|
Re: الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوداني....... يقدح شرارة الجدل!! (Re: صلاح أبو زيد)
|
الكلام الساكت - كتاب للصحفية المصرية سناء البيسى سنة النشر: 2003
كتب فاروق شوشه مقالا للتعريف به وانقل الجزء الأخير من مقاله عن الكتاب:Quote: في كتابها الجديد البديع الكلام الساكت قالت سناء البيسي كل مالم تقله في كتابها الكلام المباح, وأجابت علي كل الأسئلة التي أثارها كتابها. أموت وأفهم, وشيدت هرما جميلا من الكتابة الأدبية الراقية, الزاخرة بكل جماليات الكتابة العصرية, وسكبت من فيض وجدانها المترع فيضا من الشعر والشاعرية جعل من بعض لوحاتها القلمية قصائد متوهجة: إحساسا ولغة ووزنا وإيقاعا ونفاذا, ومن بعض لوحاتها عن شخصيات مختارة من هذا الزمان بدءا بالإمام المراغي وانتهاء بساحرة الشدو والأداء: نجاة دروسا في الكتابة الكاشفة, والحوار المتألق, والتحليل الواعي العميق. هذا كتاب لاينتهي سحره ولا تأثيره ولا عجائبه. بحسبه أن يكون معرضا فنيا رائعا للقليل الباقي ـ ووهو قليل جدا ـ من عظمة مصر والمصريين, وهجائية أدبية راقية للكثير المتفشي ـ وهو كثير جدا ـ من صور التخلف والمهانة والفساد والجهل وانعدام القيم وغيبة الضمير, إنه شهادة علي العصر كأصدق ماتكون الشهادة. وأروع مايكون التعبير والتصوير. |
نموذج ثالث يحمل إقرار مضمن بدلالة ساكت التي لا تحمل معنى التضاد للكلام تاريخ الكتاب 2003 يعني بعد 3 سنوات من مقال مصطفى الحسيني النماذج الثلاثة لكتاب مصريين من نفس المكان الذي انتج وسوق تلك الصورة المعروفة عن السوداني و لهجته؟؟ معظم النماذج المصرية اضافت ال التعريف لتصبح الجملة (الكلام الساكت) بينما نحن نقول (كلام ساكت)فكثيرا ما نجعل (الاسم والصفة) معا صفة واحدة....... زي: الزول دا كلام ساكت الشطة دي كلام ساكت .... الخ أليس في (الكلام الساكت) أو تعريف الصفة والموصوف نوع من التحوير و التعديل ؟؟ وتقيد لحرية المعنى الأصلي؟ أو...... تصحيح ..... ؟
مثال آخرلكاتب ايضا يستخدم هذه العبارة كعنوان لمقال ناقد ومتهكم من وضع ما في سوريا و على ما أعتقد أنه أيضا سوري اورد (كلام ساكت ) كما هي لكنه لم يستطع مغالبة فكرة التعديل وادخل التعريف عليها في أكثر من موضع:
Quote: ايهاب زكي
يقول المثل السوداني ( أنت يا زول تقول كلام ساكت) وهو يُقال للشخص حين يقول كلاماً بلا معنى، كلام كأنه لم يُقل، وقوله كعدم قوله ولا ينتج أي فرق،وهذا ينطبق على كل كلام المعارضات السورية ومنابرها الإعلامية ،وكل كلام من يدفع بهم للمهلكة والهلكة، وكل من يدفع لهم بكل الألوان والروائح، ورغم أن الخيار الأمثل هو عدم الإستماع للكلام الساكت، فهو كعِلمٍ لا ينفع ، إلا أنه من ناحية أخرى جهلٌ لا يضُر، إلا من كانت مناعته العقلية مصابة بفايروس فقد المناعة، فيستبسل في محاولات إستيعاب الكلام الساكت وكأنه نظريات فلسفية شديدة التعقيد ،ومرجعيات منطقية سامية العلو.
|
الإستماع للكلام الساكت....................................... إستيعاب الكلام الساكت؟؟ تاريخ المقال 14 May 2013
(عدل بواسطة صلاح أبو زيد on 09-09-2014, 05:53 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|