|
Re: النص الكامل لرسالة الوزير كمال آفرو للرئيس البشير حول الرشيد بدوي عبيد !! (Re: عبود عبد الرحيم)
|
Quote: أخي الرئيس الرياضي الأول «ولا أزيدكم عليها» وانت سيد العارفين ان العفو والصفح والتسامح من شيمنا وقد تعلمناه من رسول الانسانية ونبيها اسوتنا الحسنة يوم فتح مكة عندما خاطب المشركين «ترى ماذا انا فاعل بكم قالوا اخ كريم وابن اخ كريم قال اذهبوا فانتم الطلقاء»، ان كان نبيك وحبيبك عفى عن مشركي قريش كيف لا تعفوا انت وتسامح ذلة لسان وكلمة خرجت لحظة انفعال حقيقي حدباً على الوطن وسمعته وحرصاً على موقعه القيادي والريادي.. وكما قال المسيح عليه السلام «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر فكف الجميع» يقيننا اننا بشر غير منزهين ولا معصومين، وكما جاء في انجيل متى «اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم الباب لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له»، أخي الرئيس الرياضي الأول الرشيد بدوي عبيد، المواطن الصالح والاذاعي النجم المميز والكاتب المهول والاداري المحنك والمدرب المقتدر العرف وكفى، فكثرة الاسماء تدل على عظمة المسمى، انه مثل مطر العافية اينما وقع نفع وهذا قيض وقطر من مطر، أما ان اخطأ او انفعل او سهى نعلق عليه المشانق نعدمه ونتركه وحيداً نهباً للفاقة والضياع. أخي الرئيس الرياضي الأول وانا اخاطب فيك الرياضي ان اعلى درجات التجلي والتسامح هي العفو عند المقدرة. وباسم ملايين الرياضيين وجه اخي الرئيس واجعل توجيهاتك السامية في لحظة لا يشيخ من عمر الزمان؛ هي عفوك عن هفوة الرشيد بدوي عبيد وذلة لسانه مراعاة لتاريخه الناصع وسجله العامر في بث لحظات الفرح والسرور ونثر الاهازيج وفصيح العبارة وحلو الكلمة لتضاف لمآثرك الكثيرة ويدك الطولى على الرياضة والرياضيين موجوعين نحن لغيابه ومكتوون لانزوائه، تقطع الحسرة والالم نياط قلوبنا مستعينين بقول الشاعر. من ذا يعيرك عينه تبكي بها ارأيت عيناً للبكاء تعار |
ويختتم رسالته بما يلي :
|
|
|
|
|
|
|
|
|