هيرفي لدسوس هو ممثل السكرتير العام لعمليات حفظ السلام وهو المسؤل عن اليوناميد. وهو الموظف الذي غطي علي تجاوزات حكومة السودان وقوات اليوناميد في دارفور. وقد إستهدف ماثيو لدسوس من فترة طويلة بسبب دوره وتجاوزاته لحالات إغتصاب في شرق الكونغو وخلال الحرب الأهلية الرواندية. فماثيو يري أن خلفية لدسوس بالتستر علي كشف دور قوات حفظ السلام في عملية الإغتصاب في الكونغو، تمنعه القيام بدور فعال لتقصي الحقائق حول إغتصابات ثابت و ما حدث أخيرا في إفريقيا الوسطى. وأصبح ماثيو يترصد لدسوس في دهاليز مجلس الأمن ويلاحقه بأسئلة واضحة. لكن في كل مرة يتجنب لدسوس الرد علي ماثيو وعلي أسئلته عن دوره كموظف في الأمم المتحدة تجاه تلك التجوزات. ماثيو يري أن لسوس يتستر علي ما حدث في ثابت. وكان قد سأله عن مصير مذكرة تقدمت بها 123 منظمة حول ما حدث في ثابت لكنه رفض الإجابة عليها. لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد. فلسوس تهرب أيضا من أسئلة ماثيو حول قتل اليوناميد لمواطنيين سودانيين في دارفور وحادث مشابه في مالي وآخر في هايتى.
في الفديو أدناه يعترف لدسوس بضغط مليشيات النظام في دارفور علي عملية التحقيق في إغتصابات ثابت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة