجها جاء الزوج ليسكن مع أهل زوجته ، فمعظم بيوتنا أضحت أشبه بمواصلات الحاج يوسف والكلاكلات شماعه عديل كده حتى النوم.أما تربية الغنم فهذه تجربة مريرة ، فقد سبق لنا تربية أغنام كنا نفكها الصباح ويجن وقت المغرب متراوحات براهن وشبعانات من كوش الحلة التي كانت تذخر بعيدان الخدره وقشور البطيخ المو مسيخ وشئ من عجور وطماطمات وهلم. الليلة الكلام ده كلو مافي ولو فتشت أي كيس وساخه في حلتنا الطيبة لما وجدت فيه شئ صحيح أن الكيس ممتلئ لكن أحرف من إمتهن حرفة جمع القمامة ما حا يطلع منه بي زرارة. أما إن فكرنا في أن نشتري علف لبهيمة الأنعام فحدث ولا حرج فإما أن نأكل نحن وإما أن تأكل الغنم فسقف مداخيلنا أقل من طموحاتنا وحسابياً نحن بالسالب.أكبر مشكلة باتت تهدد الجداد والغنم يا سيدتي هو إنعدام الأمن الغنماية أو العتوت (جن الباباي أقصد ولد الغنماية ومشروع تيس المستقبل إن كتبت له الحياة longer) لو عاين ساكت من باب الحوش يختفي في ظروف غامضه وإلى غير رجعه وحتى لو وضعنا ليهو جهاز متابعة (Animal tracking and monitoring device) كما يحدث في الحياة البرية فما حا يجيب نتيجة.عليه لن نأكل جنا جداد ولا نحلم أصلا بأكل الجداد
|
|
  
|
|
|
|
almulaomar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست