|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: azhary taha)
|
تحياتى وتقديرى
وثق حالة اعتقال وتعذيب واستشهاد الشهيد عبدالمنعم رحمة الأستاذ عفيف إسماعيل في كتابه ( مسامرة من وراء المحيط ) طبعة دار النسيم للنشر والتوزيع ، والأستاذ عفيف إسماعيل قاص وكاتب مسرحى وشاعر وتشكيلى وفنان مصور وهو من أبناء الحيصاحيصا مقيم حاليا في استراليا
كتب موضوعا مطولا عن ( الشهيد عبدالمنعم رحمة ) في اربع صفحات ، من صفحة 119 وحتى صفحة 122 ، حكى علاقته معه ونشاطه الحزبى والسياسى وعن اعتقاله وتعذيبه واستشهاده ، وحكى عن دقته في المواعيد ، وعن طموحاته واحلامه بوطن خير وديمقراطى ,
سوف اقتطف جزء من ما كتبه هنا وهو الجزء الخاص بالاعتقال وأسماء افراد الامن بالحيصاحيصا الذين كانوا على حراسته وتعذيبه حتى استشهد
كتب عفيف
( داهمته قوات الامن ليلا في مدينة ودمدنى وهو طريح الفراش من جراء الملاريا اللعينة التي مكنتهم منه ، وكانت المرة الأولى ، بعد خمس سنوات من عمر انقلاب الجبهة القومية الإسلامية ، يستطيعون فيها اعتقال أحد دوائر العمل السرى المجهولة لهم تماما ، مما جعل وليمة التعذيب رهيبة ، كان يقابل تلك الوحشية بالهتاف المستمر " عاش نضال الشعب السودانى " " عاش نضال الحزب الشيوعى السودانى " مما يثير شهية الجلادين اكثر ويناله ما يهد الافيال ، لكنه كان يعود الى رفاقه يسبقه ه######## المدوى الذى يجعل الآخرين أكثر قدرة على الصمود وكسر إرادة الجلاد ، بهذه البطولة الخرافية التي يقف امامها الجلاد مرتجفا تم ترحيله بعد ذلك الى مدينة الحيصاحيصا وكان في استقباله من زبانية الجبهة القومية الإسلامية فيلق التعذيب الذى لابد ان ينال جزاءه عندما يدق الشعب السودانى ناقوس الخلاص والقصاص العادل من كل قتلة الشهداء الذين نعرفهم واحدا واحدا بالاسم وبتاريخ الميلاد والمدينة او القرية التي يسكن او جاء منها ، وكانت وحدة الامن تضم :
1 - مدير الامن بشمال الجزيرة نبيل عبدالصادق ( أصلا من واوسى ويسكن حاليا في الدروشاب ) 2 - حسن العوض ( من قرية دلوت شرق الجزيرة ) 3 - محمد سعد 4 - محمد سعيد 5 - جمال بدوى ابشر الملقب بود حلوة ( من الحيصاحيصا ) 6 - عزالدين الصول ( من الحيصاحيصا ) 7 - على عبدالباقى 7 - صديق عبدالمطلب ( من قرية المناصير - ريفى الحيصاحيصا بالقرب من المسلمية - والده كان يعمل كاتبا بالمحكمة بالحيصاحيصا - أتت الاخبار ان صديق هذا الآن هائم على وجهه ) 8 - صديق محمد بخيت ( من قرية الطالباب 9 - سعيد ودالتومة 10 - إبراهيم شيش 11 - آخر يدعى مقبول ، وهو آخر من كان مع الشهيد في زنزانة التعذيب وارتباكه هو الذى فضح استشهاد عبدالمنعم رحمة حين نقلوا جثمانه الى مستشفى الحيصاحيصا وهددوا الطبيب المناوب بأن يكتب في التقرير انه توفى من اثر الملاريا ، وسجل الطبيب ( ...... ) من أبناء جنوب السودان موقفا ناصعا في تاريخ مهنته الشريفة وفى سجحل الانسان السودانى الذى لا ترهبه نمور الورق التي توعدته بالفصل من الخدمة وبويل عظيم عندما كتب تقريرا طبيا يصف آثار التعذيب على جسد الشهيد عبدالمنعم رحمة ، كل أحلامه كانت ان يبزغ فجر ديمقراطى على اصباح الوطن ، ان يعم السلام ربوعه ، ان يتقاسم أبناؤه ثرواته الثمينة بالتساوى وان يبنى مصانع في كل الاصقاع المهمشة وان يكون الريف الحبيب محتملا وهناك سد وقربه مزارع ممتدة تروى بماء مهدر يتدفق الى البحر الأبيض المتوسط ، وليس بعرق الفلاحين المكدودين وهم ينالون الفتات الذى لا يسد رمق ، كان يحلم بأن تكون ديكتاتورية الجبهة القومية الإسلامية آخر احزان الشعب السودانى ، ويحلم بمشروع نهضوى للوطن أن تتناوي سدة الحكم المدنى أطياف سياسية تؤمن بالتعددية والوحدة وتصنع دولة الانسان والمواطنة ، )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: أسامة العوض)
|
This is probably the most important hearing in a sense after the victim/survivor hearings. You see, in dealing with human rights violations, you are really concerned with justice, law, order, the disposition of power and authority and how these are regulated within conventional paramaters so that they are not abused. Violations happened within a specific social, political and economic context and law is quite central to how society is ordered and determines the quality, the texture of the society and whether it promotes an environment which is equitable and just, compassionate and caring where persons count or not; whether it is conducive or hostile to possibilities of gross violation of human rights. Without laws societal existance is virtually impossible for everything degenerates to the chaos of everyone being a law unto himself. In an ideal world the law will approximate as closely as possible to true justice, goodness, virtue, equity, the attributes of the well-ordered society that good law seeks to promote. Good law thus obliges obedience and the good citizen tautalogically would be the law abiding citizen. The black experience of the law. Virtually every encounter with the law for blacks in the old dispensation was one calculated to develop in us a contempt, indeed a hatred for the law because every such encounter was virtually was designed to demean, to humiliate to dehumanise the black person since by definition a law you had had no part in its making was not likely to be favourable towards you. The legislatures in such a situation would have had to be extraordinary paragons of virtue to care too much about the reaction and experience of those to whom they were not accountable. The ultimate sanction of voting them out of office was not available to us and so the laws they passed did not need to be sensitive to black concerns and feelings
ربما يكون هذا أهم سماع بعد سماع الضحايا والناجين ، كما ترون ان التعامل مع انتهاكات حقوق الانسان ، نكون حقيقة معنيين بالعدالة والقانون والنظام واستعمال القوة والسلطة وكيفية تنظيمها بحيث لا يمكن استغلالها . الانتهاكات تحدث فى سياق اجتماعى وسياسى واقتصادى محدد والقانون يكون مركزيا فى هذه الحالة بحيث انه يحدد القيم واتجاه المجتمع وكيف انه يطور البيئة بحيث تكون منصفة وعادلة ورحيمة وتعتد بالانسان ام لا وهل تكون هذه البيئة معادية لاحتمالات انتهاكات حقوق الانسان ام لا . بدون قوانين الوجود الاجتماعى يكون افتراضا مستحيلا لأن كل شىء سوف يؤدى الى الفوضى وكل شخص سوف يكون هو القانون لوحده ، فى العالم المثالى فأن القانون سوف يقارب العدل الحقيقى والخير والفضيلة والانصاف ويتجه نحو المجتمع المنظم جدا . القانون الجيد يفرض الطاعة والمواطن الجيد سوف يكون المواطن المطيغ للقانون . ان تجربة السود مع القانون ، ان اى تقارب للقانون مع السود فى التعامل القديم يؤدى الى زيادة فى الكراهية ، حقيقة كراهية للقانون لأن اى تقارب صمم لكى يحتقر ويحط من قدر الشخص الاسود لأن اى قانون انت ليست جزء منه سوف يكون لغير صالحك .
المقتطف أعلاه باللغة الإنجليزية هو اقتباس من اجتماعات لجنة الحقيقة والمصالحة في جنوب افريقيا والتي كونت بعد نهاية الابارهيد ، كونت لجان مختلفة ، لجان لسماع الضحايا ، ولجنة لسماع رجال القوات المسلحة ، ولجنة لسماع افراد الامن ، ولجنة للقانونيين من قضاة وغيرهم ، ولجنة لسماع الحركات المسلحة ، ولجنة لسماع الأحزاب ، والمرأة وغيرها ، والمقتطف أعلاه من لجنة القانونيين والترجمة التي تحته قمت بها لجزء منه وهى بالطبع ترجمة غير رسمية وغير مكتملة .
وسوف أحاول هنا ان آتى بمقتطفات من لجنة الحقيقة والمصالحة لكى أوضح كيف انتظمت البلاد بعد الابارهيد لجان لسماع الضحايا وسماع من قاموا بالانتهاكات أيضا وذلك كله في مسعى للتعافى ، واعتقد انه يجب علينا في السودان ان يكون عندنا لجان من هذه الشاكلة وان تتم فيها المصارحة التامة وان تبذل الحقائق كاملة من كل الأطراف حتى يتم العفو والتعافى والا سوف تظل الجراح للابد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: wadalzain)
|
عجبتنى الكلمة التالية للصحفى الشجاع عثمان شبونة عن شهداء سبتمبر وعن البحث عن العدل من قتلتهم فهى أيضا تنطبق على البحث عن والعدل في حادثة قتل الشهيد عبدالمنعم رحمة
Quote: عثمان شبونة
* عام مرّ على مجزرة (شهداء سبتمبر) في الخرطوم ومدن السودان الأخرى.. بينما الذين قتلوهم لم يغادروا محطة (السُّكات!) على الجرم الشنيع..! وإن كان أولئك (الشهداء) قد خرجوا في ظروف شديدة الوطأة على الناس كافة؛ فإن هذه الظروف ماثلة اليوم، وتتوفر فيها مسببات (الخروج) أكثر من ذي قبل؛ ولكن لكل ثورة أجل..! المهم أن تظل هبّة سبتمبر حاضرة تطارد الملاعين والمحرضين الذين قتلوا الأبرياء؛ وتبخروا خلف حصون العار والجبن.. كأن شيئاً لم يكن..! * وقبل (سبتمبر) ضحايا كثر سقطوا؛ بينما (القائمون على الأمر!) يهيلون (التراب) ركاماً فوق الجرائم؛ يرجون سقوطها بالتقادم وهيهات.. أو ينتظرون سقوطها بموتهم.. والله ينتظرهم..! فأين المهرب؟! * لقد أيقنّا باستحالة أن يُقدِّم القتلة أنفسهم للتطهر من (كبائر سبتمبر) وغيره من الشهور في كافة الأصقاع..! فمن ذا يقدمهم للمقاصل؟! من يحرمهم (محبة الدنيا) التي أعمتهم عن (أمهات الضحايا)؛ آبائهم؛ إخوانهم؛ أخواتهم؛ أهلهم وأصحابهم..؟! * ورغم عزة الأرواح كافة؛ فإن أكثر ما يزيد القلب رجماً بالغضب؛ أن شهداء سبتمبر (صغار السن) لم يروا من الحياة سوى ظلمات عهد اختطفت فيه (براءتهم) بدمٍ (داعشي)..! * ممن يؤخذ (حقهم) حين يعز العدل؟! وأي جهة للثأر تنتظرها أمٌ ما تزال تحلم (بكبدها الدامي!)؟! * وقبل أي سؤال: من هم القتلة (الحقيقيين)؟! هذا السؤال إن لم يجد إجابة فليفتش الناس عن (صيغ!) أخرى للتعامل مع الأحداث حين الجد.. صيغ فورية تؤمّنهم من (الخوف) وتجعلهم مستعدين لمواجهة (المجهول!!).. أو فلتكن شمس العدل حاضرة لكشف الجناة دون حجب مفتعل بضباب التماطل و(التنصُّل!)..! * لتكن مفارم الحسرة (دائرة) بتذكُّر وجوه ضحايا الطغيان دائماً.. فوجوه الضحايا تقرّبنا من وجه القاتل..! أعوذ بالله ــــــــــــــــــ الأخبار
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: wadalzain)
|
أستاذنا ود الزين ـ لك تحية الود والتقدير نسأل الله أن بعوض الشهيد عبد المنعم رحمة الجنة أقدر لك هذ الملحمة وهذه الرسالة المؤثرة المفعمة بإحساس وطني وإنساني نبيل رسالتك المتجددة التي أحرص على متابعتها في كل سنة تجدد في نفوسنا إسترجاع تلك المأساة التي هزت كل أرجاء مدينة مدني وحتماً ستؤدي غرضها المنشود تماماً ، فعبد المنعم رحمة يرقد في قبره مطمئناً هانئاً بما قام به من دور بطولي هز أركان عصبة الفساد ولكن جلاديه ترتعد فرائضهم وأوصالهم حتى اليوم وبمشئة الله سيقفون يوماً من الأيام أمام المقصلة جراء ما فعلوه
أكرر تحية الإجلال والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: محمد علي البصير)
|
الأخ العزيز \ ود الزين لك التحية والتقدير ولضيوفك الكرام .
ونتمني من الله ان ياخذ بتار عبد المنعم ورفاقه .. ويسكنهم فسيح جناته والقصاص لا بد اتي .. وان غدآ لناظره قريب .
الله يشهد يا ود الزين الموضوع هزاني وهزة كياني .. ومسخ علي . شكيناهم علي الله ناس الامن الله ينتقم منهم .
Quote: مضى عبدالمنعم
آثر أن يمضى ولا يترك عارا ترك العمر لمن يكمله نبلا وثارا ترك الحب لمن يحمله نورا ونارا كان فى ظلمة جلاديه عملاقا منارا يلفظ الانفاس تحتج وتمتد شرارا وتمادت قبضة البطش عذابا وحصارا ورأوه يرفع الروح وقد فاضت شعارا
مضى عبدالمتعم
صار سنبلة قمح ناضجة بالرواء والدماء ، صار عطرا اتحد بالشمس والهواء وتغلغل فى الروح والدماء ، تضحياته لم تذهب هباء ، كل عظم تحطم ، كل نبض انتفض كلها ساهمت وتساهم فى تحولات الوطن . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: معاوية الزبير)
|
تحياتى وتقديرى للجميع
من توصيات اللجان في جنوب افريقيا بعد نهاية الابارتيد وهى توصيات مهمة جدا تصدق ان تطبق بعد نهاية نظام الإنقاذ ، لأن ضحايا الإنقاذ كثر ، خاصة في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وفى شمال ووسط السودان من كل الفئات
وصت احدى اللجان التي شكلت في جنوب افريقيا بالآتى : An important role of the TRC is to ensure that justice prevails to the maximum extent possible. Justice is not only punishment or retribution.
It must be appreciated that there needs to be restoration, restitution and/or reparation within the framework of such resources that South Africa can afford. Provision could be made for: •monetary awards, either by way of lump sum or monthly pension; •other forms of material assistance and support; •psychological support and provision of comfort and solidarity; •steps to be taken to restore the dignity and honour as well as the good names of victim •steps to be taken to ensure that South Africa remembers.
من المهم جدا سيادة روح العدالة الى اقصى حد ، العدالة ليست فقط العقاب وحده يجب ان تجبر الاضرار اما بمنح المتضررين مبالغ مادية شهرية او مبلغ اجمالى او معاش شهرى أيضا شكل آخر من جبر الضرر تقديم المساعدة النفسية وطمأنة المتضررين والتضامن معهم كما يجب اتخاذ الخطوات اللازمة لاعادة الكرامة والشرف لهم كما يجب اتخاذ الخطوات اللازمة والمهمة جدا أن تظل ذاكرة البلد حاضرة ومتقدة على الدوام بهذه الفظائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: بدر الدين الأمير)
|
كنتُ أسيرُ مفـرداً
أحمِـلُ أفكـاري معـي
وَمَنطِقي وَمَسْمعي
فازدَحَمـتْ
مِن حَوْليَ الوجـوه
قالَ لَهمْ زَعيمُهم: خُـذوه
سألتُهُـمْ: ما تُهمتي؟
فَقيلَ لي:
تَجَمُّعٌ مشبــوه ---------------------------------------------------------- وَلِـدَ الطِفلُ سليماً
ومُعافـى .
طلبـوا مِنـهُ اعتِرافـا -------------------------------------------------
صدري أنا زنزانة قضبانها ضلوعي ،
يدهمها المخبر بالهلوع ،
يقيس فيها نسبة النقاء في الهواء ،
ونسبة الحمرة في دمائي ،
وبعدما يرى الدخان ساكنا في رئتي، والدم في قلبي كالدموع ،
يلومني لأنني مبذر في نعمة الخضوع ،
شكرا طويل العمر إذ أطلت عمر جوعي ،
لو لم تمت كل كريات دمي الحمراء، من قلة الغذاء ،
لانـتـشـل المخبر شيئا من دمي ثم ادعى بأنني شيوعي -------------------------------- حفِظَ اللهُ أميرَ المخبرينْ
فلقدْ أتخمَ بالأمنِ بلادَ المسلمينْ
أيها النّاسُ اطمئنوا
هذه أبوابكمْ محروسة في كلِّ حينْ
فادخلوها بسلامٍ آمنينْ .
ضحايا الإنقاذ
---------------------
سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني
ولا تحمي الضحيّه ْ.
سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ :
فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها
تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ!
وإذا استنجدَ بالخارِجِ
تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ!
***
سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ
والجيشُ سَداها
ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ
شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها
بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ
وأشاعَتْ في الصّحارى
بِيَدِ ( الإنقاذ ِ)
مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ
وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ
واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ
دونَ أن تأخُذَ يَوماً
ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ
حتّى ولو في مَسرحيّهْ !
إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي
فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ
في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ!
***
أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ
شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ
وَفِدى نَعليكِ
إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى
يا جاهليّه ْ احمد مطر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: معتصم الطاهر)
|
شكرا لجميع المتداخلين
تأكد يا معتصم أن الذين ادعوا المعارضة واياديهم ملطخة بالدماء لن يفلتوا من العقاب
الذين اقترفت اياديهم
الذين أعطوا الأوامر
الذين تواطأوا بالصمت
الذين اشتركوا
الذين حرضوا
المتنفذين والجلادين والقتلة باياديهم كلهم سواء ذاكرتنا متقدة وليست خاملة ، نتذكر الذين يدبون بالليل والذين يمشون بيننا ويخفون وراء ظهورهم الخناجر ، نتذكر الكلمات المكتوبة في الصحف والصحفيين ذوى الضمائر الميتة ، نتذكر الخطب في المناسبات ، نتذكر التهييج والتهريج ، نتذكر من اطلق الكلمات البذيئة والنابية ، ومن اطلق الكلمات الخشبية واليابسة ، نتذكر من تعمدوا إهانة كرامتنا وكرامة الناس اجمعين ، نتذكر حاملى البخور وماسحى الجوخ ، نتذكر من اطلق الرصاص ومن حمل الهراوات ومن حمل اللؤم والغلظة ، نتذكر الوجوه الدنيئة والنفوس المريضة ، نتذكر ذوى الإعاقة الذهنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: wadalzain)
|
Quote: المتنفذين والجلادين والقتلة باياديهم كلهم سواء ذاكرتنا متقدة وليست خاملة ، نتذكر الذين يدبون بالليل والذين يمشون بيننا ويخفون وراء ظهورهم الخناجر ، نتذكر الكلمات المكتوبة في الصحف والصحفيين ذوى الضمائر الميتة ، نتذكر الخطب في المناسبات ، نتذكر التهييج والتهريج ، نتذكر من اطلق الكلمات البذيئة والنابية ، ومن اطلق الكلمات الخشبية واليابسة ، نتذكر من تعمدوا إهانة كرامتنا وكرامة الناس اجمعين ، نتذكر حاملى البخور وماسحى الجوخ ، نتذكر من اطلق الرصاص ومن حمل الهراوات ومن حمل اللؤم والغلظة ، نتذكر الوجوه الدنيئة والنفوس المريضة ، نتذكر ذوى الإعاقة الذهنية |
ود الزين سلامات وعوافي
وللشهيد عبدالمنعم الرحمة وله المجد والخلود بيننا
حقيقة انا بقترح بوست توثيقي لكلاب الامن هؤلاء القتلة يجب ان يكونو معروفين لدى الجميع
بوست يوثق بالاسم ومكان السكن الحالي وواحدة فقط من الجرائم التي شارك فيها او ارتكبها
فبعد ان يقول الشعب كلمته لابد من ملاحقة هؤلاء الذئاب البشرية حتى يقدموا الى المحاسبة العلنية
امام الشعب .وحتى تبرد نيران حشا الامات الفقدن ابنائهن والزوجات الاترملن والابناء الاتيتمو وايضاً
نيران فقد الصديق يا ود الزين كما واضح في معالم كتابتك كيف انك تفتقده .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والخزي والعار لكلاب الامن الجبناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: azhary taha)
|
الأخ أزهري طه وصاحب البوست والمتداخلين
تحياتنا والمجد والخلود لشهيد الشعب السوداني عبد المنعم رحمة ذلك الفارس الذي علّم الجلاد قبل أن يعلمنا كيف يكون الصمود
تلك الفترة يا أخي أزهري شهدت تعذيباً وحشياً ضد الناشطين السياسيين من مختلف التنظيمات السياسية وبالأخص كوادر الحزب الشيوعي والديمقراطيين وسجل فيها المناضلون مآثر عظيمة منهم من نجا ومنهم من استشهد من جراء التعذيب أو آثاره كالشهيد ميرغني أبو شنب من الحزب الشيوعي والشهيد عماد الدراوي من حزب البعث ومنهم من لا يزال يعاني من آثار التعذيب ولذا لا أعتقد أن معلومة انهيار أحد المعتقلين تفيد التوثيق يجب أن نصب لعنتنا لمن عذب ونكل وقتل أما من أدلى بمعلومات تحت وطأة التعذيب فهو أيضاً ضحية لك كامل الود وللجميع وللشهيد عبدالمنعم الرحمة والمغفرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: مني عمسيب)
|
سلام ود الزين هذا بوست عالي القيمة ويتلاقى في أهدافه مع بوست أعمل عليه منذ فترة حول فكرة الحقيقة والمصالحة أو العدالة الانتقالية أو أي اسم آخر لها يستقر فيما بعد. ولم أتردد في عمل اقتباس من بوستك يمكنك أن تطالعه هناك ابتدرته كالآتي:
Quote: يسرنا الاقتباس من بوست للأستاذ ودالزين wadalzain وذلك في اسهامنا لصياغة نسختنا السودانية مما عُرف بإسم لجان الحقيقة والمصالحة في ج أفريقيا بعد سقوط نظام التفرقة أو ما تواتر في أدبيات القانونيين السودانيين تحت مسمى العدالة الانتقالية. إن هذا الجهد أدناه هو قوام نشاط حركة أخْذ ولا يتأتى إلاً بإماطة (عدم الواقعية) من كثير من الأفكار المستحدثة التي هي ليست (غير واقعية) وانما جديدة وجريئة ولا يمنعنا عن تناولها سوى مهابتنا للجديد. ولئن كان ديدننا رد الحقوق وتهيئة الطريق لمسار الإخاء والعدالة والمساواة نحو مستقبل أحسن لشعبنا فليس هناك مجهول نخشاه ولا ناجع نستنكف عن تجرعه بغية الشفاء: |
معذرة على عدم أخذ الإذن بذلك وأرجو أن نتعاون في بلورة تصوّر للعدالة الانتقالية وتأكيد وجهها الانساني في قيمة الاعتذار ورد الشرف ودفع التعويضات وغيرها من ملامح سينفر منها الناس لاستقرار مفهوم (عفا الله عما سلف) البائس في نفوسهم ولكننا لابد مدافعون عن فهم جديد للمواطنة المتكافئة وللمساواة وللعدالة. تجد بوستي أو خيطي هنا: http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1410463540.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل عبدالصادق - مرت عشرين سنة لاسبيل للنسيان (Re: مني عمسيب)
|
تحياتى وتقديرى لجميع المتداخلين
تحياتى وتقديرى اخى مصطفى مدثر
لك مطلق الاذن في ما تراه صالحا ومتوافقا مع بحثنا وكدنا جميعا وسعينا نجو العدالة ، وسعينا وكدنا نحو عدم الإفلات من العقاب ، وسعينا وكدنا نحو كشف الحقائق والصراحة وجبر الضرر الذى حدث في ربع القرن المضي
الضحايا لا تنسى ، نحن لا ننسى
نحن نقول لهم اغرزوا فينا انيابكم ان جروحنا قوس قزح
فى الاناشيد التى ننشدها ناى وفى الناى الذى يسكننا نار وفى النار التى نوقدها عنقاء خضراء
قد يعتقد الواهمون انهم دفنونا تحت الرماد ولكن سوف يستبين لهم اننا مثل طائر الفينيق سوف ينهض من الرماد الذى فى عيونهم وعقولهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|