قرار صائب، و ربما يأتي اليوم الذي تتحول فيه كل الدول العربية و الإسلامية لتغيير العطلة من يوم الجمعة إلى اي يوم آخر في الأسبوع. يوم الجمعة كان منذ زمن في تقديري يوم عمل و ذلك انطلاقا من فهمي لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل لله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون" الآيات 9 و 10 من سورة الجمعة. و ذروا البيع تعني أنكم كنتم تعملون فإذا سمعتم الأذان فاتركوا البيع أي توقفوا عن العمل و اسعوا إلى الصلاة، ثم بعد أداء الصلاة هناك أمر من الله سبحانه و تعالى بالانتشار في الأرض والابتغاء من فضل الله، أي أيضا العودة للعمل. إذن أداء الصلاة الجمعة لا يعني أن اليوم عطلة، بل هو يوم عمل تتخلله الصلاة. و لعل يوم الجمعة هو اليوم الوحيد الذي خصه الله سبحانه وتعالى بفضل ابتغاء فضل الله فيه. أما من ناحية عملية فالعطلة يومي السبت والأحد كما معظم العالم تجعل تعامل المؤسسات التجارية والاقتصادية أيسر مع كل العالم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين عبد الرحمن عيسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست