|
Re: جدل التشابه والاختلاف بين داعش والسلفية الوهابية (Re: mwahib idriss)
|
نص لابن غنام في كتابه تاريخ نجد وفيه حكم عام بالتكفير لعموم المسلمين في القرن الثاني عشر يقول ابن غنام في حوادث سنة 1179 عن خضوع أهل القصيم: “وفد عليه أهل القصيم فدخلوا في دين الإسلام وخرجوا مما كانوا فيه من عبادة الأوثان…” (تاريخ نجد ص134). ويقول في حوادث عام 1187هـ: “استولى ابن سعود على جميع ما في الرياض من أموال ونخيل فيئاً من الله لأنه لم يوجف عليها خيل ولا ركاب” (ص: 138). ويقول ابن غنام في حوادث سنة 1190هـ عن أهل الدلم: “إنهم بايعوا على الإسلام.. فأقاموا على ذلك زماناً يتظاهرون بالإسلام، إلى أن شاء الله أن يرتدوا”. ويقول عن أهل سدير: “بدرت سنة 1191هـ منهم بوادر الارتداد، فأخذ منهم رهائن لكي لا يرتدوا”. “إن أهل بلدة (حرمة) ارتدوا بالاتفاق مع رؤساء سدير”، وبعد معارك طويلة “طلبوا الدخول في الإسلام، وأبدوا التوبة والندم“. وفي حوادث سنة 1193هـ: “ارتد أهل الزلفي، فسار سعود بالمسلمين إلى حرمة وقاتل أهلها وحصرهم وقطع نخلهم، فلما ضيقَ المسلمون عليهم وطالَ حصارهم وفقدوا الأمل في النجاة، طلبوا المصالحة ودخلوا في الإسلام“. وفي حوادث سنة 1196هـ يقول: “ارتدّ أهل القصيم جميعًا، إلا أهل بريدة والرس والتنومة، ونقضوا العهد وأجمعوا على قتل من في بلادهم من المسلمين… ثم ضاقت الأرض بمن كان قد ارتد، فلم يجدوا مفراً من الدخول في حوزة الإسلام، وارتد أهل الروضة فحاصرهم سعود وشرع في قطع أشجارهم ونخلهم، فطلبوا الأمان وعاهدوه على الإسلام“. “وهجم سعود سنة 1198هـ على بريدة وقتل منهم نحو خمسين رجلاً واستولى على جميع من فيها من الأموال، فأظهر أهل القصيم الإسلام، وسار سعود سنة 1199هــ إلى الدلم وحاصر أهلها وقاتلهم إلى أن استسلموا، وأخذ ما كان في بيوتهم من الحيوانات والأمتعة والسلاح والطعام، وأخذ نخيلها فيئاً… فلما انتشر خبر ذلك، أصاب الفزع كثيراً من أهل الضلال فأرسلوا إلى سعود يطلبون الدخول في الإسلام والطاعة“. وفي حوادث سنة 1202هـ: “دخل كثير من أهل وادي الدواسر في الإسلام، وارتد بعضهم بعد ستة أشهر، فجهز عبد العزيز جيشاً وأرسله لقتالهم، فقدم عليهم وصب عليهم العذاب وأكثر فيهم القتل حتى ذلوا وهانوا، فطلبوا الدخول في الإسلام“. وفي حوادث 1206هـ: “هجم سعود على القطيف والأحساء، وقتل نحواً من ألف وخمسمائة رجل“. ثم أرسل إليهم “كتاباً يدعوهم فيه إلى الدخول في الإسلام… فبادروا إلى الطاعة، وأرسلوا إلى سعود يدعونه إلى القدوم إليهم ليبايعوه، فخرج إليه أهل الأحساء وعاهدوه على الإسلام والطاعة، وما إن ارتحل عن الأحساء حتى أتته الأخبار بأن أهل الأحساء نقضوا العهد وارتدوا عن الدين“. وفي تاريخ ابن بشر، يصف هزيمة أهل الرياض في عام 1187هـ وكأن ابن بشر يكتب تاريخ الدواعش وما فعلوه في قرية اليزيدية بالعراق وما حصل في سنجار يقول: “فرّ أهل الرياض الرجال والنساء لا يلوي أحدٌ على أحدٍ، هربوا على وجوههم في البرية في السهال قاصدين الخرج، وذلك في فصل الصيف، فهلكَ منهم خلق كثير جوعاً وعطشاً… وتركوها خاوية على عروشها، الطعام واللحم في قدور والسواني واقفة في المناحي، وأبواب المنازل لم تغلق وفي البلد من الأموال ما لا يحصر، فلما دخل عبد العزيز الرياض وجدها خالية من أهلها إلا قليلًا فساروا في إثرهم يقتلون ويغنمون“.
خالد بن صقر المصدر: موقع التقرير، 26 أغسطس/ غشت 2014
|
|
|
|
|
|
|
|
|