|
..صدىء الذكرى...وجرس ترديد العندليب الاسمر.زيدا ن سيظل يداعب نسامات فجر الاصباح..
|
..رحلت تلك الحمائم الى عنان السماء..فى ارتقاء ..تسبح فى ملكوت الهى عظيم...وصور الذكريات تتراى فى تماثلها..تقف لتحكى بصور واشكال واحاديث شتى..همس..تطغى عليه ثرثرة الطرب وهو يخترق كل وجدان الخلق.. ينسرب ويسكب ويستغرق فى تغلغل يمنح زخات من فرح برغم تكسرات الشجن..وهى تداعب وتلاعب رهط مهول من زخم ومشاعر واحاسيس واحاديث تهفو وتسأل وتتسأل فى هوج ارتعاش مشاعر تتضارب شدا وجذبا فى اضطراب تتلاعب بها انفاعلات شتى..وتعبث بها ريا شتاء قاسيه مثلها تلك الاوراق التى تتلاعب بها رياح الخماسين..وتذروها على هوج الرياح... ونتكىء على مشارف الذكرى..العباسيه وحواريها ستنيات القرن الماضى وسبعنيات القرن الماضى وزمان الناس...الاحباب بجمعهم المغادرون الذين شدوا رحالهم...والاحياء..منهم...دكتور عوض دكام...والموسيقار الفاتح الهادى...وذو النون بشرى.... لسر محمد عوض ومبارك محمد سعيد..والطيب عبد الرحمن....والاحياء..مصطفى عبد الرحمن وعزمى احمد خليل وميز اولاد كسلا..وعمر الشاعر وتجانى حاج موسى ومحمد جعفر عثمان...واحمد زاهر...وحبيب شاشاتى..وزينالعابدين محمدةعبد القادر وسيد المعتصم...وعمر عبد العاطى..ومجموعات نادى العباسيه الثقافى الاجتماعى..واللواء حسن ابوسم...وحبيب شاشاتى...والعقيد سيف الدين حمد النيل...ومصطفى الشيخ...ومدام روجيه...وتلك الازقه والطرقات ...وحفيف الخطوات يقلق مضاجع الذكريات... ويابنات المدرسه..ست بثينه المدرسه...وطواف الليل فى الليالى المقمره..وصفاء الانس على ضفاف النيل وعند فيضانه على شواطىء خور ابوعنجه.. الكثيرون عاشوا بعضا من تلك اللحظات..وكثيرون نسجوا من خيالهم رفقة حكاوى من خيالات شطحت كثيرا....وعاشات روايات ..من صنعها.. لكن بالنسبه لنا نحن ...ستبقى جدلة الحرير فى نفس الموقع القديم .زيحفها انين نواحها الاليم..ستظل لا تبقى لا تريم.. لك الجنه ايها العندليب بقدرما اسعدت وما منحت من عطاء ثر..ومن تغريد شجى..احال بؤس الناس الى فرح مزدان... الحديث كثير..ويستفيض لكن لنا الحق فى خصوصية المداراه..والكتمان..لنعيش متعة رفقة حياة ثره عشناها معا.. لك الرحمه والغفراناااا
|
|
|
|
|
|