زمنى الخائن: أفضل فديو كليب سودانى لعام 2014

Quote: سلام سيف اليزل، أشكرك علي تحديث الرابط ،نا متابع البوست وشي جميل والله، بالنسبة للأخ يحي قباني مشكور على مداخلته بالنسبة لأسم الشاعر والفنانين الذين تغنوا بها فهو على حق وقد حدثت المعلومة على اليوتيوب بالأسماء وله العتبى. أما لأستهجانه فكرة ان الأغنية عرضت على أنها "كلها" فيى لندن فأعتقد انه لو كان قراء مقالك لأتضحت له الرؤية، وهو على ما يبدو اختلط عليه الأمر ولم يدرك أن الشق الثاني كله صور ولقطات للخرطوم في نفس الحقبة وأنا لا ألومه فقد كان التشابه كبير بين المدينتين في ذلك الزمان، أنا صدقا أشكره على مداخلته فقد نبهني لشئ في غاية الأهمية وهو ذكر أسماء أجدادنا الذين أوجدوا هذا الابداع. أما في جانب "تغيير الموسيقى" فكنت والأخ مؤمن عثمان على دراية تامة بأن هذا التغيير في الجمل الموسيقية سوف تكون نتيجته الانتقاد اللاذع من قبل البعض أو ربما الغالبية نسبة للاعتياد على ا"لميلودية الكلامية" التي درجت مع الاغنية وهي ذاتها مستحدثة فالاغنية في شكلها الاول لم تكن لديها ميلودية موسيقية في الأصل وتم غناءها بالايقاع فقط وربما "الكبريتة" فليست هناك موسيق أصلية للأغنية، بل لحن أصلى وذلك لم يمس إلى حد كبير جدا فاللحن محتفظ بهويته الأصلية ولكن الجملة الموسيقية للميلودية تغيرت. عندما يتم نقد الفيديو على أنه عمل وارءه طاقم تصويري واخراجي وفني أو تم تنفيذه من قبل جهة تملك الموارد البشرية كانت أو التقنية كالتلفزيون مثلا او أي جهة اعلامية أخرى تكون المساحة برحة للنقد والانتقاد، أما هنا فيكون من المنصف اذا ما أدرك المشاهد أن هذا العمل او حتى طفل العالم الثالث تم انتاجهم بما تفوق بساطته حد التصور من الامكانيات، و كاد يكون الخيال هو المورد الوحيد المتوفر. كانت المفاضلة في أن يتم تقديم شئ قد يفتح باب الهجوم والانتقاد الذي نحن فى غنى عنه؟، أم المجازفة وخلق مادة من العدم قد تكون على الرغم من قصورها مجرد بذرة لأفكار جديدة ولبنة للتفكير خارج الصندوق؟ إن جازت الترجمة، فكرت مليا قبل ان انشر المادة وهي جاهزة على كمبيوتري الشخصي، كان القرار ان يتم النشر وأنا سعيد جدا بالمردود، ونأمل أن يكون القادم أفضل.