|
Re: وجه الغياب في رواية: (إيقاع العودة) (Re: Kabar)
|
كتر خيرك كبر... وانت مرورا بخور ابوحبل وسنجكاية وتلك الضواحي النائرة بعبق المعرفة والحقيقة.. هنالك كل الوجوه السمر التي تضيء دياجير البلاد بصمت وشمعة لا تنزوي في وجه الريح والغياب.. على رأسهم الإنسان والفنان عبد الرحمن بليا وهنا الحديث يطول ويطول ويكفيني منه عمل ضخم عن التبلدي.. حكايته الخاصة التي غاب فيها كثيرا ومن ثم عاد متماسكا كالجبل.. تندية.. كلارا او سلارا ليس مهما.. كل الجبال راسيات شامخات تنضح رؤوسهن بالحياة وتلك المعرفة الأزلية... وقبله التقيت سليمان ويونس وعمي النجيب (النجيض) كلهم من سلالة ذلك الحمش الذي استوقد بنار معرفته ولايزال سارية تنير غبش الطريق.. زوروا الدلنج مرة اجمل زهرات المدائن ويكفيكم نورها الضاويء.. وجلدها المدهون بالعشب وليس بـ(روث الخيول) التي صنعت وضعا مهشما لا يزال للأسف على سطوة زائفة.. ومن هنا سلامي ومحبتي للعلم والاعلامي الوقور والصاحب في السفر لكل أصدقاء الدلنج... (سيد منوفل).. حركة لا تهدأ وحب خرافي ومدهش يصون به الديار وبلا مقابل يمنح الناس حبه وبشاشته كتمرات (بليا)... الكلام وافر في حضرة عروس الجبال ولن ينتهي (كبر) وغد نلتقي لو اتاح لنا الراسمال بعض وقت لنقول الكثير عن تلك الديار وبليا الحبيب في عليا مقاماته وأسرة بادكو وسيد منوفل حارس الكجور والاسلام وكل شيء والجميلة المثقفة أم جريدة صاحب القلب الأبيض.. وغيرهم من نواح تلك البلد.. وانتظرك قبل ذلك لتدلق حبرك الأسود الفاحم.. حبرها بما شئت يا فتى ديار (ابكر ادم اسماعيل) ابن لابدة والفراشة وتلك حكاية كانت في اوان الجوالي وددت ان اسردها ولكن !! وغدا قد يكون!! شكرا كبر ولك محبتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|