الــســــــــيئـات الـجـاريـة ... عـلى وزن الـصـدقة الجاريـة ... إحــذروهـا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-18-2025, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2014, 02:34 PM

مامون المعتصم أحمد
<aمامون المعتصم أحمد
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 1812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الــســــــــيئـات الـجـاريـة ... عـلى وزن الـصـدقة الجاريـة ... إحــذروهـا

    ]






    في هـذه الأيـام نـسـى كـثـير مـن الـمـسـلمين الآخــرة و الإســـــتعداد لـها و انـشــغـلوا

    عـنها بالإمـور الـدنيوية و كـأن الموت قـد نســاهم مع أنه أســـرع حـقيقة في الـوجــود ...

    و قــد أنهك كـثير مـن مـسـلمى هـذا الـزمان أنـفـسـهم و أموالـهم في صـروف الـملذات

    الـمهلكة مـن خـمر و نـسـاء و مـخدرات و مـيـسـر و غـيبة و نـميمة و بهتان و غـيرهـا

    من المهلكات و هـم يتلذذون بها بل يـتـفاخـرون بها على وسـائط الاتصالات الـشـــيطانية

    مـثل الفـيس بوك و الواتس أب و التويتر و الإيميل و كأن مـلك الـسـيئات لا يـقـرأ

    و لا يفهم ما يتداولون مع أنه يفهم حتى غمزات العيون قبل الكلام و الكتابة ...

    رأيت و أنا من الغافلين أيضاً أن أذكر نفسى و من يريد أن يتذكر من المسلمين بفضيلة

    وقاية النفس و الأهل من نارٍ وقودها الناس و الحجارة لا ينجى منها بعد رحمة الله و فضله

    إلا كثرة الحسـنات و قلة السـيئات ... فـأتيتـكم بهـذه الـعظـة المعبرة عـسـاها تنفعنى و إياكم

    و جـزا الله كاتبها خيراً كثيراً فـتـأمـلوهـا بـروية و تـؤدة لـعل الله يـجعل بهـا توبة تـائب

    أو أوبة آيـب ....


    العنوان السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان
    المؤلف د. باسم عامر


    يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] ...
    الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:

    القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.

    القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:

    الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.


    الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر

    إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.

    الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله،

    فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات

    لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.

    إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين،

    يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ

    مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] ...

    كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات

    ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها،

    ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه،

    وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل

    لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها

    إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) ...

    وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى:

    ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ )

    [النحل : 25] ، وقوله : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ

    مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً

    كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ )

    صحيح مسلم برقم (2398)، وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله ) أخرجه أبو منصور الديلمي

    في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جداً ...

    وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من

    الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من

    إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى

    الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر ...

    وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في

    مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:

    - القنوات الفضائية:

    حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق

    مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:

    - إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة

    كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات

    والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا

    على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.

    - إرسال الرسائل النصية (SMS) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي

    على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك

    الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.

    - الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها

    يندرج في باب السيئات الجارية.

    - الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):

    وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت

    يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن

    استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز

    الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:


    - إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق

    والضلال، وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.

    - الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.

    - نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.

    - تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.

    - وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.

    - إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.

    - الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

    - هواتف الجوال:

    وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل

    عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل

    النصية (SMS) والرسائل المتعددة الوسائط (MMS) والبلوتوث وغيرها من

    التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج

    في باب السيئات الجارية.

    - الكتابة والتأليف:

    وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت

    تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً،

    بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية،

    فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.

    فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة

    عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.

    هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف

    مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.

    فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله

    بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك

    الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى :

    ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [سورة التوبة: 105].


    المصدر: http://www.almeshkat.net/index.php?pg=artandcat=10andref=385


    [/green





                  

06-11-2014, 12:38 PM

مامون المعتصم أحمد
<aمامون المعتصم أحمد
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 1812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الــســــــــيئـات الـجـاريـة ... عـلى وزن الـصـدقة الجاريـة ... إحــذروهـا (Re: مامون المعتصم أحمد)



    الله يـهـدينا صـراط الـســبيل

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de