|
أغاني... وأغاني... ليلة في 1975 تتفوق على سنين السر قدور العشرة
|
ليس بدعا ان يتغنى فنان بأغنية (يمتلكها) و يشتهر بها فنان زميل له...جميعهم فعلوا ذلك.. وأكثرهم نهل من معين الحقيبة الذي لا ينضب.... ولكن الفنان المبدع الحقيقي لا (يتكسّب) من مجهود الغير...ولا يشتهر بأنه يجيد اداء اغنية غيره...
في عام 1975 (على ما اذكر) نظمت وزارة الثقافة مهرجانا للموسيقى... خصصت منه ليلة للوفاء لاغنية الحقيبة السودانية.... وطلبت من الفنانيين (المبدعين) ان يتغنى كل منهم بأغنية حقيبة في تلك الليلة...
تخيلوا معي انها جلسة من جلسات برنامج أغاني و أغاني ..فقط تختلف بأنها تبث من خشبة المسرح القومي... جاء وردي، عثمان حسين ‘ محمد الامين ، أحمد المصطفى ، صلاح بن البادية، صديق الكحلاوي، حمد الريح، ...وغيرهم وقدّم كل فنان (انموذجه) من اغنية الحقيبة... سمعنا :- قسم بي محيك البدري، ضامر قوامك لان ، نسيم الروض زورني، جاني طيفه طايف، الصبا النجدي..جاني وحرّك وجدي....الخ.
قارنوا بين تلك الليلة ..وبين التقليد الذي تفعله (زمرة ) قدور حاليا
|
|
|
|
|
|
|
|
|