التحية والرحمة والمغفرة لروح الشاعر أحمد حسين العُمرابي .. من مواليد (المُطمَر) .. ريفي! "المَحْمِيّة" ... غرب الـ " عِقَيْدَة ال مَسَلّماب" .. وجوار ال " جبيل" ..! جبيل أم علي..
والتحية والأماني الطيبة للفنان الطيب عبدالله:
......................
04-30-2015, 02:17 PM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
أندب حظى أم آمالى دهري قصدني مالو ومالي ** شوف الخيره يارمالى أظن كاتبني عند عمالي عارض يعترض اعمالى أبنى وأملى ما تمالي ** لا تقول ضعت من اهمالى أنا عامل الحزم رأس مالي بس ايامى ما باسمالى همومي الزايدة متقاسمالى ** بين الناس حميدة افعالى أصلى من الجناب العالي حبك وحبي مانافعالى يوم ينعوني لا تنعالى ** قلبي المن الوساوس خالي اليوم انشغل ياخالى لو كان في اللحد ادخالى أحلى من العذاب ياخالى ** دوام آيات محاسنك تالي زيد في هجري لا ترتالى مقسم عن هواك ما سالى طرفك بالهلاك أفتى لي ** حبك كاتمه زاد انحالى من فرطه الدموع فاضحالى الشاقنى و مغير حالي حسنك واللهيج الحالي ** هاك شكواي لو تصغالى العدو حن لي رقا لى سهران والدموع راشقالى و حياة حبي ليك يا غالى ****
- - - - - - - - - - - - أيُّ حَنين..!
04-30-2015, 02:46 PM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
تمنياتي الصادقة أن يجنبك الله تعالى ندب الحظ والآمال وقصدان الدهر لكنك في إختيارك ( العجيب ) هذا ما يحرك كل مناطق الظنون وحب الإستطلاع وربما القلق في دواخل أحبابك هذا بعض ما كان من أمر الشخصي أما من أمر الفني فإن الأغنية ثرية غنية بكل معاني ( الشجن الأليم ) شجن أليم في معانيها شحن أليم في اللحن العجيب شجن أليم في الأصوات الباكية التي صيرتها نماذجاً منذ صاحب البكائيات الأشهر الطيب عبدالله وتلميذه سيف الجامعة و ( القمرية ) نادر خدر
ثم هى Coincidence عجيب - وليس في أقدار الله تعالى ثمة مصادفة - أن تأتينا بـ حبيبتنا المقيمة الراحلة نادية عثمان في كامل شبابها وكامل أناقتها وكامل إبتهاجها رقصاً جميلاً وكأنها تعطينا ذلك الدرس القديم المتجدد بأن لحظات هذه الدنيا قليلة ماضية ..... وأن تأتيتنا بـ ( نادر خدر ) ..... وصوته ييتهدج جمالاً وشجن وهو يردد ( يوم ينعوني لا تنعاني ) ...
يالله
05-02-2015, 11:34 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
ولك التحايا الطيبة، وهنأك الله تعالى، بكل طارفٍ وتليد ..
مداخلتك، كأنّها هيَ ..!
وأعني التي قصدتُّها في "لا وعيي" الكاتب مُختاراً لكلماتٍ تجرح وَ كم أبرأت جراحا سودانية ميسورة التطبيب في الماضي القريب، لكنها - وأعني الكلمات - ولكأنما أصبحتْ مَقــَــنــَّــنة ..! تجريحها أضحى أقرب للتجريف.
Quote: تمنياتي الصادقة أن يجنبك الله تعالى ندب الحظ والآمال وقصدان الدهر لكنك في إختيارك ( العجيب ) هذا ما يحرك كل مناطق الظنون وحب الإستطلاع وربما القلق في دواخل أحبابك هذا بعض ما كان من أمر الشخصي أما من أمر الفني فإن الأغنية ثرية غنية بكل معاني ( الشجن الأليم ) شجن أليم في معانيها شحن أليم في اللحن العجيب
تجدني والله آسفٌ لتحريك مكامن الظنون، ومناطات حب الاستطلاع، وأشدّ أسفاً لتحريك جِمار القَلق!
صحيح، انه اختيار مؤدّ لتلك المضايق! ولو ضربة لازب، ولكن للصراحة، ليس من نواح ولا ندب ولا قَصَدان دهر بباحاتي!! اللهم إلّا النوح السـوداني العام، آخُذ فيه كِفلي، غير ماليء ولا مُتمالي. أكثرُ من ذلك، ففي ذات الباحات تلك، ومع الكِفل العمومي - الواقع على الغالبية - فضلاً عن السّخانة التّيْهانة بظهرانينا ..! فإنني، والحمدُ لله، أكادُ أتمطّى سُروراً لنجاحات أطلّت على طريق الشخصي؛ وإنني لمُتفائل جدا
............. أواصل
05-02-2015, 01:26 PM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
Quote: شجن أليم في الأصوات الباكية التي صيرتها نماذجاً منذ صاحب البكائيات الأشهر الطيب عبدالله وتلميذه سيف الجامعة و ( القمرية ) نادر خدر
ثم هى Coincidence عجيب - وليس في أقدار الله تعالى ثمة مصادفة - أن تأتينا بـ حبيبتنا المقيمة الراحلة نادية عثمان في كامل شبابها وكامل أناقتها وكامل إبتهاجها رقصاً جميلاً وكأنها تعطينا ذلك الدرس القديم المتجدد بأن لحظات هذه الدنيا قليلة ماضية ..... وأن تأتيتنا بـ ( نادر خدر ) ..... وصوته ييتهدج جمالاً وشجن وهو يردد ( يوم ينعوني لا تنعاني ) ...
يالله
نعم والله، يا الله،، إنها محايثات تقطُر حُزنا .. فالكلمات والوقائع والرحيل العجول غير المتوَقَّع ..! وقديماً قال الأوّل: نعُدُّ المشرَفية والعوالي ,,, وتقتلنا المنونُ، بلا قِتالِ ونرتبط السّوابق مُقرَبات ,,, وَ ما يُنجينَ من خَببِ الليالي
لفائف من الحُزن العام..! تكاد تُطفيء كل ابتسامات الخاص، وتذهب بكل رونق!!
وطالما الشجنُ بالشّجَنِ يُذكِّر: فلنتأسّى هوناً ما بــــــــ تلك الصورة المُتمنّاة عند راحلنا الحسين الحسن:
وأُطرِقُ! ولا أُصدِّقُ .. ! لأنني من فرحي أطيرُ في الفضاء .. أُحَلِّقُ مجلسي بين السّحاب والنجومُ تُبرِقُ ضياؤها من أجل فرحتي .. مُنغَّمٌ مموسَقُ.. ...... حُبّك وحُبِّي ما نافعالي! ,,, يوم ينعوني لا تنعاني !!
وتلك، كشفة لما للحُب حينما يدركه الفناء ..! فيُصعُب ال تناعي بين المُحِبِّين ..
------------------- أشعر بأنني ما زلتُ أحوم حول الحِمى الحَرّاق!
اللهم ارحمهم، فقد كانوا للوجدانات خمايل، وكانوا للأماسي أصائل، وكانوا للأفئدة، مسرى ارتياح.
05-02-2015, 01:30 PM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
أما بعد .... والأغنية السودانية تلك الراسخة في وجدان جيلنا ليست بكلمات جميلة وإن لامست سماوات الإبداع بلاغة .... فحسب .... وليست بلحن جميل وإن عانق غمامات الإنسجام رفعة .... فحسب ... وليست بأداء يأخذ شغاف القلب ويذوب الأفئدة تطريباً ...... فحسب ... لكنها ومع ذلك فهى - أى الأغنية - تمثل حيواتنا بكل ما فيها من فرح وإنكسار ... حب وصدود ... إنتصار وهزيمة .... فيها الجغرافيا بأماكنها المتعددة وفيها التاريخ بأزمانه وشخوصه.... فيها الإجتماع بتقاطعات علاقاته .... لذلك لا يكون عجباً أن تأتيك الأغنية - أى أغنية - بشريط سينمائي متكامل السيناريو ..... جعغرافيا وتاريخ واجتماع .........
أثق أنك مصدقي إن قلت لك فمعها.... أغنية أندب حظي أم آمالي ..... فقد عشت ولا أزال شريطاً ساحراً أعادني لما يقارب الأربعة عقود من الزمان .... والعود أخضر وبدايات الشباب وارتياد الحفلات والتدخين سراً والهمس سراً والحب سراً ...... أكاد أتبين ( رصة ) كراسي الحفلة و........ و........... ويا لها ....
____________
ثم المحبات كما أنت قطعاً عليم
05-03-2015, 00:39 AM
وضاحة
وضاحة
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 9116
Quote: أحمد حسين العُمرابي .. من مواليد (المُطمَر) .. ريفي! "المَحْمِيّة" ... غرب الـ " عِقَيْدَة ال مَسَلّماب" .. وجوار ال " جبيل" ..! جبيل أم علي..
محمد أبوجودة سلامات كتاااار احمد حسين العمرابي عمى لى والدى اهلى العمراب ناس مليانين احساس ومشاعر صادقة كتلونا بي المحنة والبكاء زى ما بتقول امى انا اكتر حتة عاجبانى بتاعت
لا تقول ضعت من اهمالى أنا عامل الحزم رأس مالي بس ايامى ما باسمالى همومي الزايدة متقاسمالى بين الناس حميدة افعالى أصلى من الجناب العالي حبك وحبي مانافعالى يوم ينعوني لا تنعالى
05-03-2015, 00:40 AM
وضاحة
وضاحة
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 9116
Quote: أثق أنك مصدقي إن قلت لك فمعها.... أغنية أندب حظي أم آمالي ..... فقد عشت ولا أزال شريطاً ساحراً أعادني لما يقارب الأربعة عقود من الزمان .... والعود أخضر وبدايات الشباب وارتياد الحفلات والتدخين سراً والهمس سراً والحب سراً ...... أكاد أتبين ( رصة ) كراسي الحفلة و........ و........... ويا لها ....
________ ثم المحبات كما أنت قطعاً عليم
قطعاً ، ال شوية دي!! ياخي إنني عليم بأسرار الذكريات ال صادقة وجميلة في جيلي أنا ...! ذاك الذي - بزعم مبدعينا - أنه انتضى سيف الوثوق مُطاعِنا ..! وَ ركِبَ الشباب والكهولة معاً (!) غير مُهادِنا ..! حتى يقضى على المَحالات القديمة ..! والمَسلَّمات الهجينة ..! والارتكاسات الظّنينة.
لولا أن يُفنِّدون ..!
وقد نُسبتْ إلى أبي نواس أبياتاً عجائبية ..! يقول فيها: ولقَدْ كنا روينا عَنْ سَعِيد عَنْ قتادة َعنْ سَعِيد بْن المسيب أن سَعْد بْن عبادة قَالَ : من مات محبا فله أجر الشهادة ..!
هههههه
..................... سعيدٌ أنا ياصديقي، بعودتك إلى منابع الذكرى والتّحنان .. على هدَب العصر مُتسارع الإيقاع، زنيمه! وها هنا تحلو - بل تجدُر - الذكريات الصادقة، تلك التي كانت نسيج البناء المعرفي، وقديماً قال أهلنا: ال ما بيعرف، ما يدّوه يغرِف!!
سأعود إلى تذكارك الشايلو ذخيرة طاقاوية (!) تسدّد على السَّيْر إلى العُلا .. للعُلا .. فابعثوا مجدنا الآفلا .. مع عظيم وُدِّي..
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
05-03-2015, 10:31 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
Quote: احمد حسين العمرابي عمى لى والدى اهلى العمراب ناس مليانين احساس ومشاعر صادقة كتلونا بي المحنة والبكاء زى ما بتقول امى انا اكتر حتة عاجبانى بتاعت
لا تقول ضعت من اهمالى أنا عامل الحزم رأس مالي
يا سلام يا أختي العزيزة د. وضّاحة، والمشاعر الصادقة والمَــحـَـــــنَّة وموجباتهنُّ، هيلك صحيح تفتخري..
وَ رحم الله جدّك الأديب الأريب، الذي هو - حقّاً - من ال جناب العالي ..
ووالله لقد شوّقتينا - عديل كدا - كي نسمع تعليلك في تفضيلك شذرات جدّك: لا تقول ضعت من إهمالي ,, أنا عامل الحَزِم راسمالي
... ففي عِلمنا المُكتَسَب من أمثال تلك الشذرات ورصيفاتها، ولعله وَهـــْمــــُــــــــنا ..! مين يدري؟ حول تلك الطّلعة الأدبية: (لا تقول ضعتَ من إهمالي ,,,,,,إلخ) إن هيَ إلّا عرضٌ استرحامي! يُبتَغى به تليين الجانب المــُـــكــَــــنّى عنه! ولمّا كانت طبيعة العَرض الاسترحامي، تقتضي التنازل لأدنى قاعات الترجِّي (ما التونسي!!)، تنتفض في ذوي "الجَناب العالي" رعشة الجسارة كمُعادِل موضوعي، تغطيةَ لما بدا من تنازل!! فلا يجد الشــّاعر إلّا استظهاراً لما يحوز أو يملك ..! وهنا هو " عامِل" الحزم - وما أجلّ الحَزم في بُكانو - رأس ماله من تليد وكابر عن كابر؛ والمـــَفهوم، أنّ توظيف التنازل، لا غُبار عليه، طالما أن "الحزم" مُصان، والجدارة في مكانها، لم تزدها خَفقة القلب، إلّا معرفة بها، فيزداد الاستمساك بأصل الفضائل، واكرم بها من صفات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة