|
اعادة التصويت على استضافة قطر لكاس العالم 2022
|
واصلت الصحف البريطانية رصدها لفضيحة الرشاوى القطرية لنيل ملف تنظيم كأس العالم 2022، فقد كشفت صحيفة "التايمز" أن واحداً من أرفع الرموز الرياضية فى بريطانيا سافر سراً إلى العاصمة القطرية الدوحة، مطلع الأسبوع الجارى، فى محاولة لتقديم المشورة اللازمة، من أجل إنقاذ استضافة الدوحة لمباريات كأس العالم، المقرر أن تجرى عام 2022.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن المدير السابق لجمعية كرة القدم فى لندن ديفيد دافيس سافر إلى الدوحة بصورة عاجلة عشية نشر صحيفة "صنداى تايمز" تفاصيل الرشاوى المتعلقة بفوز قطر باستضافة كأس العالم.. ونقلت عنه: "لدى عدد من الأصدقاء ممن هم جزء من محاولة الفوز باستضافة كأس العالم، وألتقى بهم وبالطبع نتحدث عن الأمور المتعلقة بكأس العالم.. إنه أمر غير رسمى نهائياً".
وتأتى جهود المسئول الرياضى البريطانى فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن إنجلترا سوف تتنافس على استضافة كأس العالم 2022 فى حال قرر "الفيفا" إعادة المنافسة من جديد فى ضوء التسريبات التى ظهرت عن رشاوى وعمليات فساد مخالفة لقوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم == رفض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السويسري جوزف بلاتر الرد على طلب إعادة التصويت على مونديال 2022 في ظل اتهامات الرشوى الموجهة إلى قطر في ما يخص ملف استضافتها للعرس الكروي العالمي، مؤكداً بأنه لن يتخذ أي قرار بهذا الموضوع حتى ينتهي التحقيق في هذه القضية.
ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق بالجدل الذي أثير حول استضافة مونديالي 2018 في روسيا و 2022 في قطر سينتهي في التاسع من يونيو، وذلك بحسب ما أكد منذ أيام معدودة رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي ميكايل غارسيا ونائبه كورنيل بوربلي: "نتوقع إنهاء مرحلة تحقيقنا قبل 9 يونيو 2014 وعرض تقرير على غرفة التحكيم (التابعة للفيفا) بعد نحو 6 أسابيع بعد ذلك" أي بعد المباراة النهائية لمونديال البرازيل المقررة في 13 يوليو المقبل. وأوضح غارسيا، المدعى العام الأميركي سابقاً، أن عرض التقرير يأتي بعد أشهر من الحوارات مع الشهود والبحث عن الدليل". وختم غارسيا قائلاً "هذا التقرير سيتضمن جميع الأدلة المرتبطة بعملية منح الاستضافة بما فيها الأدلة التي تم جمعها في التحقيقات السابقة".
|
|
|
|
|
|