|
Re: من صنع داعش ولماذا؟ (Re: توفيق عيسى مكي)
|
أخي توفيق
أنا فقدت إيماني السوداني بفكرة المهدية والمسيخ الدجال بعد تفحص الأدلة التي تؤكد أن الأحاديث التي بنيت عليها هاتين الفكرتين ليست صحيحة ودخيلة على الإسلام من المسيحية.
بدأت يومي هذا بلعن داعش والدعاء عليها ودفعني الغضب لكتابة هذا البوست بعد أن قرأت خبر مقتل الطفل الذي حمله والده المجرم إلى جبهة القتال، سمعة الإسلام أصبحت في الحضيض بعد أن سرق اسمه أناس لايستطيعون التمييز بين الله والشيطان فيفعلون أفعال الشيطان وينسبونها لله مثلهم مثل الذين يحكمون بلادنا، وهكذا فإذا كان اسمك محمد وتعيش بين أناس غير مسلمين يتابعون الأخبار فكل مصيبة جديدة ترتكبها داعش باسم دين محمد تشعر وكأنها طعنة في خاصرتك!
حقيقة أنا دهشت وأنا أقرأ النسب الهاشمي المزعوم الذي دمغت به داعش دجالها المجرم في محاولة خفية للإيحاء بمهديته، يقيني أنه لاتوجد سلالة مقدسة في الإسلام وأن بني أمية والمتعصبين من أنصار بني هاشم لم يترددوا في وضع الأحاديث التي تسند صراعهم السياسي والتلاعب بالدين لتحويله لأداة سياسية وفيروس كمبيوتر يسيطر على العقل البشري ويحول صاحبه لدمية يحرك خيوطها شياطين البشر، فكان ذلك بداية تحريف الدين الإسلامي!
من ناحية أخرى فكل شئ محسوب بدقة في عالمنا والعقليات الخارقة التي تسندها أسرع أجهزة الحاسوب في العالم التي يمكنها محاكاة أدق التفاصيل ومن ثم التنبوء الدقيق بالمستقبل والتي تسير هذا العالم لايمكن لمجموعة من البدو الجهلة المتخلفين أصحاب الأدمغة الصدئة الذين هم نتاج قرون من الكسل العقلي الخروج عما ترسمه لهم! ولاأظنك أخي توفيق تظن أن الحركة الإسلامية السودانية التي تحكمنا لاتحركها خيوط تمتد لما وراء أعالي البحار!
|
|
|
|
|
|
|
|
|