فى ذمة الله الموسيقار والملحن حسن بابكر له الرحمه

Quote: الفنان الموسيقار والملحن القدير الاستاذ حسن يايكر واحد من اروع الملحنين الذين برزوا فى الساحة الفنية وساهم مساهمة فاعله فى تجميل الغناء وترقية الذوق العام من خلال الالحان التى وضعها لاجمل الكلمات لشعراء كبار مثل اسماعيل حسن وحسن الزبير يرحمهما الله , وحسن بابكر صاحب بصمة واضحة فى المجال اللحنى وسطع نجمه كملحن قديرفى بداية الثمانينات ووقتها وصفوه بمكتشف المواهب وحينما كان الراحل اسماعيل حسن اعجب بالفنان محمد ميرغنى بعد ان سمعه ولفت نظره سرعان ما اخبر الملحن حسن بابكربهذا الخبر بان هناك مطرب موهبة ولابد ان تسمعه ورد عليه حسن بابكر والله عندى خبرو لكن لم اسمعه , وفى ذات مرة كان المطرب محمد ميرغنى يغنى فى حفل فى مدينة شمبات بالخرطوم بحرى وكان اسماعيل حسن وحسن بابكر على موعد للذ هاب الى مكان الحفل لمعاينة المطرب وتقييم صوته ومقدراته الادائية والفنية بصفة عامة. وفى تلك اللحظات الجميلة لحظات االظرب والغناء والتعبير عن المشاعر فى تلك اللجظة اندهش حسن بابكر وعلى الفوراشار لاسماعيل بايماءة دليل الموافقة ومن ثم تم التعارف وكان ذلك العطاء المتدفق والراسخ بالاذهان حتى يومنا هذا . امسكى عليك عيونك ديل امسكيهن عيونك ديل وخلينى اللروح انفكة من شبكة عيونك ديل دا شيتاً اصلو ما شفناهو لا فى الناس ولا فى الريل دا ما قدر الله جانا عديل امسكيهن عيونك ديل .. الاستاذ حسن بابكر وجد ضالته فى بعض اشعار اسماعيل حسن وحسن الزبير يرحمهما الله ومن خلالهم دفع بالمطرب محمد ميرغنى الى اعلى هرم الغناء .. لا بتكالمى لابتسالمى لابتردى خدك بالخجل كاسيهو ولا مندى والى البريدو مالو اتأخر بريدو ياناس وحتى اغنية اشتقت ليك إشتقت ليك ساعة المسا فرد الجناح والكون شرب طعم الجراح العتمة نامت فى الدروب والليل لبس اجمل وشاح.. وباختصار وفى هذه العجالة نقول ان الاستاذ حسن بابكر واحد من مبدعى بلادنا وقدم الكثير والكثير من خلال فنه وابداعاته طوال الاعوام التى مضت وساهم فى تهيئة المناخ النفسى للمتلقى بموسيقى تطرب لها النفوس وتهتدى وتهتز لها المشاعر طربا ومن الواجب علينا ان نرد له الجميل . وهنا لا اهمس بل اقول بالصوت العالى لوزارة الثقافة ان حسن بابكر الان طريح الفراش يجب ان يجد الاهتمام والرعاية ويكرم تكريما يليق بما قدمه وان يُنظر لحالته بعين الاعتبار .. ورحم الله ابنة الجميع واخت الجميع الصحفية والاعلامية الراحلة المقيمة الاستاذة نادية عثمان مختار التى جاءت اليه وحاورته قبل وفاتها بكم شهر واعلم تماما ان الاخ الاستاذ حسين خوجلى واحد من اصدقاء حسن بابكر واهمس فى اذنه مالذى شقلك عن هذا المبدع يا مبدع .. كان اول تعامل بيننا فى اغنية عش الريدة التى قام بتلحينها عام 2010 واشهد الله لم يكن بيننا ثمة خلاف حول الاغنية سوى اننا لم نوفق فى إيجاد مطرب كُفء وطوال هذه الفترة كان كل منا مشقول بما عنده انا كنت مشقول بمرض والدتى حتى توفيت وحتى بعد ان توفيت لم يكن خاطر ى طيباً وهو ايضاً كان مشقولاً مما كان يعانيه.. واسال الله جل فى علاه ان يمنحه الصحة والعافية ويعطينا من ذاك الرحيق قليل