لا لتكميم الأفواه ..نعم لحرية الصحافة ..

Quote: جهاز أمن البشير يواصل تهديداته للصحفيين عبر اسمه الحركي (أبو حمزه) ويطلق بيانات للتخفي ويدعي انه يستهدف نفسه تنظيم "ابو حمزة" يتوعد باستهداف ضباطا في جهاز الامن السوداني الخرطوم 2 اغسطس 2014 توعد جهاز الأمن متنكراً باسمه الحركي فيما يسمى بتنظيم ابو حمزة للجهاد والدعوة السبت باستهداف ضباطا فى جهاز الامن والمخابرات السوداني ، كما قرر تعجيل تنفيذ ما وصفها بالاحكام الخفيفة ضد كل من الصحفي صلاح عووضة والعضو المنتدب السابق لشركة سكر كنانة محمد المرضي التجاني، والكل يعلم ان مجموعة البشير تريد السيطرة على قطاع السكر عبر عبدالحليم اسماعيل المتعافي ولم يتسنى لهم السيطرة الكاملة في صراعهم المسمى بالمفاسدة أو التراشق بملفات الفساد مع مجموعات داخل حزبهم الفاسد بسبب التدخل الغير متوقع للمساهمين من المستثمرين الكويتيين ورفضهم لاقالة المرضي وهم ماضون في ازاحته ولو بالترهيب عبر جهاز الأمن وتنظيمه الوهمي أم حمزه. وكان التنظيم الوهمي قد تبنى فى بيان سابق الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة "التيار" عثمان ميرغني ، الذى هاجمه ملثمون بمكتبه واعتدوا عليه بالضرب الى ان فقد وعيه ، واطلق المهاجمون عبارات اثناء الاعتداء تندد بموقف ميرغني المؤيد للتطبيع مع اسرائيل .حسب زعمهم . وحمل بيان جديد بتوقيع المتحدث الرسمي بإسم التنظيم "الشيخ مصعب "اطلعت عليه "سودان تربيون" السبت تهديدات بتنفيذ عمليات نوعية ضد ثلاثة من ضباط جهاز الأمن والمخابرات السوداني - لم يسمهم - لكنه قال انهم تخصصوا في ضرب الجماعات الجهادية وتسببوا في خسارة مجاهدي خلية الدندر، واعتقلوا منفذى حادثة اغتيال الامريكي جون قرانقيل وذلك لتمجيد أعمال جهاز الامن وكأنه يقوم بواجباته الميدانبة ويلاحق الجماعات الجهادية. وكان موظف المعونة الامريكية جون غرانفبل وسائقه الخاص عبد الرحمن عباس – سوداني- قتلا فى مطلع العام 2008 على يد جماعة جهادية القت السلطات القبض علي اربعة من منسوبيها وحاكمتهم بالاعدام ، الا ان بعضهم نجح في الفرار من معتقل كوبر الشهير منتصف يونيو من العام 2010 عبر احد مجاري الصرف الصحي وفقا لشريط فيديو مثير كشف تفاصيل عملية الهروب. وفي الرابع والعشرين من يوليو 2010 القت السلطات الأمنية بولاية غرب دارفور القبض على المتهمين الاربعة ، بمنطقة قارسيلا ،وجرى نقلهم بطائرة إلى مدينة الجنينة قبل ترحيلهم الى الخرطوم في سرية شديدة . وعفا الرئيس عمر البشير المسئول الأول من القوات المسلحة وجهاز أمنه وأمن ومصالح البلد عفا لاحقا عن المتهم مبارك مصطفى الذى ساعد فى تهريب قتلة غرانقيل مما اثار حنق الولايات المتحدة الامريكية التى نددت فى بيان رسمي بقرار الرئيس السوداني . وحذر جهاز الأمن باسمه الحركي التمويهي ابو حمزة الحكومة السودانية و جهاز أمنها من ملاحقة مجاهدي التنظيم واضاف البيان ( جماعة حمزة للدعوة والجهاد تحذر الدولة ممثلة في مايسمي بجهازها الامني من مغبة الملاحقات الامنية التى تجريها ضد مجاهدي الجماعة ، و نعلن اننا علي اتم الجاهزية لوضع كافة منسوبي الجهاز علي قائمة المطلوبين لدي الجماعة). وكذلك توعد التنظيم الوهمي لجهاز أمن البشير "الشيخ النيل ابوقرون" والزعيم والقيادي بدارفور "موسى هلال" واختيار للشيخ أبو قرون للتمويه فقط فهو ينشر في دعاويه بدعم كامل من جماعة البشير أما موسى هلال فقد أثار حنق جهاز أمن البشير بتوقيعه لاتفاق مع الحركة الشعبية في الفترة السابقة، وفقا لاحكام شرعية جديدة اصدرتها محكمة الجماعة – طبقا للبيان الوهمي الذي أصدره جهاز الأمن -. كما ذكروا لمزيد من الحبكة الدرامية لعناصر القصة الفارغة للجهاز (بعد ان التأم فى غرة العيد مجلس الفتوى الشرعية للجماعة) . وقال التنظيم انه قرر الاستعجال في تنفيذ الاحكام الخفيفة الصادرة في حق الصحفي صلاح عووضة ومحمد المرضي التجاني الذى تتهمه الجماعة بتمويل افكار الرافضة بالسودان. وحث البيان السودانيين على التبرع بالاموال في سبيل الله والمجاهدة بها لنصرة غزة و عموم فلسطين عبر صناديق اغاثة الاقصي التي قال انها موجودة بالمساجد المنتشرة بجميع ولايات السودان وهو توجيه قاله البشير زعيم الجماعة في ايام العيد عن دعم غزة عبر هذه الصناديق.