|
Re: إستقالة محمود عباس {أبو مازن} عن رئاسة منظ� (Re: HAYDER GASIM)
|
حينما كان الشرق الأوسط دامس الولاء للملوك ولرؤساء شعوبهم {بالغصب}
كانت منظمة التحرير الفلسطينية هي النوارة {الوحيدة} ذات المرجعية العلمانية وذات آفاق ديمقراطية في النظر ... وفي الممارسة ... كذلك
... لكنها لم تجد عونا يعين على العبور وإلحاق شعب بأرضه,
ولما كانت منظمة التحرير الفلسطيننة هي إسم الشعب وراعي إرادته,
ولما كان ذلكم هو الوقت المناسب جدا للوصول إلى سلام يحفظ حق الفلسطينيين في أرضهم, والإسرائليين فيما إحتازوه من أرض غيرهم,
إلا ... أن {الطمع} في مزيد من الأرض بوضع اليد, جعل إسرائيل في حالة غرور لا متناهي لكونها سوف تحصل على مراداتها بالسطوة العسكرية
ولما لم يكن لمنظمة التحرير الفلسطينية غير حلمها في العدل, وغير أن يسترد شعبها أرضة السليبة, فأختل صرف المعاادلة أولا ... ثم رجح لجهة أن تظل لإسرائيل اليد العليا ... ثم ضعفت منظمة التحرير الفلسطينية لموجب عدم إحرازها لهدف التحرير على مرمي الأرض. ثم {وثبت} حماس وهي تعيد الإصطفاف الفلسطيني من جديد, لكن على أسس {دينية} هذه المرة. فإكتالوا يهود إسرائيل من صاعهم {الديني} ... كذلك
لقد غربت شمس منظمة التحرير الفلسطينية ... من زمن, لكن الأبعاد الإجرائية للموقف المعقد في المنطقة هو الذي أطال عمرها ... وهو عمر قام على المساومة
... وإنتهي بها
أرى ... بهذا ... حماس ... تتأهب ... وتتلمظ ...فيا ... معين
|
|
|
|
|
|