|
Re: نساء الطوارق .. يخترن شريك الحياة ويتفاخرن بالطلاق ! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
ياخ كل سنة و انت طيب السنة الجاية كما تحب
ياخ عبدو زغبور قمر 14 فى سماء ملبدة بالغيوم فى ليلة برق و رعد ومطر
حسب حاج قوقل حول زغبور
وُلد عبدو زغبور في سقبوله ـ طرطوس عام 1950 اقام في المانيا ما بين 1974 ـ 1988 هناك حصل على الدكتوراه في الفلسفة هاجر بعدها الى فنزويلا حيث يقيم حالياً . الطبائع البشرية المختلفة دفعته الى عزلته واختيار اصدقائه بدقة ـ صامت وحزين ولانه عاشق ابداً ويحلم كثيراً يعيش ابداً على حافة الموت بين الحين
والاخر ليزيل عتمة وصدأ الروح ومن اصدارات المترجم د. عبدو زغبور « مطر القلب » شعر ، «صخب الكلمات » شعر بالاسبانية . وفي الترجمة عن الالمانية « آه يا نفحة الابدية » تويوتا ماتسوند « أمثال من اليابان » ، إصدار خاص بالعربية واليابانية ساهم في ترجمة كتاب « أوراق من الروزنامة » . ( برتولد بريشت » وعن الاسبانية « طوارق » البر توباثث فيغروا ـ رواية « بهائم السطح » البرتوهيرنا ندث شعر بالاسبانية والعربية « عيوب الطوارق » البرتوباثكث فيغروا ـ رواية ـ «اغاني الغجر » راد اوليك برانكوراد يشفينتش وسيصدر عن دار التكوين بدمشق ديوان بعنوان « وليمة للعل احب » تميز شعر د. عبدو زغبور بالتأمل واطلاله وجوديه تجمع ما بين المعقول والمجهول الشاعر في حالة غموض يرى العالم في غربة وسر يسافر به نحو الموت في عزلته رافقته الكلمات وكان المطر صديقه ـ دائماً متأملاً ماذا خلف الباب تساؤلات كثيرة هل يأتي الصباح ويحمي معه اوجاع الولادة وخوف الموت ومن مجموعة «مطر القلب »نختار هذا المقطع الشعري قصيدة بعنوان « الى الاحياء » لماذا نبكي عند الولادة فيبتسمُ الجميع لنا .. وحينما نكفُّ عن التنفس ِ بصمت ٍ يبكي علينا الجميعُ ؟ وبينَ هاتين اللحظتين عمرٌ ... نكتبُ فيه عدادات وصداقات حميم .. في كل قصيدة باب يفتح مصراعيه لمحاورة تجمع ما بين الوجودية والغائب عن الحضور متأثراً جداً بالحداثة الشعرية وجميع الكتب التي ترجمها منتقاة بدقة وكأن كل ما ترجمه يرسم واقعاً الى قلبه صامت يرتشف لغة الحياة بين الفراغ الجميل والفراغ الحزين يتألم .. يصرخ في داخله ولكن الى أين ؟ من يسمع صدى اوجاعه ترك بصمة على صفحة من صفحات التاريخ ملوحاً للجميع بأن غداً سياتي مثل المطر .. مثل السفر ..ترجم كل اللغات ولكن لغته بقيت لغزاً .. هكذا احب الحياة بكل طقوسها ....
|
|
|
|
|
|
|
|
|