|
كتابات منسيه
|
(1) جابتني البقرة ( او البقرة العاشقة )
الحكاية الشعبية دائما ما تستهويني أينما كانت فهي مليئة وغنية بالمعاني ولها تأثيرها الاجتماعي و الديني القوي المؤثر . لكنني تعودت أن تكون لي معالجتي النصية الخاصة لها محتفظا بروح الحكاية وأجد متعة لا توصف في هذه المعالجات واطمح ان تتبلور في إطار ما .
(ابن العم) في احايين كثيرة يفرض نفسه اقتدارا كوكيل شرعي لابنة عمه أو أحيانا يحدث العكس تفرضه التقاليد العائلية وتقف حائلا دون تحقيق أحلامة الخاصة بعيدا عن الاسرة . لكن ما جمع بين هذين العاشقين ابن العم وابنة العمة شيء مختلف تماما احتضنته قريتهم الصغيره بحقولها ومراعيها وبركة الماء مورد الابقار وبقية السعية . تربيا معا وعاشا حياتهما بحلوها ومرها وسرعانما وجدا نفسيهما قد نضجا , هذا السئ الذي جمعهما معا هو الاخر كما افرع البان تتسامي وتتنامي في السماء استطال واصبح يبحث عن فضاءات جديده ليحلق فيها حرا طليقا . لان هما رجل وإمرأة لم تجد الاسرة مانعا في ان يكونا زوجين واستمرت بينهما الحياة . مرت الايام وحلم الجميع في طفل يملاء عليهما حياتهما ومع مرور الشهور اصبح هذا الحلم يشكل عاملا نفسيا زادت من وطأته حياة القرية الاجتماعية ,وعلي غير المعتاد بدأت الخلافات الهينة اصعب قليلا هي وحدها وهو مشغول في حقله, عاد ذات مساء متعبا يمني نفسه بلقمة وهجعة وكانت هي تتشاغل بتمشيط شعرها سألها عن ما يسد به اوده كرر سؤاله وارتفعت النبرات وتطور الامر فقررت في الحال ان تخرج من البيت الي بيت ابيها لم يعترض طريقها فتحت الباب خرجت وفي لحظة ما توقفت عاد هذا الحب تمنت ان يلحق بها لكنه لم يفعل تقدمت خطوات وخطوات وفي كل خطوة كانت تلتفت تتمني ان تراه حتي ولو علي الباب يشيعها بتكل النظرة الحانية والتي طالما اقسمت عليها فبرتها , لكنه لم يفعل , وصلت الي بيت ابيها لم يسألها هذا العجوز المجرب تركها ومرت الايام كانت في كل عشاء تسأل أبيها هل صادفت ابن عمي فيجيبها تقابلنا في صلاة العشاء هل سأل عني ؟؟ لا لم يسأل . ويتكرر هذا السؤال في كل عشاء عاد هذا الشيئ الذي يتملكها عاد يعتصر كل كيانها لكن كان هنالك احساس انوثي اخر من اين يأتي ويداهما لاتدري لماذا لم يأتي يسأل عنك يطيب خاطرك يأخذك يحتويك بين زراعيه التي طالما أحست بينهما بالامن والدفئ والحنان . قبيل المغرب فجأة تذكرت تلك البقرة الحلوب بقرتها التي اهداها لها والدها صبيحة يوم عرسها اين هي الان تذكرتها يالله تعودت هذه البقرة ومثيلاتها من ابقار القرية الورد قبيل المغرب الي بركة الماء ومن ثم تعود بمفردها دون دليل الي البيت البركة امام بيت ابيها بامكانها ان تفتح الباب وتنظر نعم البقرة الان ترد الماء وبعد قليل ستعود الي بيتهما حيث زوجها قد عاد لتوه من الحقل .وكأنما هنالك ما كان يدفعها دفعا خرجت من دار ابيها توجهت الي البركة ونظرت الي بقرتها التي ادارت رأسها عن الما وتجهت صوب البيت ترددت الزوجة قليلا لكنها استجمعت قواها امسكت بزيل البقره ويقال أن البقره إذا امسكت بزيلها تسرع تنطلق لايهم تشبثت بالزيل ولكم ان تتصوروا منظر هذه العاشقة الممسكة بزيل بقرتها المنطلقة في سرعة لايهم .. دلفت البقرة الي الحظيرة محدثة دويا اسرع الزوج الي الحظيرة والزوجة متمسكة بزيل البقرة في اصرار لايوصف نظر اليها نظرت اليه واودعت عنظراتها كل ما تختزن من حب ووفاء وحياء وقالت: أنا ما جيت براي البقرة هي الجابتني الله يجازيها
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
( 2)
اليوم الاسود
سار بأهله بقطع من الليل وفارق آخر مودعية توكل على الله فهو يعلم خطورة الطريق وحكايات قطاع الطرق لكنه كان املا ان يصل قبل طلوع الشمس الي غايته و أستخرج من ذاكرته كل ما فيها من رقية وتحصينات فعاد يدمدم عله يطمئن زوجته وبنتيه وانه لازال بجوارهم ... احست الحمير التي كانوا عليها بامر ما فاسرعت المسير لكن هيهات .. لحظات واحيط بهم .. اقيف يازول تسمروا .... ماشي وين .. صمت ... انزل ونزل الناس المعاك ... ظلام في كل شيئ .... وامام عينية اغتصبت زوجته وبنتيه ... كان ينتظر ما سيفعل به اقترب منه احدهم وبدأ في تفتيشه توقف عند زراعه الايسر _ دي شنو يا شيخ العرب ؟ - دي سكيني - والسكين دي شايلا لي شنو - لليوم الاسود ضحك وضحك ... وهو في يوم أسود من ده وسقطت ثياب شيخ العرب ومضي الاخرون ....
التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
(3)
الاسد الأطرش يحكي أن راعيا وفي لحظة فتح رباني وبينما كان كعادته ممسكا بمزماره يسترجع الحانه ينسي احزانه حاول ان يستجمع لحنا جديدا سرح ونفخ واخيرا بدأ كأنما تبلور اللحن وبدأت جملة تتألف .. وهو يعزف لاحظ ان حماره قد بدأ يستعذب هذا اللحن الجديد وفي لحظة ما بدأ الحمار يتمايل طربا يتناغم وكيف قالوا ان الحمير لا تبدئ ولا تعيد ... وسرعانما ادرك الراعي تأثير هذا اللحن الجديد على الحمار ومن ثم اتجه الي قطيع أغنامه وكان يرعي على مقربة منه وبدأ في عزف لحنه المميز وفي اللحظة والتو بدأ قطيع الاغنام يتلو يتمايل طربا ومنسجما مع اللحن . كتم الراعي سر لحنه العجيب وقرر ان يخوض تجربة نهائية للتأكد من هذا اللحن عسي ولعل ان يكون باب رزق جديد ساقة الله إليه فانتقل الي الغابة القريبة المليئة بمختلف الحيوانات وكان اول من صادفه القرد ميمون وزوجته ميمونه وعلى الفور وما أن بدأ الراعي في العزف حتي انتشي الميمونان تناغما .. تمايلا ... تراقصا ... وأجلسا الراعي تحت شجرتهما ووفرا له كل ما يحتاج لراحته واستغل ميمون وزوجته الموقف واقتطعا من الغابة اخشابا وعيدانا وأحطابا وكونا ما يشبه الميدان بحيث يجلس ميمون في مدخله وارسل الي كل اهل الغابة واخبرهم بالقصة العجيبة . بدأت الوفود في الورود الي الميدان وحسب ماكتب ميمون على الباب .. ادفع وأرقص لاول مرة وأخر مرة في حياتك واعطي اشارة البداية للراعي وانساب اللحن وكلٌ يغني على ليلاة ويرقص حسب هواه , وعمت البهجة والسرور والانبساط والحبور ... الاسود والنمور والفهود .. الافيال والغزلان ورقصة الزرافة القيافة البديعة .. الراعي اخذته النشوة واغمض عينية يعزف اللحن مرات ومرات هو الاخر يتمايل .. ميمون احس فجأة كأنما شيئ قد حدث تلفت يمنة ويسره اين الحيوانات الكل هرب تكسرت الاخشاب والعيدان تهدم الميدان ماذا جري ... والراعي مغمضا عينية منتشيا يعزف .... أدرك ميمون الخطر وطار كلمح البصر وتسلق الشجرة وجلس يلهث بقرب ميمونه وهمس في اذنها : أمانا ما وقع راجل ... الراعي راح شمار في مرقة .. كيف ؟ الاسد الاطرش وصل ..................... وكعادة القرود أغمض ميمون بيديه عينية .. وقبل ان تغمض ميمونة عينيها سكت المزمار ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
( 4 )
الشريف مبسوط مني
زمان كان في البطل والخاين والشريف وكل واحد بي سلاحو وبي قدرة قادر اتغير الفلم بقي بس الشريف وسلاحو البطل مات... والخاين مات... .والمتفرجين ماتو ... واستفرد الشريف تحت تهديد سلاحو بكل البنات الفي البلد واحده تغني وواحدة ترقص وواحدة تكنس وواحدة تغسل وواحدة تطبخ ..وواحدة مخصوصه لي نضافة سلاح الشريف وطبعا دي اكتر واحدة الشريف بيثق فيها عشان كده رضيان ومبسوط منها وطوالي تلاقيها مبسوطة وكل صباح تنزل تتمطي وتتمقي وتغني:
يا اخواني ما مني الشريف مبسوط مني
انطف ليهو السلاح شروفي ديما مرتاح
حبيبي ياهو الشريف ياديما سلاحك نضيف
ايـــــوي ...يـــــــــــــــــــــــــــوي ...يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــوي والشريف يعرض وينطط والبنات يزغردن ويهتفن الشريف سلاحو نضيف ...الشريف سلاحو نضيف ....
وطبعا البنات مابين حاسدات لكن خايفات ومابين مجاملات مستنيات دورن في تنضيف سلاح الشريف . 5
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
( 7)
عبدو الفقر يحكي ان رجلا ضل الطريق تعبت قدماه ..وخارت قواه ... فابصر من بعيد كأنما هنالك خضره وماء ورغم ما به من تعب واعياء.. جد في المسير ممنيا نفسه بجرعة من ماء وظل واتكاء .......وكلما اقترب زاد ما به من عجب انها واحة اشجارها فواحة ..... انها خميلة زهورها جميلة ... إنها جنه انها حديقه أنها استراحة .... وحينما وصل... طرق بابها ففتح له حجابها شرب واستكان.... وحينما افاق و استبان هاله الاشراق وراي كأنما شواهد فبور مذدانة بالزهور ... في منظر بديع كأنه الربيع ... اقترب من شواهد القبور هنا يرقد فلان عاش سنتان من الزمان .... وهنا يرقد اخر عاش حتي العاشر .. وهنا يرقد من عاش اربعه واخر حتي سبعه .. رق قلبه وبكي سيحان من اليه المشتكي وحين هم بالرحيل ... اذ يرجل مهندم نحيل.... بادره بالسلام ,,, في الفة ووئام اهلا بضيفنا الحبيب اسال فإنني مجيب كما تري كل شيئ في غاية الترتيب .... اولا اين تريد فبرك تحت هذه الخميلة او ربما على تلكم النجيلة وماذا نكتب على الشواهد فالسعر واحد في دهشة قال الرجل اوليست هذه مقابر الصغار اجابه المدير لا ..... للكبار ... لكنهم يكتبون في شواهد القبور كم عاشوا في هناء وحبور ونعيم وسرور ربما تكون عام اواثنتين وهكذا المهم ان تسجل وتوقع وبعد ان تشاهد قل لنا ماذا نكتب على الشواهد اخرج الرجل قصاصة وكتب عليها بقلم الرصاصة وناولها للمدير هنا يرقد عبدو الفقر من بطن امو للقبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
(8)
من بيت النمل حكمايات (1)
الحب من اول نظرة ... تآلف الارواح وتعارفها ... وهكذا ماكادت النملة ان تري هذا المخلوق المهاب الواقف امامها بكل ما فيه من ابداع الخالق وتجلياته حتي احست شعورا غريبا يداهمها ملك عليها كل حواسها تسمرت في مكانها واطالت النظر والتاوهات ولم تتمالك فهتفت ... احبك يا فوفو ...احبك يا فوفو ... هرعت اليه احتضنته وتلاشت تقبله تلك القبلة التي اودعت فيها كل مخزون قلبها ... احتضنها فوفو وغابا معا طويلا طويلا .. ترعرع هذا الحب ونمي واستطال وكان لابد له من مستقر وقرار ...فاتح الفيل والده برغبته في زواج نموله حبه وحياته التي لا فكاك منها ... يا ولدي انت جنيت نمله شنو العايز تتزوجا وفلفوله بت عمك مخطوبه ليك وانتو صغيرين لايمكن الزواج ده يتم واعمل حسابك من هنا ورايح مافي خروج الا بعد ما نعقد ليك على فلفولة وكمان حنربطك بالسلاسل ... اسودت الدنيا امام فوفو ..انتظرته نموله يوما بعد يوم هرعت اليه في كل الاماكن التي شهدت هذا الحب ..لكنه لم ياتي .. انزوت .. جفت الدموع وبدأت الاحلام تتلاشي ..امها كانت تراقب.. ظنت ان نوبات الاستفراغ التي كانت تنتاب ابنتها مصدرها هذا الالم الذي احدثه فراقها لفوفو .. لكن توالت النوبات وتركررت .... وفهمت الام بخبرتها الطويله ... وتاكدت تماما حينما فاجأتها نموله برغبتها في صحن كمونيه .. لكن الطلب الغريب كان ما افصحت به نموله بانها تشتهي برسيم أخضر طازه... وووب على برسيم صرخت الام وده دايرهو ربطه ولا عصير بي شويه سكر فانتفضت نموله ما تجيبي لي سيرة السكر عايزاهو مسيييييخ ..لابد من مواجهتها بالحقيقة .... نموله انتي حامل وووب ووووب على اودي وشي وين سجم خشمي وسجم خشمي وانخرطت الام في بكاء هستيري ...لكن نموله ارتسمت على وجهها ابتسامه رضي وامل ..احتالت ثم احتالت حتي وجدت سبيلا الي فوفو والذي ما ان راها كاد ان يقطع سلاسله ..ارتمت في احضانه ..كده يا فوفو ولا تسأل على نمولتك حبيبتك تعانقا طويلا لكنهما افاقا على صوت الفيل الكبير .... انتي يا بت ما عندك اهل يربوك وكمان عينك قويه وجايا لغاية هنا .... عرس انا قلت مافي شوفي ليك صرصار ولا جعران يلا امشي من هنا .... استجمعت النمله اخر ما تبقي لها ... يا عمو حرام عليك ... أنا حامل الفيل الفي بطني ده البربيهو منو ؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
(9)
من بيت النمل حكايات (2)
أُسقط في يد الفيل الكبير .. حامل يا مفعوصة جايا ترمي بلاويك فينا ؟؟ ورفع رجله وهم ان يدهس بها نمولة المسكينه .. فصاح فوفو حرام عليك يا أبوي ديل روحين ... أيوه انا العملتها .... تسمرت رجل الفيل الكبير.... واعمت الدهشه قلبه حتي انه لم يسمع تحية فلافل التي وقفت امامه ... مالك الليلة لا سمع لاشوف .. تنبه لها ..معليش سرحت شويه في موضوع عايز اخد رأيك فيهو ... يعني لو فرضنا ... فرضا يعني ...لو فيل عرس نمله والنمله حملت المولود حيطلع شنو ... ضحكت فلافل ... ودي دايرا ليها سرحان ولا تفكير .. يا فيل منمل ولا نملة مفلله .. حكت له انفها ثم مضت ... فيل منمل ... نمله مفلله مصيبة ... الله لا كسبك يا فوفو صحي قليل الفهم ياكل الفول ويخلي اللحم .. ... وبعدين ؟؟؟ الحل الوحيد اربطا مع فوفو لغاية ما تلد وامشي أرمي المولود جنب البقولو عليها دي اسمها شنو يا ربي يعني لا فنان ولا لاعب كورة جاب اسمو معاها فالحين بس ندي القلعة وجلال الصحافة وماعارف منو الرميلة وانصاف مدني ... المايقوما دي ما سمعو بيها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
(10) من بيت النمل حكايات (3)
روحان حلتا على بدن منذ الطفولة هما لا يفترقان تشاركا الاحلام والمني الضائعة .. شحموط النملة العكروت وصنوه النمله ابو الريش المرح الخفيف .. شبت خطاهما وأشرأبت هاماتاهما كنخلتبن ارتوتا من هذا النيل السلسبيل .... دقت طبول الحرب هنا وهناك وكغيرهما لا مناص أن ياتيا طوعا اوكرها فالرب يغضب ان تقاعسا وان يخرجا عن طاعة وليه في الارض ... حملا السلاح والعتاد وغادرا .. تطول بهما الدروب بين قري ومدن ... كان لابد من الراحة ولو قليلا ترجلا .. غير ان شحمط همس في اذن ابو الريش .. أنا زايغ ونتقابل .. دقت طبول الحرب سنين عده وابو الريش من خندق الي خندق بين جريح وقتيل وصراخ ونويح و الحرب تدور كلما خبت زادها الوالي سعيرا ...... عاد ابو الريش بلا ريش هائما فقد سرقو كل احلامه ,,,,, فجأة توقفت مركبة فارهة واطل من نافذتها وجه ربما عرفه يوما ما لكنه تكور وتدور وتنعم وتدلل .... ابو الريش ..... مين شحموط والله ما عرفتك ده شنو ده ومن وين كل المنجهه والشياكة والعربية .... بعدين افهمك أركب ... وتوغلت بهما المركبة بين غابات شاهقة من الاسمنت والحديد والزجاج ووتوقفت ... اتفضل البيت بيتك .... أهذه الجنة التي وعدنا بها ولي الله ؟؟؟ لكنها هناك وانا لازلت امشي واتنفس ... جاء الخدم بالمحمر والمشمر واصناف واصناف لا يعرف منها .... يا سيدي الحكاية وما فايها وباختصار شديد جدا شايف العماره الجنبنا دي العشرة طوابق .... أرجع بصره كرتين فما رأي غير عمارة ذات ثلاثة طوابق ... قصدك دي التلاتة طوابق ..... ضحك شحموط وضحك وضحك .. هنا اللعبة اخوك شفط السبعة طوابق ...... فهمت .... طيب تعال من هنا شايف .... اخوك شفط الباقي ... كمان شوف البتاعه ديك والله كان المفروض تكون .... واخوك شفط الباقي .... عرفت اللعبه ....انتظر دقيقه .. خود امسك المفتاح ده ... يا شحموط انت جنيت دي بطاقة عضوية ...... ده المفتاح يا عبيط ومرت الايام وتقابلا فجأة دونما ميعاد .. على ضفاف هذا النيل الخالد سليل الفراديس..... أها يا ابو الريش شايف الموضوع واري معاك والحال اتغير الحكاية شنو ... والله اهو بنداقش هنا وهناك بالمناسبة يا شحمط شايف الخزان الجديد القدامك ده ... يا زول انت جنيت خزان شنو جاي تلعب في بيت اللعب .. وين ... ضحك ابو الريش طويلا اخوك يا شحموط ما شفقان يمين شفطو ليك كلو...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
( 12)
الرغيف
يحكي ان فقيرا تعطف عليه أحد الاغنياء في غفلة من الزمان فدعاه لمأدبة وحينما افردت مائدة الطعام وفيها كل اصناف المحمر والمشمر الابيض والاحمر ....اكل الفقير وشبع
وحينما عاد لرفقائه الجوعي وكانوا في لهفة لمعرفة ما اكل صاحبهم وأن يصف لهم ما نسو وصفه سألوه ماذا اكلت ؟؟ فأجاب رغيف وحاجات سألوه في لهفة : ثم ماذا ؟ اجاب : الرغيف والحاجات ثم ماذا: الرغيف والحاجات لم يعرف وسما لا رسما لا اسما غير الرغيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
(13) ميطي أراد ان يضع نهاية وبداية لحبه استجمع كل ماتبقي له او ما ابقت له الايام من قوه قال لها أنا عايز اقابل ابوك واليحصل يحصل ... تم تحدبد الموعد ... ـ السلام عليكم ورحمة الله .. ـ وعليكم السلام يا ولدي اتفضل ـ ياعمي انا حادخل في الموضوع طوالي والواضح ما فاضح ... ـ خير يا ولدي ... ـ انا طالب يد بتك فاطمه ... تمهل الاب قليلا ثم قال.. ـ أها يا ولدي انت شغال معاها في المكتب ؟؟ ـ والله يا عمي انا اتخرجت لي كم سنه وما لاقي شغل .. ـ ابوك ليه ما جا معاك ... ـ والله ابوي متوفي ـ طبعا ورثت منو بيت ولا بيتين وكم دكان و... ـ بيت بيتين شنو والله يا عمي مات وما خلي لينا اي حاجه وساكنين في بيت ايجار ـ ساكنين ؟؟؟ انتي والوالده ـ والله ياعمي انا والوالده وسبعه اخوات ـ اكيد عندكم اخوان مغتربين بيصرفوا عليكم ؟؟ ـ للاسف لا يا عمو اخواتي من الصباح بيطلعوا والحمد لله اخر اليوم بيجيبو لينا الاكل
ـ انتي يا ولدي جايني مطهر وبس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
( 14)
ابن الرازي
صحوت فزعا .. جزعا .. هلعا ... وكما العاديات ضبحا انضح عرقا .. أنفاسي لهثي .. قلبي يطرق طرقا يبحث عن منفذ كي يقفذ ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... اللهم اجعلوا خير .. ابحث عن جرعة ماء أين الماء.... حُلم مرعب راودني هذا الرجل الزائر بالهندام العربي مثلما نراه في الافلام والمسلسلات عربية يحمل في يده كتابا أرانيه ... وهو يفتح صفحات تلو الصفحات وكنا كأنما نتناقش نتحاور نتجادل أحيانا يتبسم واخري يتجهم اغضب منه أحيانا وأخري اتعجب ... و كأنا اخيرا قد توصلنا الي اتفاق ما ومن جيب خلفي اخرج خنجر تحسسه فصرخت لا ... تبسم ... ادخل يده في حلقه واخرج أنبوبة سُم فصرخت لا لا .. تبسم وأمتدت يده الي ثنية سروالة فأخرج مسدسا ناولنيه .... فوضعت فوهته تماما قي رأسي أطلقت النار...... تناثر رأسي قطعا قطعا اشلاء اشلاء اختلطت كل الالوان مابين القاني الاحمر والابيض والاصفر ....
صحوت الحمد لله ... قادتني خطاي المتثاقلة أجرها جرا الي محبوبتي أنسي وملاذي مكتبتي .. وفي تفكيري إبن سيرين علني اجد في كتابه تفسيرا لهذا الحلم الكابوس .... اين أنت يا بن سيرين ؟؟؟.... وفجأة تسمرت يداي جحظت عيناي مرت لحظات الحلم الرعب امامي .. يا الله ما هذا ... نفس الكتاب الذي رأيته في الحلم بيد الرجل العربي ... تناولت الكتاب .....ولدهشتي إنه .. إنه .... مختار الصحاح ... الله يجازيك يا بن الرازي وتقول لي الحي عكسه الميت والحب عكسه الكره ...كنا حنروح شمار في مرقه ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
( 15)
طن ونص
تيري رم تيري رم زوجة مسؤول أول : ألو مرحب ... والله في بالي بس لو إتأخرتي شوية كنت حأ أتصل عليكي كيف عامله واخباركم زوجة مسؤول ثاني: يعنـــي الحال ماشي والله ما بتقصري ونحنا من دونك ما نسوي حاجة انت الخير والبركة . زوجة مسؤول أول : أكيد عندك شمار حار وحارقك ولا غرضا مستعجل يازولة ماعندك مشكلة أدخلي في الموضوع زوجة المسؤول الثاني: ابدا والله قلت اصبح عليكي واشوف اخبارك لكن عليكي الله سمعتي بي زوجة زين العابدين بن علي التونسية لكن ما بالغت عديل زوجة المسؤول الأول: هأ ها ها ها ... بالغت ساكت ونحنا السجمانات نقول عملنا حاجة وخامين والله دي طلعت مره بي حق وحقيقه و الخم كده ولا بلاش ياهو ده ذأأأأأاتو البيقولوا عليهو كان عشقت اعشق قمر وكان خميت خم طن ونص زوجة المسؤول الثاني : والله أنا لمن قريت الخبر ما صدقت قلت أمكن مبالغة جاريد وأعلام لكن جابو لي ناس... الخبر الاكيد طن ونص وحاتك .. الله لا كشحك ده عملتو كيف وبتين نحنا نشيل وندسدس في العندنا ونقول العين وأحسن الدولارات والحسابات السرية والعقارات والشركات زوجة المسؤول الاول : يا أختي ديل ناس مفتحين وعارفين كل حاجة وعاملين حساب الحاجات الزي دي وحاتك راجلا جمدوا كل أرصدتو وحتوه حت وظنيت كده ان حيحاكموه زوجة المسؤول الثاني : عشان كدي أنا أتصلت عليكي وقلت أحسن نتفق وندبر أمورنا أصلوا رجالنا ما فاضين لينا ده لو ما كبوا الزوقة وقت الحاره وكل واحد أنشغل بي نفسو أنتي عارفاهم والله زولي أنا مما سمع الخبر يهضرب كان نايم ولا صاحي ذي ده عليكي الله ترجي منو رجا غايتو في رأسي كم فكرة قلت أناقشا معاكي يا نعمل خته كل واحده تجيب العندها بشرط ما يقل عن 100 كيلو ونديهو لي واحده مننا حسب القرعة يعني أنحنا عشرة ياهو الف كيلو يعني طن كفاية . زوجة المسؤول الاول : والضمان شنو بعد الصرفة الاولي ولا التانية الشغلانية تولع نار والناس كلها تتخارج ونتمقلب . زوجة المسؤول الثاني : شوفي أنا بقنع ليكي البقية وأنتي تاخدي الاولي طبعا ما في واحدة حترفض ألا فلانه ديك عارفاها أنتي غايتو أنا بحاول معاها ولو ما وافقت كفايه علينا نحنا التسعة لكن بعد ده خلاص في القايمة السوداء والله بي رطل ما تطلع زوجة المسؤول الاول : أنا ما عندي مانع وكمان متكفلة بي تأمين الخروج ميه ميه زوجة المسؤل الثاني : ما بتقصري خلاص خلي الموضوع الباقي عليا من دربي ده وحأتصل على البقية تيري رم تيري رم زوجة المسؤول الثالث : ألو هيا إنتي والله مشتاقين وين الناس قبضتي عمولتك وكبيتي الزوقه زوجة المسؤول الثاني : أنتي قايلها طلعت كم والله أنا لو عارفاها كدي ما كان سويت السويتو كلو وحاتك ملاليم طلعت كلها 5 مليون دولار لا مشت لا راحت ده ما المهم المهم الموضوع الجايباهو ليكي زوجة المسؤول الثالث : خير أنشاء الله زوجة المسؤول الثاني : سمعتي بي زوجة زين العابدين بن على بتاع تونس زوجة المسؤول الثالث : سمعتا بيها عفارم عليها ده الشغل ولا بلاش موش تقولي لي 5 مليون دولار خليهم رجالنا السجمانين في السجم البعملوا فيهو ويشوفو الرجال بتعمل شنو لي نسوانا قالوا لينا اشتغلو على خفيف ... ما تلفتو الانظار علينا ... خفيف شنو وأنظار شنو أنشاء الله ما يفضل فيهم راجل . زوجة المسؤل الثاني : يسمع منك لكن اسمعي الموضوع انا والزولة الكبيرة أتفقنا نعمل ختة وكل واحدة تجيب 100 كيلو ونعمل قرعة لكن الاولي مجوزة للكبيرة عشان هي حتأمن لينا خروج الكمية في اي وقت أها قلتي شنو . زوحة المسؤول الثالث : دي دايرا ليها قول أنا معاكم ومن هسة أحول كل العندي وأنشاء الله اكتر من 100 كيلوا والله فكرة وختر خيرك الوعيتينا . زوجة المسؤول الثاني : يا زولة ما أكتر عليكي خليني أشوف الباقيات .
تيري رم تيري رم زوجة المسؤول الرابع : ألو منو معايا ... وينك أنتي واحشاني قالوا ليكي بسوها كدة يخصي عليكي عيانه ومشيت لي الموت وجيت ما بتسألي مني بالغتي زوجة المسؤول الثاني : سلامتك والله سالا عنك وأخبارك معايا لكن أنتي عارفة أنا كنت في رحلة عمل برة ويا دوب وصلتا وطوالي اتصلت عليكي طمنيني كيف صحتك وأخبارك زوجة المسؤول الرابع : والله الحمد لله أنا زاتي كنت برة يا دوب رجعتا قبل كم يوم رحلة كانت طويلة علاج وأستجمام وشوية شغل والحمد لله . زوجة المسؤول الثاني : يا أختي ما أطول عليكي الموضوع وما فيهو طبعا أنتي سمعتي بي زوجة رئيس تونس زين العابدين بن على زوجة المسؤول الرابع : مالا دي كمان ما تقولي لي جايا السودان وتعمل لينا حكاية وزيرة خارجية مورينانيا الجننت رجلالنا وخلتم يهضربو زوجة السؤول الثاني : موريتانيا شنو يا غبيانة ما سمعتي بي موضوع الطن ونص يا ما صاحيا زوجة المسؤول الرابع : ده شنو كمان زوجة المسؤول الثاني : خلينا من ده كلو بشرحو ليكي بعدين المهم نحنا عملنا خته وكل واحده 100 كيلو والصرفة الاولي للكبيرة و بعد داك بالقرعة والكبيرة حتامن خروج الكميه . زوجة المسؤول الرابع : من غير شرح أنا موافقة والموضوع طالما فيهو الكبيرة ما منو خوف . يلا باي
تيري رم تيري رم زوجة المسؤول الثاني : ألو وين أنتي يااختي الفلبينية ردت على برطم برطم والله ما فهمت منها حاجة لا عرفتو أنجليزي ولا فرنساوي كيف حالك وأخبارك زوجة المسؤول الخامس : والله رطوبة المكيفات كسرت عضامنا قلت اعمل ساونا ومساج كان جسمي يرتاح شوية أخبارك وين الغيبة غايتو لمن تظهري طوالي وراك مصيبة الله يستر . زوجة المسؤول الثاني : لا مصيبة ولا حاجة المرة دي جاياك في خير وموضوع يهمك وفيهو مصلحتك يا نايمة .. زوجة المسؤول الخامس : شوقتيني قــو أهد خشي في الموضوع زوجة المسؤول الثاني : أكيد سمعتي بي زوجة الرئيس التونسي زين العابدين بن سجم زوجة المسؤول الخامس : مما اتحركت من تونس لغاية ما وصلت عندي خبرا زوجة المسؤول الثاني : مفتحه عارفاك ما هينة اكيد عندك معاها بزنس المهم مافي حد احسن من حد وكان رُجالنا سجمانين ورمدانين وشاغلين بي نفسهم ورامين لينا الفتات نحنا لازم يا اختي نعمل حسابنا لي يوم زي دا ونرمي لي قدام و موضوع الطن ونص ده جنني معقوله نحنا غبيانات للدرجة دي .. زوجة المسؤول الخامس : ما اقاطعك الكبيرة قبل شوية اتصلت على وشرحت لي الموضوع و بي صراحة الموضوع الاهم من ده كلو دي فرصة وحقو ما نضيعا وده الموقت المناسب عشان ما نتعتمد على السجمانين الرمدانين رجال السيح والتماسيح الزي قلتم ... أديني أضانك وأفتحيها كويس وشوفي الكلام الما خمج الكبيرة لازم تعمل كل جهدها ويتم تعيين واحده مننا وزيرة للثروة والتعدين أنتي عارفة المعلومات العندي والاكيدة الشركة الفرنسية في الشرق بالميت يوميا بطلعوا نص طن صااأأأ في يعني شهريا 15 طن قولي نصيب الشركة وخلافو وخلافو خليها ترسي على طن في الشهر ياهو ده الخبت التمام
الكاتب : سجمنا والباقي لينا شنو البترول وراح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
( 16)
القميص
قميص سيدنا يوسف عليه السلام آية واعجاز وابداع رباني لنا فيه عبرة ... ورجاء ... وأمل ... ودعاء جاءوا به أباهم عشاءً يبكون ملطخا بدم كذب وكان الله المستعان على ما وصفوا ابيضت عينا سيدنا يعقوب من الحزن فهو كظيم .
أعمت شهوة الدنيا الدنيئة زوليخا امرأة العزيز فقدت هذا القميص من دبر فكان آية لبراءة نبي الله يوسف عليه السلام وبداية لمحن وإبتلائات .
وقبل ان تأتي البشارة سري سحر وعطر واريج هذا القميص ودون خلق الله كلهمو وجدها سيدنا يعقوب اشتمها .
وما أن القي هذا القميص على وجه الاب النبي الصابر ذو العلم الذي لم ييأس لا لمحة ولا طرفة من روح الله ارتد اليه بصره .
كما قلت لنا في هذا القميص : عبرة ...... ورجاء ...... وأمل ...... ودعاء .....
اللهم قميصا ترد به علينا أبصار قلوبنا لنري ..الامل ... والرجاء فأننا لم نيأس من روحك ابدا لا لمحة ولا طرفة اللهم قميصا تبرأنا به ممن لبسوا قميصنا مضرجا وجاءوا صباحا يبكون اللهم فعجل بخلاصنا منهم فإنهم كانو خاطئين ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات منسيه (Re: Yahya Osman)
|
( 17)
الماده (كم) نظام عام
الماتش مسخن وفي الدقائق الاخيره والفريق الاخضر يحاول جاهدا تعديل النتيجه والامل في المنافسة .. ينفرد مهاجم الفريق الاخضر رقم 10 الهداف الخطير ودخل خط سته وحيشوت ولكن تدخل المدافع الجسور بقوة ويبعد الكورة رميه ركنية ويقع المهاجم رقم 10 ويتكوم في الارض ... طبعا الشورت قصير جدا والكاميرا نقلت المشهد المخجل واللاعب مكوم على الارض وكل شيء باين وواضح خاصة لمن اللاعب المسكين المتألم يتقلب شمال ويمين والشورت القصير ما ساتر حاجة . طبعا المشاهدات صرخن سجمنا غطن عيونن والمشاهدين في حرج شديد خاصة القاعدين امام التلفزيون مع العائلة المصونه ودخلو في نص هدمم واحدين قبلو يمين وواحدين قبلوا شمال واحد ولع سيجارة والتاني بلع السفة ومطرة وصبت على الجميع . المهم انتهت المباراة بهذا المشهد الجارح للزوق العام وبرزت عدة تساؤلات وتعددت وجهات النظر واحدين ختو اللوم على مخرج المباراة التلفزيوني ليه ما عمل حسابو زي كل المخرجين في العالم . لكن كان ابرز مادار حول تغطية عورة الرجل وهل يستر الرجل من الملبس ما يصل الي الركبة أو الي منتصف الساق واحيل الموضوع الي لجنة الافتاء العام والمجلس . ايضا مما دار حوله النقاش هو هل ماشاهدناه يدخل ضمن مواد المادة ( كم) من قانون النظام العام حيث ان المشهد قد جرح الشعور العام وبالتالي تنافي مع الاخلاق والزوق العام أيضا رأي اخر كان اكثر حدة ونادي بجلد كل أعضاء الفريقين والحكام والاحتياطي 40 جلدة حدا تعذيريا وان يتم استبدال الشورت بسروال أبو تكه الطويل تفاديا لمثل ماحدث. البت الصحفيه الجلدوها احتجت بي شده وانضمت ليها جمعيات حقوق المرأة يعني لمن جات على الرجال طناش والمسكينه جلدوها وبشتنوها فوق كم يعني جرح لي جرح يفرق ولا رايكم شنو .
| |
|
|
|
|
|
|
|