|
Re: كلنا مؤتمر وطني....(3) (Re: فقيرى جاويش طه)
|
كلمة العلمانية تعنى فيما تعنى : " اللادينية " وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين , بحيث يظل الدين حبيساً في ضمير الفرد ,لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه , فى أداء الشعائر التعبدية , والمراسم الاجتماعية , وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر , ومن الاسباب الرئيسية الكامنة وراء ظهورها , تحول رجال الدين المسيحى آنذاك إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران , بجانب وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيل محاكم التفتيش الشهيرة , واتهام العلماء بالهرطقة , والوقوف ضد الابحاث العلمية باعتبار انها مخالفة للدين , ونتج عن ذلك صراع عنيف بين الكنيسة والحركة التجديدية التى شملت كامل أوروبا , وقد اسفرت عن ولادة أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب , وهى قيام الثورة الفرنسية عام 1789 , وفى هذا الصدد يقال أن الماسون , استفادو من هذاالوضع كعادتهم , واستغلوا اخطاء الكنيسة فى ركوب موجة الثورة , وتحقيق ما يمكن تحقيق من اهدافهم , ونجحوا فى قيام هذه الثور , وانزال أول حكم يقوم على العلمانية , والآن , ألا ترون يا أخوانى أن التاريخ يعيد نفسة , وبما أن الدراسات أثبتت أن الماسونية ( تنظيم آل صهيون ) كانوا هم الجهة الوحيدة الكامنة وراء انحراف الدين المسيحى الحقيقى , ( بهدف الوصول لهذه النتيجة التى استفادوا منها أيما فائدة وتم ذلك عن طريق المجند/ شاءول والمعروف عندهم باسم (بولس الرسول ) فلماذا لا يكون هم وراء تكوين هذه الدويلات التى ترفع رأية الاسلام زورا , وبهتانا ليصلوا لذات النتيجة ( اظها الدين الاسلامى بصورة مغائرة لحقيقته لتسهيل عملية التشكيك فيه , والتنفير منه , مما يتيح لهم عملية ضربه ) وما ظاهرة التكفيريين , وداعش , وغيرهم كثير , ببعيد ,
|
|
|
|
|
|