|
Re: إلى صديقي الكومريد ( عبدالقادر ) (Re: ابو جهينة)
|
وبنفس الحماس الذي أظهرته لمناصرة الحلفاويين ، بصمتُ بالعشرة على أضابير الحزب وصرت ( كموريدا ) أتبراويا يشار إليه بالبنان بل يعرفونني حتى من صوتي في مكبرات الصوت في المسيرات والمناسبات. الله يقطع الحب وسيرة الحب. ثم أوْقف القدر ( رقية ) في طريقي ، فتعلق قلبي بها من أول لقاء في ذلك الإجتماع الذي إنعقد لإختيار لجنة النقابة. أظْهرتُ ( كبْكبة ) غير عادية عندما رأيتها بثوبها الأبيض وعيونها البقرية تجول في ملامحي القروية البسيطة الطيبة ، كبكبة أغضبتْ جماعتي ، وبانت الشماتة في عيون بقية الزملاء والزميلات. طيلة الإجتماع وعند توزيع أوراق البرامج والدعاية كنت أجوب الصفوف ثم أجد نفسي أقف أمامها ثم لا أجد ما أقوله غير : كيف الحال يا زميلة.
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|