|
Re: خلفيات مسرحية الحوار الوطني ودور أمبيكي: وجهة نظر (Re: Dr Salah Al Bander)
|
سلامات دكتور صلاح البندر،
قرأت وجهة النظر التلغرافية أعلاه - وكما يقولون - برضو راى !
أوقفتنى هذه الفقره:
(- المؤتمر الوطني يدرك ان الموقف التفاوضي لقطاع الشمال وحركات دارفور ضعيف جداً من الناحية العسكرية خاصة على الارض، وأن ما جاء في اعلان باريس بالاستعداد لوقف العادئيات جاء من موقع ضعف، ويتشكك المؤتمر الوطني في نوايا داعمي الحركات المسلحة في وقف العدائيات ريثما يتم دعم الحركات مجدداً حتى تدخل التفاوض من موقع قوي يساهم في تحقيق مواقع مؤثرة على الصعيدين السياسي والعسكري.)
عدت لتوى من الأراضى المحرره، نعم الاراضى المحرره بعد زياره فى مجملها إستمرت حوالى الشهرين .. طفتها من يابوس الى كاودا وبالعكس ... الحركة الشعبية تحديدا فى الاراضى المحرره موقفها العسكرى مدعوم بالقوى المدنية المختلفة حقيقة مدهش. موقف صلب- فولاذى! فى تقديرى وببساطه لاتوجد فرصة لأى قوى على سطح الارض يمكنها هزيمة الحركة الشعبية - شمال إستراتيجيا فى هذه المناطق ... أما إذا ماكانت هنالك قوى ميتافيزيقة من تحت الارض ... هذا شىء آخر!
الحركة الشعبية شمال أمامها فرص أكبر لأستثمار ضعف الجيش السودانى النظامى وفقر مقدرات ضباطه وجنوده القتالية . والحركة الشعبية أيضا أمامها فرص كبيرة لأستثمار إنهيار روح القوات المسلحة السودانية المعنوية - فكيف ياشيخنا تلجأ دولة ذات سياده الى المليشيات القبلية (لتدعم) وسريعا .. جيش نظامى لدولة ! أويعثل هذا؟ كيف يمكن لجيش مثل هذا ان يحقق نصرا على أيا كان ناهيك أن ينتصر على جيش آخر يعى أنه يقاتل لأجل قضية يومن بها بحق! ويصر على أنه لن يتزحزح عن أرضة قيد انمله!
الحركة الشعبية أيضا امامها فرص إستثمار إنهيار الجبهة الداخلية فى السودان الشمالى ... أنظر الى نفسك يادكتور .. إلى اصدقاءك ـ ومعارفك .. أنظر الى مثقفين وصفوة السودانيين الشماليين ... لقد تم ذلكم فتفرقتم فى أصقاع الارض تعارضون نفس الدولة فى الخارج .. وفى الداخل ... ومن يقل بغم يرمى به النظام فى غياهب سجونه... ومن لم يذل سجنا وتعذيبا تم إذلاله إفقارا .. وبين هذا وذاك تشريدا ... هذه جبهة داخلية مهترئة ومنهاره .... ويمكن إشعالها ...فقط (جر لينا سبحة) عل قادة الاحزاب فى الشمال يستيقظوا ويساعدوا أنفسهم بيسن وبجكتها!
الاراضى المحررة ستظل محرره !
مع التحية.
|
|
|
|
|
|