|
شكوك في أمريكا حول إسلام أوباما !
|
Quote: عدم ذهابه للكنيسة زاد من هذا الاعتقاد خُمس الأمريكيين يرون أن أوباما مسلم متخف في المسيحية
أظهر استطلاع رأي حديث أن خُمس الأمريكيين يرون أن رئيسهم باراك أوباما مسلم يخفي ديانته، بينما تسائل نصف من شملهم الاستطلاع عن ادعائه الديانة المسيحية، وقد عكس الاستطلاع الذي قام به مركز بوو للأبحاث في واشنطن التساؤلات لدى جانب عريض من الأمريكيين عن مدى انتماء أوباما للثقافة الأمريكية من وجهة نظرهم، وتُظهر نتائجه أن نسبة واضحة من الأمريكيين يرون أنه لا يحقق الشروط الدستورية في تولي الرئاسة لأنه غير مولود في الولايات المتحدة.
وحسب الاستطلاع، فإن 18 في المائة من المستطلعين يعتقدون أن أوباما مسلم، وهي زيادة كبيرة في هذا الرأي مقارنة بالعام الماضي عندما قال 11 في المائة إنه مسلم، وانخفضت النسبة التي تراه مسيحيا من 43 في المائة العام الماضي إلى 34 في المائة بالاستطلاع الأخير. وترتفع نسبة من يشكون في ديانة أوباما بين الجمهوريين المحافظين، حيث اعتبره ثلثهم مسلما متخفيا، لكن الشكوك أيضا تنمو بين من رشحوه رئيسا في الانتخابات الأخيرة، حيث يرى أقل من نصفهم أنهم يثقون في حقيقة انتمائه للمسيحية. وقال آلان كوبرمان مدير مركز بوو "هناك شيئان يجريان حاليا، فنسبة من يعتقدون في إسلام أوباما ترتفع، وهذا يعني عدم الرضا عن أدائه وقلة الثقة فيه، والشيء الآخر هو انخفاض من يرون أنه مسيحي، بينما ترتفع نسبة من لا يمكنهم تحديد موقفهم، وهذه الاعتقادات ليست فقط بين من لا يحبون أوباما. إنه شيء محير"، وعلى النقيض وجه البيت الأبيض اللوم إلى "الحملات ذات المعلومات المضللة"، ولام الأشخاص الذين "يتعمدون نشر الأكاذيب عن إيمان الرئيس وقيمه". الاعتقاد بأن أوباما مسلم تسلل إلى الرئاسة، هي نظرية انتشرت إبان حملته الانتخابية، واستند أصحاب هذه النظرية لاسمه الأوسط "حسين"، وإلى أنه نشأ في إندونيسيا، وهي أكبر البلاد الإسلامية من حيث التعداد. وانتشر التساؤل حول حقيقة ديانته عبر محطات الإذاعة والتلفاز اليمينية، وتحديدا من خلال قناة فوكس نيوز، وشارك بهذا مدونون أثناء الحملة ضده على شبكة الإنترنت.ولكن يرى كوبرمان أن بعض من قالوا إنهم يعتقدون بإسلام أوباما لا يصدقون هذا فعلا، لكنهم يعبرون بهذا عن عدم رضاهم عنه. وكانت مجلة تايم الأمريكية قد أجرت استطلاعا أظهر أن رُبع الأمريكيين يشكون في وطنية المسلمين الأمريكيين، ونسبة أكبر من المستطلعين رأت أنه لا يحق للمسلمين الانضمام للمحكمة العليا أو الترشح للرئاسة. ويزيد الشك لدى الأمريكيين في مسيحية أوباما لأنه لا تظهر عليه أي من المظاهر الدينية المعتادة، حيث لم ينضم لإحدى كنائس واشنطن كما لم يُشاهد في إحدى الكنائس بشكل منتظم، في حين يفسر كوبرمان اندفاع الأمريكيين خلف هذه النظرية بأن أوباما جاء بعد 8 سنوات من حكم رئيس سابق حظي بشعبية بسبب خطابه الديني. وقال "بسبب ندرة المعلومات من البيت الأبيض حول ممارساته الدينية، فإن هذا يصب في رصيد منتقديه". |
http://www.arabstoday.net/CNHGQ-QFkSkI/NpfS-GeCfQkdkkg-kQig-Cg-CiHGfG-fSef-fJNb...GeTQiW-GeSJiQkI.html
|
|
|
|
|
|
|
|
|