|
Re: صلينا الجمعه ست ركعات ،،وفطرنا علي كويرة كسرة،وتسحرنا حكاوي... (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
عن لي ان اكتب عن هذه البلاد التي احببت،معرفا بها،هنا حيث بحيرة نياسا،والشلالات والغابات الجميلة،،والشعب الطيب المحب الصبور هي بلاد جميله ،وقيه مقدار من رطل مساحة السودان،،في شمالها الغربي زامبيا،وشمالها الشرقي تنزانيا،،وكحدوة حصان تغلقها موزمبيق من الشرق والجنوب والغرب. هنا ،حيث قلب افريقيا المحب الدافئ،،وفدت الي البلاد مجموعات البانتا مهاجرة في القرن العاشر،ثم جاء الانجليز في تمام زمان حضورهم الي السودان،،معهم جاؤا بالهنود،،بنيت مدن ساحرة،،كزامبا،بلانتير ،واخيرا العاصمة الحالية لولونقوي..ثم نالت استقلالها التام بعد ان حلحلت شربكتها عام 64 ،ليمسك د باندا مقاليد نظام،،في بلاد فقيره الموارد،،يقبض الهنود علي كل مفاصلها الاقتصادية صناعة وتجارة،،ويعيش الشعب علي قليل زراعة وصدقات الخواجات والمحسنين. هنا شعب طيب ودود،صبور مؤدب،يحترم القانون والنظام،،ويبتسم رغم الجوع.... ما رايته من الجوع في هذه البلاد ،غير نظرتي لكثير من المسلمات... انهم لا يملكون من متاع هذه الدنيا شئ،،الا الضحكة والحكي والطيبة... رغم فقرهم ،وعدمهم نظيفين جدا... في طول البلد وعرضها ،تجد بيوت الادب نظيفة ،ماء وصابون.... ولانهم اقل الناس اعمارا،،فهم لا يهدرونها في الاحقاد والمرارات هم دوما في ابتسام وسمر... وهنا تتعايش كل الاديان بمحبة في البيت الواحد هنا،،لكم دينكم ،ولي دين. يحكي شقيقي الذي يعيش ويعمل في هذه البلاد منذ سنين طويلة.. قال،،،ننتعل اجمل احزيتنا ونحن ذاهبين للمساجد... ورغم فقرهم،،ورغم اننا نتركها في فضاء بعيد ،،فلم يحدث ابدا ان فقد احد حذاء او شئيا... وساتحدث عن هذه البلاد وحكاويها كما سمعتها وعشتها..
|
|
|
|
|
|
|
|
|