|
مطرة وزيفة وكمان شعفوفة تلخبط القصر بكافوري وتخلي عاليها واطيها يا رب
|
يارب مطرة وشعفوفة وزيفة تخلي عاليها واطيها وواطيها عاليها لانو نفس الوجوه البتعاني من الخريف والفيضانات العام ده
يا رب مطرة وشعفوفة وزيفة تخلي عاليها واطيها وواطيها عاليها فنفس الوجوه البتعاني من الخريف والفيضانات العام ده هي نفسها العام الفات والقبليه كارثة يا رب وعايزين نشوف فيها وجوه جديدة كارثة تخوزق من تسلحوا من مثل هكذا كوارث من عرق الشعب السوداني تزلزل سكينتهم وتوريهم معنى ان تفقد سكن او يصاب لك انسان عزيز او موته ختى بسبب الفيضانات .. قرينا ليهم في مواقعهم وكتاباتهم الصفراء بان جهاز الامن اعتقل عدد من المواطنيين سماهم بانتمائهم الحزبي اعتقلهم الجهاز القمعي بسبب اقامة صلاة الاستسقاء كم هذا الخبر فطير وملفق مثل تلفيق كباريهم وسدودهم التي كانت وبالاً وكارثة على المواطن البسيط في اقامتها بغير دراسات كافية تذكر وفي الصرف البزخي الغير مرشد ولا برقيب او حسيب وفي النهاية لا سدت مطر ولا عبدت طريق مواصلات امن بغير خسائر بشرية .ولا ومزقت فواتير كهربا ولا اراحت المواطن الغلبان من العيشة الشلهتة ولا سترت عورات البيوت من بعض قطرات مطر الشعب بعاني وبموت بفعل الفضيانات وهم يكتوب ويرسلون الثقافات كي يصدقها المواطن العائم وهائم عند كل بداية خريف و مطرتنا ياها مطرتنا زمان لا زادت مناسيب النيل ولا تكالبت علينا الغيمات واول مرة نسمع بانو مطر الخير وخريف البشارات يتحول لكوارث في هذا الزمن الاخرق و بفعل خراقات السلطة النائمة فوق اضنينة من كل مهام لها تجاه المواطن .. اثار الخريف القادم لسه الغبش ما قدروا يمحوها وجاهم السيل من تاني ومافي نصرة من غير (( نفير من تاني )) ويلا يا شباب نفير شدو الهمة من تاني و ابداً ما بنقول دي كوارث الطبيعة بل خراقات السلطة وعدم مبالاتها بما يمكن ان تحدثه الطبيعة . ويلا كلنا ندعو مطر يا رب مطرة ومعاها زيفة وكمان شعفوفة تخلي عاليها واطيها والواطي اصلاً منهار وتعبان وحاله مايل زيفة للناس الفوق تلخبط القصر بي كافوري وساعتها بنشوف الكبار ديل بمشوا وين بقدروا يشيلوا الشيلة كما اهلنا ولا برحلوا عبر العمودية سيل يا رب سيل وياريت كما سيل العرم تبيدهم في اقل من ثواني وتخفس بقصورهم وحرسهم ونسلهم الارض امين يا رب العالمين
|
|
|
|
|
|