|
لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا
|
02:40 AM Feb, 18 2015 سودانيز أون لاين حسين أحمد حسين - UK مكتبتي في سودانيزاونلاين
لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا
(1) عَيْنَاكِ مُعجمُ الجَمَالِ يا حَبيبتى، وطَلسَمُ المفاتنِ المُخَضَّلَة.
عَيْنَاكِ تَخْضَعَانِ بِالرّبِيعِ لِى، فأَطَمَعَتْ بَنَفْسَجَاً، لَافَنْدَرَاً، وهذهِ القَرَنفَلَةْ.
عَيْنَاكِ مِشكاتانِ للعُرُوجِ و السُّرَى، تُرَقِّيانَنِى لِحَضْرَةِ القَدَاسَةِ المُبَجَّلَة.
عَيْنَاكِ دُنيَتى وسِدْرَتى، وبَرْزَخِى، وَجَنَّتى المُؤجّلَة.
(2) يا مَنْ تَرَاها بَسْمَلَتْ وَحَوْقَلَتْ، العَيْنُ كُحْلُها أَمْ قَد تَكَحَّلَتْ.
(3) عيناكِ يا هُوية الرشا، عيناكِ تفضحان عشقَنَا الضريمَ فى الحشا، توشوشان للفؤاد خاطرَ الإيابِ فانتشى، عيناكِ سجدتان للضياءِ والظلامُ فى عَشَى.
(4) عَيْنَاكِ يا قَسِيمَةَ النَّساءِ، مَراتعٌ تَطُوفُها الوسامة. حَىِّ على عَيْنَيْكِ أذَّنَ الجمالُ يا حبيبتى، تَنَازَعَ الجَلالُ والكمالُ فى الإمَامَة. عَيناكِ أرْسَلتْ سِهَامَها، فقامتِ القيامة. _____
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا (Re: بله محمد الفاضل)
|
من أجمل ما قرأت في سٍفْر العيون
وهنا كانت لي وقفة وكأني بهما ترمقانني :
**
عيناكِ يا هُوية الرشا، عيناكِ تفضحان عشقَنَا الضريمَ فى الحشا، توشوشان للفؤاد خاطرَ الإيابِ فانتشى، عيناكِ سجدتان للضياءِ والظلامُ فى عَشَى.
***
وصف رائع يا حسين نستزيدك فزدنا مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا (Re: ابو جهينة)
|
الأخ الكريم أبو جهينة، التحايا وعظيم الإمتنان على القراءة والتعليق.
وانا أستوقفنى أنَّك ترجمان بارع لِلُغة العيون.
قال أحدهم (لعلَّه الشاعر عبد الله محمد خير): فى عينيكِ أحلى جَدَل. وهو القائل: بس بعيونك كلمة، وكلِّم عيونك تعزمة، وملعون أبو كل العيون الما بتعرفْ الترجمة.
شكراً على هذه الكلمات المترفة، وأرجو أن أكون عند حسن الظن عند إرفاد المزيد.
ممنون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا (Re: حسين أحمد حسين)
|
يقول الصَّديق الشاعر مكى أحمد محمد:
عيناكِ يا حُلُمى مواقيتٌ يَحُجُّ إلى مرافئِها ربيعُ العالمِ النُّورىّ.
ويقول الصَّديق الشاعر مجدى حسبو عبد الله:
أُنافِقُنى، إذا انْفَلَتَتْ عيونُكِ فى البعيدِ تَبُثُّنى حلوَ الكلامِ وكنتُ فى عاديَّتى مُتكامِلاً فِىَّ انتباهى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا (Re: حسين أحمد حسين)
|
Quote: عيناكِ يا هُوية الرشا، عيناكِ تفضحان عشقَنَا الضريمَ فى الحشا، توشوشان للفؤاد خاطرَ الإيابِ فانتشى، عيناكِ سجدتان للضياءِ والظلامُ فى عَشَى.
(4) عَيْنَاكِ يا قَسِيمَةَ النَّساءِ، مَراتعٌ تَطُوفُها الوسامة. حَىِّ على عَيْنَيْكِ أذَّنَ الجمالُ يا حبيبتى، تَنَازَعَ الجَلالُ والكمالُ فى الإمَامَة. عَيناكِ أرْسَلتْ سِهَامَها، فقامتِ القيامة. |
شكرا علي الشعر الرائع، واللغة المعتَّقة ياخ العيون دي أمرها عجب.....، مفتاح للقلب، وللحنايا وللفرح، مفتاح للغة عميقة.... "حَىِّ على عَيْنَيْكِ أذَّنَ الجمالُ يا حبيبتى، تَنَازَعَ الجَلالُ والكمالُ فى الإمَامَة." روعة.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا (Re: عبيد الطيب)
|
Quote: شكرا علي الشعر الرائع، واللغة المعتَّقة ياخ العيون دي أمرها عجب.....، مفتاح للقلب، وللحنايا وللفرح، مفتاح للغة عميقة.... "حَىِّ على عَيْنَيْكِ أذَّنَ الجمالُ يا حبيبتى، تَنَازَعَ الجَلالُ والكمالُ فى الإمَامَة." روعة..... |
الأستاذ عبيد الطيب، تحياتى.
شكراً على القراءة بدءاً وعلى التقريظ، وأهِ من العيون فى أزمنةِ الخصبِ والحبِّ والحرية.
وإن شا الله يجينا زمناً أسمح من دا، ونقعد نشكِّر فى اللايق عليهن شكرنا: سمراوات السودان من جَمْ، المالينا سماحن ووعيهن وذوقن الرفيع.
ممنون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا (Re: حسين أحمد حسين)
|
Quote: ]قمة الإنصرافية أن يتغزل أحدهم فى العيون، والناسُ يموتون فى كلِّ كيلومتر مربع فى السودان. |
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>
عزيزي حسين احمد حسين
لم افهم هذه الجملة او افهم ما تحت السطور ....وان يقولها شاعر مرهف يخفف آلام الناس الذين يتعذبون والناس الذين يعانون الأمرين في وطننا الحبيب.. فالشعر هو المفتاح الرئيس لتخفيف آلام البشر وعكس مشاعرهم واحاسيسهم وشرح الجمال المنتشر في الأرض... هؤلاء الناس الذين يعانون الأمرين ويعانون الصعاب والأهوال في كل كيلو متر مربع في السودان تنشرح صدورهم عندما يقرأون الشعر ولا نظن ان الغزل في العيون قمة الإنصرافية .. ولكن مع هذا نتمنى ان يزول هذا الكابوس وان يعم الرخاء والازدهار في وطننا الحبيب.. وسطورك الشعرية الرائعة اعلاه بتنسي الهموم... والله يديك الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا (Re: اميرة السيد)
|
الأستاذة أميرة السيد تحياتى،
لا والله، الأمر ليس بهذه الحدة يا أختنا العزيزة أميرة، بدليل معاودتى الحديث عن العيون من ثان؛ ذلك الذى أوردته من قصيد الصديقين مكى ومجدى. والشعر العاطفى ثورى طالما يخلق ذلك التوازن الذى يساعد على الإستمرار. والحبَّ كما تعلمين هو المكافئ المقابل للموت، والشعرُ يغذى الحب، يغذى الإستمرار، يغذى الثورة. وكم أنا سعيد أن يساهم شعرى على تواضعه ومباشرته فى إحداث ذلك التوازن الذى أرجو ألاَّ يكون خدراً.
متعك الله بالصحة والعافية، ومشكورة على التداخل الكريم وعلى عبارات الإستحسان.
| |
|
|
|
|
|
|
|