|
|
في غربة منذ عام 77،،مثقفا،،عالما،،علي كرسي يحلم بالوقوف بقبر والديه بالسودان..
|
ملئ بالمعارف ،،نبيل واليف،، طوافا بكل افق،،منذ عام 77 يجيد اللغات والصنائع.. في لحظة شاءت الاقدار،،تعطلت رجليه نجتمع جميعا اليه....يحدثنا عن كل شئ الليلة ،،بكي الحنين والبعد عبر عن الشوق ليقف فوق قبر ابويه ليقول سلاما... الجسم عليل،،وجراحاته مؤلمة... توفرله هذه البلاد المضيافة كل شئ.. ولكن الحنين ياكله اعوام واعوام غريبا ينام علي سريره او يتحرك بكرسيه المعد... ولكنه الحنين فماذا اقول...
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: في غربة منذ عام 77،،مثقفا،،عالما،،علي كرسي يحلم بالوقوف بقبر والديه بالسودان.. (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
يداوي وجعه بكتاب،،ارقه بكتاب،،يدفن احزانه في احزان البشرية العظمي... تدخل عليه،،،كيف حالك... يقول ببسمة اثرة ساحرة،،،لا شئ كلو تمام،،غير هذا الوجع الشديد المستديم،،ويجلل بضحكة فوق كل الم،،،اها ما عندك اليوم من كتب،، ويبدا يحكي لك من حكاوية العجيبة،،يقطعها لينفض تكاثف الاوجاع،،ويقول باسما،،الليلة باسه شديد،،،ويحكي... ويخرج الناس ليظل رهين محبسه،،كتابه والوجع.. سنين وسنين... في المطر والثلج... يجئ له الناس كل حين،،،ليغسل عنهم بحكاويه حزنهم... وهو الممتلئ حتي فاض بالاحزان... الليلة ابكاني... مشروقا بالدمع ادركه الحنين فبكي فبكيت... وبكينا.... ...اريد ان اقرا الفاتحة علي قبريهما..
| |

|
|
|
|
|
|
|