|
طيفُها ... إلى مدينة تسكنني في الغياب
|
طيفُها
وَحدِي صفِىٌّ الشوقِ الأحزانُ راحـِـــــــلتي
أُمدُرمَان ما فتئت, بالبعدِ والدتي و قاتلتي
أُوطن طيفُها العِربِيـدُ فى حاناتِ ذاكِرتــِـي
ألوذُ بهِ فيعصِمَنـــــي يُأمنُ رَوعَ قافلتــِـــي
و أمضي و حُلم لقـائها يُعزي حَاضِري بغـدِي
ليت الوجدُ يعتقُنـِــي و التسفارُ مِلكُ يدِي
لكنتُ شددتُ أوتاري و كنتُ نشِيدَها الأبدِي
=========================================== أبوذر عمر
|
|
|
|
|
|